الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

اقفال ربع المؤسسات التجارية في لبنان و"الحموي" يسبح ضد التيار

28-6-2018

تناولت صحيفة الاخبار قصة صمود محل "الحموي" للعطارة الأشهر في سوق بعلبك القديم الذي تأسس عام 1948، مشيرة الى ان صاحب المحل الحاج احمد فلاحه الذي لقب "بالحموي"، نسبة الى مسقط رأسه في حماه السورية، حرص قبل رحيله على تسليم مهنته لإبنيه اللذين يعتبران مهنتهما حفظاً لإرث الوالد ولتراث بعلبك أكثر منها مورد رزق. يضم المحل أكثر من 2000 صنف من الأعشاب والبهارات والبخور والزيوت والحبوب وبعض المستلزمات الزراعية، يؤتى بها من مختلف المحافظات السورية، لعدم وجود غالبيتها في لبنان. وبحسب احد الابناء فالأزمة التي عصفت بسوريا كان لها تأثير كبير على زراعة الاعشاب مما انعكس رفعاً للأسعار، لكن الأمور بدأت أخيراً بالعودة إلى طبيعتها. في المقابل، توقع رئيس جمعية تجار بيروت، نقولا شماس، أن تشهد السنتان المقبلتان إقفال ما بين 20% و25% من المؤسسات التجارية القائمة، واصفا القطاع التجاري بالمنكوب الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، وكاشفا عن تراجع معدل النشاط في الأسواق التجارية بمعدل يراوح بين 20% و30% خلال النصف الأول من السنة الحالية. كلام شماس جاء الاسبوع الماضي، خلال إجتماع طارىء دعا اليه الجمعيات واللجان والأسواق والنقابات التجارية في لبنان، للتداول حول خطورة الأوضاع التجارية وإطلاق صرخة مدوية عشية تشكيل الحكومة العتيدة، عازيا السبب في الازمة الى إقرار سلسلة الرتب والرواتب، والإنفاق الانتخابي!. (الديار، النهار، المستقبل والاخبار 22 و27 حزيران 2018)

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة