الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

صورة اللاجئة السورية الضحية في الاعلام نمطية وتقليدية

24-3-2017

تساءلت صحيفة الحياة في تحقيق نشرته يوم امس ان كانت صورة اللاجئات السوريات في الاعلام اللبناني تعكس دورهن في الحفاظ على اسرهن وتحملهن اصعب المواقف، مسلطة الضوء على دراسة اطلقتها منظمة "ابعاد" بالشراكة مع "رابطة النساء الدولية للسلام والحرية" تحت عنوان "نيغاتيف" والتي ركزت على صورة اللاجئات من سوريا إلى لبنان في الإعلام اللبناني بين عامي 2015 و2016. وبحسب الدراسة فان المعالجة الصحافية لازمة اللجوء السوري لم تختلف كثيراً عن الواقع السياسي، كما لم يختلف التعامل مع اللاجئات تحديداً، اذ بقيت النساء السوريات مغيّبات، ولم ينلن سوى 3% من المواد المنشورة في الصحف و20% من التقارير الصحافية المرئية، كما اضافت الدراسة "جاء ذلك الحضور الخجول على خلفية كشف شبكة الإتجار بالبشر في مدينة جونية في نيسان الماضي في شكل رئيس. وبيّنت الدراسة ايضاً أنّ التقارير الصحافية بمجملها تصوّر النساء كضحايا عنف منزلي أو مجتمعي أو ضحايا إتجار بالبشر أو ضحايا الذهنية الذكورية السائدة، فتكون الصورة ضمن الإطار الرعائي التقليدي. كذلك اشارت الدراسة الى استخدام العبارات السلبية النمطية في شكل كثيف وشبه تلقائي، ما يعكس النقص عند الصحافيين/ات في معرفة ما هي المصطلحات التي يجب استخدامها في مثل تلك القضايا. وفي الختام، لفتت الدراسة الى منطق التعميم الذي يسود الأداء الإعلامي في التعامل مع موضوع اللاجئين/ات السوريين/ات، ما يؤدّي الى تهميش القضايا النسائية وعدم متابعتها في شكل فعّال، مشيرة الى ان اللاجئة السورية لا دور سياسياً أو إجتماعياً أو اقتصادياً لها، بل هي "ضحية لا أكثر" وفق الصورة الإعلامية. (الحياة 23 آذار 2017) 
 

 

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة