الحاج حسن يطالب بتصحيح الخلل في التجارة العالمية

عرض وزير الصناعة، حسين الحاج حسن، خلال ترأسه وفد لبنان إلى اجتماعات الدورة الرابعة والأربعين لمجلس التنمية الصناعية في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، "الوضع السياسي والاقتصادي المتأزم في لبنان، وتقاعس المجتمع الدولي عن الالتزام بتعهداته تجاه مساعدة لبنان في قضية النازحين/ات"، مطالباً بأن يتم تصحيح مواطن الخلل الكبيرة في التجارة العالمية حيث تعاني الدول النامية التي تسعى الى تطوير صناعتها، كماً ونوعا وانتاجية، من صعوبات التسويق او التصديرها بسبب سياسات الحماية او الدعم او الاغراق التي تتبعها الدول او التكتلات الاقتصادية الكبرى. وللاشارة، فقد اظهرت النشرة الاسبوعية الصادرة عن "بنك بيبلوس" الى ارتفاع العجز في الميزان التجاري الى 7.57 مليار دولار في نهاية النصف الاول من العام الجاري، عازية ذلك الارتفاع الى الزيادة في فاتورة المستوردات بنحو 612 مليون دولار، لتصل الى 9.39 مليار دولار وانخفاض الصادرات 234 مليون دولار اي الى 1.82 مليار. الى ذلك فقد ارتفعت الصادرات اللبنانية الى الاتحاد الاوروبي الى 300 مليون دولار فقط (من 200 مليون دولار في العام 2000 وفقاً لإحصاءات وزارة الصناعة) بينما صادرات الاتحاد الاوروبي الى لبنان ارتفعت من ملياري دولار الى 8.5 مليارات دولار خلال الـ14 سنة الماضية، كما ان اقفال المعابر البرية بين لبنان وسوريا كان له اثر كبير في اعاقة عملية تصريف السلع اللبنانية الى البلدان العربية. من جهتها، سلطت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر في 21 ت2 الماضي، الضوء على اتفاقية التيسير العربية، التي يشوبها الكثير من الثغرات في التطبيق. وفي هذا السياق حاورت الصحيفة رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين، فادي جميل، الذي اكد ان الصناعيين اللبنانيين يعانون بسبب قلة الدعم الرسمي، مؤكدا ان الحل يكون او باعادة الرسوم الجمركية التي الغتها الاتفاقية او من خلال دعم القطاع.  (لوريون لوجور والديار 19،21 و25 ت2 2016)

 

 

 اخبار سابقة حول الموضوع: 

الحاج حسن يطالب بتسهيل اجراءات التصدير للاتحاد الاوروبي

 وزيرا الصناعة والاقتصاد ينتقدان معايير التعبئة والتغليف الاوروبية

لبنان يتخبط في ملف الانضمام الى اتفاقيات التجارة الدولية

الصادرات اللبنانية تتراجع 30% بسبب أزمة التصدير الى السوق السوريّة