الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

الإسكوا وسبل التكامل الاقتصادي العربي في ظل تفشي الفقر، الأمية، البطالة والنزاعات

19-6-2014

أطلق معهد كارنيغي للشرق الأوسط، يوم أمس تقرير "لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا – الإسكوا"، الذي حمل عنوان "التكامل العربي: سبيل لنهضة إنسانية"، وذلك خلال احتفال أقيم في فندق فينيسيا في بيروت، بحضور النائبين فؤاد السنيورة، وبهية الحريري، وممثلة "الاتحاد الأوروبي في لبنان" انجيلنا ايخهورست، ومهتمون/ت. وقد أكد التقرير أن "طريق التكامل الاقتصادي العربي ليست ترفاً، ولم تعد مسألة اختيارية بل باتت حاجة ملحة ومصيرية على المستوى العربي". كذلك بينت معطيات التقرير أن إجراءات بسيطة كتخفيض كلفة النقل، وزيادة حجم العمالة المتبادلة بين الدول العربية، من شانها ان ترفع الناتج الاجمالي العربي بأكثر من 750 مليار دولار في غضون سنوات قليلة، وان توفر أكثر من ستة ملايين فرصة عمل جديدة. ولفت التقرير في المقابل ايضاً إلى أن خمس السكان العرب يرزحون/ن تحت خط الفقر، وثلثهم/ن يعانون/ن من الأمية، وأن الشبيبة العربية تعاني من أعلى معدلات البطالة، والنساء يسجلّن أقل نسبة مشاركة اقتصادية في العالم.

كذلك يظهر التقرير أن سوء التغذية ينتشر بين خمسين مليون مواطن/ة عربي/ة، وأن اجمالي عدد الأطفال المهددين/ات بالموت جوعاً في اليمن وحده، يبلغ أكثر من نصف مليون طفل/ة، وأكثر من مليون طفل في الصومال، ناهيك عن مجموع عدد القتلى في سوريا والنازحين/ات داخلها وخارجها، والوضع المتردي المماثل والسائد في كل من العراق ومصر وغيرها من الدول العربية. كما لا ينسى التقرير الإشارة إلى أنه وبعد عقود من التنمية، لم تنجح المنطقة العربية في تنويع اقتصاداتها، ولا في بناء اقتصادات المعرفة، وهي اليوم أقل تصنيعاً مما كانت عليه في فترة الستينيات من القرن الماضي، ولا يتجاوز نصيبها من النشر العلمي في العالم واحداً في المئة.

 يتضمن التقرير عرضاً تحليلياً جديداً للتكامل العربي، مقدماً رؤية استراتيجية لتكريس ذلك التكامل، وكاشفاً في الوقت عينه عن ابرز المشكلات الكبرى التي تعيق نجاح التكامل العربي، ومسلطا الأضواء على مسببات الفشل الداخلي والخارجي الإقليمي والدولي. وفي ذلك السياق، اوضحت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للاسكوا، ريما خلف، أن استراتيجية التقريراعتمدت على ثلاثة أركان؛ أولها التعاون السياسي العربي في دعم إقامة الحكم الديموقراطي الصالح، وثانيها تعميق التكامل الاقتصادي العربي وصولا إلى وحدة اقتصادية عربية. أما الركن الثالث، فيركز على الاصلاح الثقافي والتربوي الذي يعيد إحياء ثقافة الإبداع، ويحرر الفكر من نزعات الانغلاق والتطرف والتبعية.  (السفير 19 حزيران 2014)

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة