الحكومة تنكب على المشكلات المزمنة لقطاع الزراعة

بدأت الحكومة الجديدة تنكب على الملفات الزراعية، بينما نفذ مزارعو بساتين الحمضيات في سهل عكار، يوم السبت الماضي، اعتصاما، للاحتجاج على عدم تصريف الانتاج المحلي، والاسعار المتدنية للحمضيات، وجهوا خلاله صرخة الى المسؤولين "للعمل على انقاذ المزارعين والتعويض عن الخسائر ووقف استيراد الحمضيات من سوريا. في سياق نفسه، طالب رئيس الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في سهل عكار، عمر سعيد الحايك، وزارة الزراعة "بتطبيق روزنامة زراعية تأخذ بالاعتبار المواسم المحلية وحمايتها، وتوفير كل العوامل لتسويقها وتصديرها وعدم استيراد انتاج من الخارج، مشيرا الى البطاطا المصرية التي ستدخل الى لبنان وفق الاتفاقيات بداية شباط المقبل، ومتمنيا ان تكون الكميات محددة وان تنتهي قبل حلول المواسم المحلية في نيسان. الى ذلك عقد وزراء الزراعة والصناعة والاقتصاد، اجتماعاً يوم السبت الماضي، للبحث في مشكلات منتجي الحليب في البقاع والحلول المقترحة لأزمة انهيار أسعار الحليب، حيث اكد وزير الزراعة، غازي زعيتر، التزام الحكومة ومجلس نواب دعم المزارع. من جهة ثانية، اصدر وزير الاقتصاد، رائد الخوري، مذكرة يوم امس تسمح لمزارعين القمح بتسلم الشيكات عن مستحقاتهم للعام 2016. (لوريون لو جور، المستقبل والديار 17،16،15، 12، 2017) 

 

اخبار سابقة حول الموضوع: 

تذكير بالملفات الزراعية الضاغطة برسم الحكومة العتيدة

مطالب زراعية كثيرة تنتظر الحكومة الاولى للعهد الرئاسي الجديد