حصاد الأخبار

التقت النائب بهية الحريري يوم السبت الماضي، في بيت الوسط في بيروت، وفداً من اللجنة التحضيرية لـلمؤتمر العربي الخامس الذي يحمل عنوان "المرأة العربية - قوة للتأثير نحو قيادة التغيير"، المقرر عقده في لبنان في تشرين الأول المقبل من قبل "صناع التغيير للتنمية والتطوير". تقدم الوفد رئيس اللجنة مستشار تطوير المنظمات والمجتمعات، محمد خليفة الذي وجه الى الحريري الدعوة لرعاية المؤتمر، وكان اللقاء مناسبة للتداول في أوضاع المرأة والتنمية في العالم العربي لا سيما في ظل الظروف الراهنة. (المستقبل 13 ايلول 2015) 

 

 

نظمت مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك بالتعاون مع مركز الخدمات الانمائية الشاملة التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية في صور، يوم امس الاحد، حفل تخريج دورة للتزيين النسائي، برعاية رئيس اتحاد بلديات قضاء صور، عبد المحسن الحسيني، وذلك في باحة كنيسة مار توما الرسول في صور. بالمناسبة، اعتبر متربوليت صور للروم الملكيين الكاثوليك، ميخائيل أبرص، انه "بمثل تلك الدورات نساعد الناس على التقدم في مجال العمل والاتكال على الذات، لتحسين نمط المعيشة ونخفف ولو بجزء بسيط من البطالة". من جهته، اشار رئيس مركز الشؤون في صور، غسان ابو جهجه،  الى "أن مثل تلك الدورات التدريبية من شأنها تعزيز أواصر التعاون والاندماج بين الاهالي في ظل الخوف الذي نعيشه، كما انها تفتح نافذة على الحياة وعلى الانتاج الاقتصادي". (المستقبل 14 ايلول 2051)

 

سلطت صحيفة الحياة في عددها الصادر يوم امس، الضوء على برنامج "عالم جينا" الذي تقدمه  الشابة السويدية، الفلسطينية الأصل، جينا ديراوي، عبر محطات SVT  السويدية، بعد ان تناولت ديراوي موضوع الميل اللافت عند اللبنانيات لإجراء عمليات التجميل. وقد توجهت مقدمة البرنامج الى بيروت حيث التقت الدكتور هراتش ساغبازاريان، المتخصص في عمليات التجميل، الذي فسر انتشار الظاهرة مركزأ على اختلاف طريقة النظر الى مفهوم الجمال، ومعتبراً انه على عكس الغرب، «ينظر الناس في لبنان الى تعاجيد الوجه كمؤشر سلبي على بلوغ سن «الشيخوخة»، ولقناعتهم/ن بأنّ المرء وحتى يكون محبوباً من الآخرين ومظهره مقبولاً عندهم لا بد من أن يبدو شاباً على الدوام وبوجه خالٍ من التجاعيد». كذلك اشارت ديراوي الى ظاهرة «الأقراض البنكي» لغرض القيام بتلك العمليات وختمت بالاشارة الى عدة اسباب ادت الى نمو تلك الظاهرة منها «العدوى»، ووجود ميل مترسخ لدى النساء اللبنانيات وربما الشرقيات الى «إرضاء» الشريك. (الحياة 9 ايلول 2015)

 

نظم قطاع المرأة في "تيار المستقبل"، يوم السبت الماضي، في مركز التيار في القنطاري ببيروت، ورشة عمل تدريبية حول حقوق النساء في المواثيق الدولية، وذلك تحضيرا لورش العمل الاشمل التي ينوي تنفيذها بالتعاون مع "مؤسسة فريدريش ناومن"، والتي ستتناول موضوعي النوع الاجتماعي وحقوق النساء.  خلال النشاط، أوضحت المنسقة العامة للقطاع، عفيفة السيد، ان اهمية الورشة تكمن في ترسيخ المفاهيم الحقوقية للنساء وتسليط الضوء على نضالاتهن، من اجل الغاء كافة اشكال التمييز والعنف، والوصول الى المساواة الفعلية على المستويات كافة. من جهتها، اثارت منسقة "المعهد العربي لحقوق الإنسان"، جمانة مرعي، التي قامت بتيسير الجلسات، مشكلة التحفظات اللبنانية على اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد النساء (سيداو)، وتوصيات لجنة سيداو لا سيما تلك المتعلقة بالمشاركة السياسية، كما تناولت آليات تعزيز المشاركة السياسية للنساء، مشددة على أن المشاركة في الاحزاب وفي الشأن العام، ممران أساسيان لتعزيز مشاركة النساء في الحياة الساسية. (المستقبل 5 ايلول 2015)

 

أطلقت بلدية المحيدثة التابعة لاتحاد بلديات قلعة الاستقلال في قضاء راشيا، مشروع الفرز المنزلي للنفايات، حيث تقوم البلدية بتوزيع عبوات النايلون الملون على المنازل والمحلات والوحدات السكنية. وبحسب رئيس البلدية، مروان شروف، فقد تم تخصيص أكياس للكرتون والورق، وأكياس خاصة بالبلاستيك والمعادن من اجل اعادة تدويرها، الأمر الذي يعود بالفائدة على البلدة، كما وضعت اكياس خاصة بالمواد العضوية وفضلات الاطعمة، لطمرها في مكان مخصص بشروط بيئية ملائمة، وبعيدا عن اماكن السكن وعن مصادر المياه. في هذا السياق، أجرى شروف تطبيقا ميدانا على عملية فرز النفايات، على ارض المخيم الكشفي السنوي الذي تنظمه جمعية الكشاف التقدمي لابناء البلدة، حيث خصصت قيادة المخيم وقتا ليتم تدريب ما يقارب مئة عنصر كشفي مشارك/ة، على عمليات الفرز. واشار شروف الى أن التعاون الذي لمسه من الأهالي كبير ويبعث على الاطمئنان، مؤكدا أن البلدية ستطور تلك الخطوة بما يتلاءم مع مصلحة الاهالي وبما يخدم بيئة القرية، وثروتها المائية والنباتية وصحة ابنائها، وداعياً الى تعميم الفكرة على بلديات المنطقة لتبقى قرى راشيا بمنأى عن المكبات والمحارق العشوائية. (المستقبل 5 ايول 2015)

 

 

اشارت صحيفة الحياة في تحقيق اعدته حول التظاهرات في لبنان، ان صور وأخبار تظاهرات "الجميلات اللبنانيات" او "مزز لبنان" التي تناقلتها مواقع إلكترونية مصرية، تحت عناوين "مغرية"، فجّرت موجات من الجدل وردود الفعل المتبادلة والحادّة، بين أبناء وبنات البلدين على مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب الصحيفة، فان تلك الموجــات من التجريح التي تسلّى بها الشبيبة، خلال اليومين الماضيين، تؤكد غرق البلدين بالأمـــراض الذكورية التي يستفزّها ظهور النساء بشكل متحرّر من كل الصور النمطية التي رُسمـــت لها تاريخياً في منطقتنا، وخصوصاً التـحـرر في الهندام والتأنق. واعتبرت الصحيفة انه لا يجوز اختصار التظاهرات اللبنانية التي شارك فيها نحو 50 ألف مواطن/ة لا ينتمون/ن الى أحزاب السياسية الحاكمة، والتي رفعت جملة مطالب محقة، بـ «تظاهرة المزز»، كما انه لا يجوز أن تختصر نضالات النساء اللبنانيات ضد الظلم والذكورية والفساد، بصورة نمطية تعتبرها مصنعاً للإغراء والجنس. (الحياة 2 ايلول 2015)

 

 

نشرت صحيفة الديار نقلا عن الوكالات الاخبارية، ان كافة القطاعات الاقتصادية في لبنان، تشهد تراجعاً ملحوظاً في فرص العمل المتوفرة لديها بسبب الاوضاع المحلية، بينما يستمر القطاع المصرفي اللبناني في تقديم المزيد من فرص العمل لديه، اذ ازداد عدد العاملين/ات فيه بمقدار 788 شخصاً في نهاية عام 2015، بحسب احصاءات جمعية مصارف لبنان. ويُعزى تزايد الاستخدام في القطاع المصرفي اللبناني، وفقاً للمصادر نفسها، الى عوامل عدة منها: ازدياد حجم نشاط المصرفي، تزايد عدد الفروع المصرفية العاملة الذي وصل الى اكثر من 1060 فرع، تنوع الخدمات المقدمة من قبل القطاع، تزايد التخصصية في الخدمات المصرفية. وبحسب جمعية مصارف لبنان، بلغ اجمالي عدد موظفي/ات المصارف العاملة في لبنان في نهاية العام الماضي، 24638 موظفاً/ة توزعوا/ن على مختلف فئات المصارف العاملة كالآتي: 20478 موظفاً/ة في المصارف التجارية اللبنانية ش.م.ل. (وعددها 32 مصرفاُ) اي 83.1% من مجموع العاملين/ات، و2661 موظفاً/ة في المصارف ش.م.ل. ذات المساهمة الاكثرية العربية (عددها 9 مصارف) و424 موظفا/ةً في فروع المصارف العربية (عددها 8 ) و310 موظفين/ات في فروع المصارف غير العربية (عددها 4) و765 موظفاً في مصارف الاعمال (عددها 16 وكلها شركات مغفلة لبنانية ش.م.ل). (الديار 2 ايلول 2016)

 

 نظمت شبكة عكار للتنمية، يوم امس في شكا، الحفل الختامي لمشروع "العدالة في عكار، بحضور خبراء/ات واخصائيين/ات وممثلين/ات عن منظمات المجتمع المدني في عكار. هدف المشروع، الذي حظي بدعم مالي من برنامج المنح الصغيرة في السفارة الأميركيّة في بيروت، إلى رفع الوعي حول قانون "حماية النساء وسائر أفرد الاسرة من العنف" الذي أقرّ في الأوّل من نيسان 2014.  بالمناسبة، لفتت مديرة مشروع التنمية في عكار، نادين سابا، الى ان "المشروع استهدف بالدرجة الأولى النساء والمجتمع العكاري حتى يصار التعرف أكثر على القانون، بما يوفره من حماية لهن كمواطنات لبنانيات"، علماً ان نحو 100 امراة، استفدن من المشروع ، وخضعن لدورات مكثفة حول الدعم القانوني والنفسي. (المستقبل 2 ايلول 2015)