حصاد الأخبار

افتتح وزيرا الصناعة، حسين الحاج حسن، والتربية، مروان حماده، يوم امس، أعمال اللجنة الدولية التابعة للمنظمة الدولية للتقييسISO، المعنية بإعداد المواصفات الدولية المتعلقة بأنظمة ادارة الجودة في المؤسسات التعليمية، والتي تنعقد للمرة الاولى في لبنان بدعوة من مؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية "ليبنور"، وذلك بمشاركة ممثلين/ات لـ25 دولة ورئيسة اللجنة الدولية المتخصصة في الـ ISO ، سونيونغ يون، وخبراء المنظمة. بالمناسبة، اكد حماده "ان تطوير إدارة المؤسسات التعليمية وفقا للمعايير الحديثة في عصرنا الرقمي المتسارع، أصبح ضرورة لحسن تسيير تلك المؤسسات ورفع مستوى أدائها وخدماتها"، معتبرا ان "تخصيص هذا الإجتماع الدولي في بيروت هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، وخصوصا أننا نعول الكثير على هذا القطاع الذي يعنى بإعداد ثروتنا البشرية التي نكاد لا نمتلك غيرها وهي الثروة الأثمن التي تبني البلاد وترفع إسم لبنان أينما حلت". من جهته، تطرق الحاج حسن إلى "أهمية وضع مواصفات جديدة وجعلها الزامية وتطبيقها وليس فقط وضعها لتكون اختيارية، بهدف وضع إطار للجودة والادارة وتحسين النوعية ورفع مستوى الانتاجية وتأمين سلامة المنتج والسلامة العامة في قطاعات متنوعة تبدأ بالقطاع الصناعي والهندسي والبناء والغذاء وصولا اليوم الى نظم الادارة في المؤسسات التعليمية". (المستقبل والنهار 4 تموز 2017)

أعلنت وزارة الشؤون الإجتماعية أنها بصدد ابرام شراكة مع مؤسسة "بنك الغذاء اللبناني" الخيرية، ستتيح تفعيل وصول البنك "إلى مصادر الغذاء والتمويل وإلى عدد أكبر من المستفيدين/ات والمسعفين/ات"، مشيرة الى انها تؤمّن الدعم لأكثر من عشرة آلاف عائلة شهرياً من خلال البطاقة الغذائيّة. وفي كلمة للاعلان عن الشراكة، اشار رئيس مؤسسة بنك الغذاء، كمال سنّو، الى ان 37.5% من اللبنانيين/ات يعيشون/ن في اوحال الفقر و400 ألف منهم/ن ما دون خط الفقر، مؤكدا ان "الجوعَ موجود في لبنان منذ سنواتٍ عدّة، لكنه خافِتٌ صامت. واوضح سنّو ان بنك الغذاء لا يشتري الطعام ولا يطبخُه، فالطعام موجود والهدر موجود أيضا، مشيرا الى ان "مصادر الطعام والغذاء لا حدود لها، منها الأعراس، موائد الإحتفالات، تبرعاتٌ متواصلة من أفران كثيرة، طعام مطبوخ وجاهزٌ خاص للتبرع به من قبل عدة ربات بيوت لبنانية، الفائض من المطاعم والفنادق، ومن الخُضَر والفاكهة عند المزارعين والمستوردين، والمعلبات على أنواعها قبل أن تنتهيَ صلاحيتها"، ومؤكدا ان "أهم قواعد البنك أنه يأخذ من كل المناطق ويوزِع إلى الجميع، في كل المناطق"، كما لفت إلى أن "التوزيع يَجري من خلال 70 جمعية لبنانية أختيرت بعناية من أصل 11 ألف في لبنان". وختم سنو بالاشارة الى ان "عمل البنك لا يقتصر على توزيع الأطعمة، بل هو يتسلّم كذلك ويوزّع الأدوات المدرسية على أنواعها، أواني المطبخ، حليب الأطفال، قِطَع الأثاث من الكراسي والطاولات وغيرها، الألعاب، لوازم التنظيف، والألبسة غير المستعملة. (المستقبل والنهار 2 تموز 2017)

رعت المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "ايدال"، ممثلة برئيس مجلس إدارتها، نبيل عيتاني، يوم الجمعة الماضي، افتتاح الجناح اللبناني في معرض “فانسي فود شو” الذي اقيم في نيويورك، بحضور القيمين على نقابة اصحاب الصناعات الغذائية في لبنان وحشد من الصناعيين. اثر الافتتاح أكد عيتاني "اهمية الخطوة التي تقوم بها ايدال لناحية المساندة لمشاركة اكبر عدد من الصناعات الغذائية اللبنانية في معارض كهذه، خصوصا أن السوق الأميركية واعدة جدا لناحية اتساعها ووجود جاليات لبنانية وعربية كبيرة فيها وعدم فرض رسوم جمركية على البضائع اللبنانية التي تدخل إليها"، مشيرا الى أهدافا متعددة لتلك المشاركة تتمثل في التعريف عن المنتجات في الأسواق الأميركية وزيادة صادراتها إليها، وكذلك الاطلاع على كل جديد في عالم الانتاج والتوضيب وتوفير منصة تبادل بين المصدرين والمراكز التجارية في الأميركيتين. وأوضح عيتاني ان الكثير من المنتجات الغذائية اللبنانية بات اليوم يتمتع بأعلى معايير الجودة وسلامة الغذاء، وبقدرة تنافسية عالية، مؤكدا ان قطاع الصناعة الغذائية حقق قفزة نوعية في السنوات الأخيرة، حيث بات يشكل 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي (الديار 1 تموز 2017)
 
اخبار سابقة حول الموضوع:
الصناعات الغذائية اللبنانية في نيويورك 
الحكومة تسدد تكاليف مشاركة الصناعات الغذائية في المعارض الدولية 
 
 

فازت "شركة جبال لبنان للانتاج البلدي" مالكة "عسل جبل الشيخ"، بجائزة الفئة الذهبية التي تصدرها المجموعة الأوروبية لأبحاث الجودة "European Society for Quality Research"، وذلك تقديرا لتميزها في اعتماد استراتيجية خاصة للحفاظ على جودة ونضارة العسل. وتسلم الجائزة مدير الشركة حسين القضماني، في حفل ضخم أقيم على شرف المكرمين/ات من مختلف الفئات في فندق "غرانغ سانت بول" في العاصمة البريطانية لندن. تجدر الاشارة الى ان العام الفائت كان قد شهد فوز صانعة السيارات الألماني "بي أم دبليو" بأحد فئات الجائزة عينها. وفي سياق متصل، نوه وزير الصناعة، الدكتور حسين الحاج حسن، بالشركة الفائزة وبجهود القيمين عليها، لرفعهم إسم لبنان عاليا في عالم الصناعات الزراعية، داعياً أياهم للمحافظة دائما على تطبيق المواصفات التي تخولهم دخول الأسواق العالمية وتعطيهم القدرة التنافسية. كما شدد الحاج حسن على "ضرورة الإستمرار بالعمل بنفس الذهنية من أجل قيادة ذلك القطاع وتطويره الى أقصى الحدود"، واضعا "كل قدرات الوزارة في تصرفهم لدعم ومؤازرة كل ما يحتاجه ذلك القطاع". (الديار 30 حزيران 2017)

وقع بنك الاستثمار الأوروبي اتفاقيتي خط ائتمان، الاولى مع بنك سوسيته جنرال والثانية مع "فرست ناشونال بنك" مخصصتان لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في لبنان لناحية تمويل استثماراتها، علما ان الاتفاقيتين تندرجان في اطار دعم بنك الاستثمار الأوروبي للقطاع الخاص في لبنان الذي يسعى إلى زيادة المرونة الاقتصاديّة للاقتصاد اللبناني. فقد وقع بنك الاستثمار الأوروبي، يوم اول من امس، اتفاقية خط الائتمان بقيمة 60 مليون يورو، مع بنك سوسيته جنرال في لبنان، لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في لبنان، حيث اكد نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، داريو سكانابيكو، ان تلك العملية ستمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من التوسع بسرعة بعملياتها، كما ستُساهم في خلق فرص عمل. كذلك، عزز "فرست ناشونال بنك" شركته الاستراتيجية مع بنك الاستثمار الاوروبي، من خلال توقيع اتفاقية بين الطرفين، حصل بموجبها المصرف على خط ائتمان بـ30 مليون يورو، لمدة سبع سنوات، موجه للشركات الناشطة في مختلف قطاعات الانتاج، ولاسيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لتنمية أعمالها، وتوفير المزيد من فرص العمل المناسبة خصوصا للشبيبة.(المستقبل والديار 29 و30 حزيران 2017)

تناولت صحيفة المستقبل في عددها الصادر اليوم، حرفة تقشيش الكراسي، التي كانت منتشرة في مدينة طرابلس قبل نحو مئتي سنة، والتي باتت تشهد مؤخرا تراجعا كبيرا بفعل تطور صناعة المفروشات، لتقتصر اليوم على مشغل واحد ما زال يعمل في منطقة باب الحديد عند مدخل سوق خان الخياطين الأثري. وحول الموضوع، اشار صاحب المعمل، عمران مكاري، إلى أنه ورث تلك المهنة عن والده قبل أكثر من أربعين سنة، وهي تشمل صناعة الكراسي والسلال وبعض الخشبيات، وانه يقوم ايضا بتصنيع خشبيات تراثية كالاجران والصواني والسلال والأطباق وكراسي الحمام، التي تجتذب الزبائن من القرى والبلدات المحيطة بطرابلس، كما السياح الأجانب الذين واللواتي يزورون/ن المدينة واسواقها الداخلية، وختم مشددا انه على الرغم من محدودية الطلب والتراجع في العمل بسبب التطور الحاصل في تلك الصناعة، إلا انه لا يزال مصرا على الحفاظ على تلك الحرفة. (المستقبل 28 حزيران 2017)

اشارت صحيفة الديار في عدد يوم امس الى بعض القلق الذي يراود كبار رجال الاعمال اللبنانيين العاملين في بلدان مجلس التعاون الخليجي والذين يرتبطون باتفاقيات طويلة الامد بخصوص مشاريع اعمارية تنفذ فيها. وذكرت الصحيفة ان ما بين 400 و450 ألف لبناني/ة يعملون/ن في تلك البلدان، اكثريتهم/ن في السعودية (120 ألف لبناني/ة)، ومن ثم الامارات (90 ألف لبناني/ة)، الكويت (50 ألف لبناني/ة)، قطر (25 ألف لبناني/ة)، وبضعة آلاف في سلطنة عمان والبحرين، مضيفة ان الاقتصاد اللبناني يرتبط ارتباطا عضوياً بتلك البلدان، ومشيرة الى ان العاملين/ات اللبنانيين/ات فيها يؤمنون/ن لعائلاتهم/ن في لبنان ما مجموعه 4 مليارات دولارسنوياُ. وختمت الصحيفة مؤكدة ان عمل اللبنانيين/ات في الخليج لم يتأثر بالتطورات السياسية في تلك المنطقة، على الاقل حتى الساعة. (الديار 25 حزيران 2017)

عُقد في وزارة العمل يوم الجمعة الماضي اجتماع برئاسة المدير العام للوزارة، جورج ايدا، يتعلق باطلاق مشروع التوظيف والبنية التحتية في عدة مناطق لبنانية وذلك بالشراكة بين وزارة العمل، وزارة الشؤون الاجتماعية، منظمة الامم المتحدة للتنمية ومنظمة العمل الدولية وبحضور ممثلين/ات الحكومة الالمانية الممولة للمشروع. وقد جرى الاتفاق على المبادئ العامة وآلية العمل المتبعة. من جهة ثانية، التقى رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، توفيق دبوسي، يوم السبت الماضي، المستشارة والخبيرة في مجال التنمية، سارة لوف، ومنسق المشروع الخبير المالي في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، زياد أنطونيوس، وعرض معهما برنامج التوظيف الموقت المدعوم من وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة الذي يهدف الى توفير فرص عمل لليد العاملة اللبنانية والنازحين/ات السوريين/ات، تحفيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على توسيع حجم إنتاجها واعتماد وظائف دائمة جديدة للبنانيين/ات من ذوي المهارات المتواضعة وفقا للتشريعات اللبنانية المرعية الإجراء. وخلال اللقاء، رأت لوف أن هناك إمكانيات متاحة بشكل واسع لتعزيز مسيرة التعاون والتواصل مع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، مشيرة الى انه من المتوقع ان يوفر برنامج التوظيف المذكور الحوافز المالية والتشغيلية، ومجموعة مرنة من المساعدات الفنية لتطوير أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. (الديار، المستقبل 24 و25 حزيران 2017)

اطلق وزير الأشغال العامة والنقل، يوسف فنيانوس، يوم امس، من محطة الحاويات "مبادرة لإنشاء أكاديمية لتدريب الشباب/ات اللبناني/ات على المهن المستعملة بإدارة محطات الحاويات، لتصبح تلك الأكاديمية الأولى في المنطقة خلال الخمس سنوات المقبلة". وقد جاء الاطلاق خلال لقاء موسع في محطة المستوعبات في مرفأ بيروت BCTC، حضره السفير البريطاني، هيوغو شورتر، رئيس مجلس إدارة مدير عام إدارة واستثمار مرفأ بيروت، حسن قريطم، مدير عام النقل، عبد الحفيظ القيسي، رئيس مجلس إدارة شركةBCTC ، عمار كنعان ووفد تجمع رجال الأعمال اللبنانيين - البريطانيين، وتم الإطلاع على سير العمل في المحطة والتطور الحاصل فيها وتأثيرها الايجابي على الاقتصاد اللبناني نتيجة التعاون بين الشركات الكبرى ورجال الأعمال والقطاعين العام والخاص، وكيفية تداول المستوعبات لخلق فرص عمل جديدة. وبالمناسبة، ابدى فنيانوس سروره لوجوده في ذلك اللقاء "الذي يجسد نتائج الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص من جهة، وبين لبنان والمملكة المتحدة من جهة ثانية"، وقال "مهنة إدارة محطات الحاويات لم تكن موجودة في لبنان قبل العام 2005، وقتها كان معظم العاملين/ات فيها من بلدة ليفربول الانكليزية، انما خلال أقل من سنتين تم تدريب طاقم عمل لبناني كامل وأصبح للبنان خبرات في مجال ادارة محطات الحاويات"، معتبراً "أن لبنان اصبح يصدر الموارد البشرية في هذا المجال الى بلدان العالم بأجمعه وهذا فخر كبير لنا". (المستقبل، الديار 22 حزيران 2017)

فيما رجّح فيه المدير العام لغرفة زحلة والبقاع، يوسف جحا أن تعود حركة الصادرات اللبنانية البريّة إلى العمل من جديد خلال عشرة أيام بعدما أزيلت كل العراقيل التي كانت تعترض إعادة فتح الحدود السورية – الأردنية والحدود السورية – العراقية، قال نائب رئيس جمعية الصناعيين، زياد بكداش، لموقع "المركزية" الالكتروني انه "لا يمكن البدء بالتصدير برّاً قبل أن تعلن السلطات السورية ذلك، إضافة إلى أن شركات الضمان لا تزال ترفض التأمين على البضائع المصدّرة في ظل التوترات الأمنية المستمرة"، مستبعدا أن تعود حركة الصادرات اللبنانية إلى سابق عهدها قريباً. واعتبر بكداش ان "إيدال" عاودت دعم النقل البحري، لكن "لا تزال تكلفة السلعة مرتفعة ولا تشكّل منافسة تجاه السلع الأخرى"، مشيرا الى أن تكلفة النقل البري تعدّت الـ6 آلاف دولار بينما لم تتجاوز في السابق الـ3 أو 4 آلاف دولار، مضيفأً ان الصناعة الوطنية لا تزال تعاني في ظل تراجع حركة الصادرات بشكل كبير. (لديار والمستقبل 20 حزيران 2017)

اخبار سابقة ذات صلة:
اطلاق المرحلة الثانية من "الجسر البحري للصادرات اللبنانية"
نتائج مخيبة لبرنامج جسر الصادرات اللبنانية 
ترحيب مستمر بوقف الاستيراد الزراعي من سوريا ومطالبة بالمزيد من الاجراءات
هل تسعف الاجراءات الحماية الاحادية الجانب القطاع الزراعي اللبناني المتدهور؟