الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

المرأة المصرية ترزح تحت قيود وعراقيل بالية

23-2-2018

افادت صحيفة الحياة في عددها الصادر يوم امس بان المرأة المصرية لا تعيش وحدها، أو تتخذ قراراتها الشخصية بدءاً من اختيار الملابس مروراً بأدائها في عملها وانتهاء بتحرّكاتها في الشارع، اذ انها تجد المجتمع في اغلب الاحيان، شريكاً مقيماً طوال الوقت. كما اكدت الصحيفة على ان المجتمع المصري يقوّم المرأة وفق ما يتراءى له من أولويات، فهي إما "ست بيت" شاطرة تتقن قواعد المحشي، أو ملكة جمال تتمتع بمقاييس الجسد الفاتن، أو عورة ينبغي وأدها، أو ناجحة في عملها ما يعني إنها مقصّرة في بيتها، أو ترتدي ملابس لا تعجبه ما يعني إنها غير سوية، إلى آخر لائحة معايير تقويم المرأة وفق أهواء المجتمع، الذي شهد في العقدين الماضيين جهوداً عدة لتمكين المرأة اقتصادياً، كما تأثر إيجاباً بحملات الحض على تعليم الفتيات وإجراءاتها. واردفت الصحيفة قائلة "على رغم ذلك، فإن ما ترزح تحته المرأة المصرية من قيود وعراقيل مجتمعية هي خليط من التشدد والرجعية والعادات والتقاليد البالية يحتاج إلى تغليب كفة التمكين الثقافي والإجتماعي، لتعود إلى طريق التنوير الذي بدأته في خمسينات القرن الـ 20 واختتمته بردة كبيرة في ثمانيناته". وحول الموضوع، حاورت الصحيفة، رهف السعدي (28 سنة) التي افادت قائلة "طوال الوقت أشعر إنني مراقبة، ملابسي، موعد عودتي إلى البيت، اسلوبي في الكلام..". (للاطلاع على المقال يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/kHYBA3). (الحياة 22 شباط 2018)

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة