انتهت آخر جلسة إستماع في قضية مقتل الطفلة "سيلين ركان"، التي توفيت في العام 2014 إثر ظروف لا تزال غامضة والمتهمة بها العاملة الأثوبية بوزاي، (راجع خبر:
http://bit.ly/2gN6m6v)، داخل قاعة محكمة جنايات بيروت، يوم امس، وذلك لتكون الجلسة الختامية قبل جلسة المرافعة المقررة في 23 أيار المقبل ومن بعد ذلك يصدر الحكم. استغرقت الجلسة الختامية ساعة ونصف الساعة من تقديم الإفادات، التي زادت الغموض الذي ترافق مع القضية، اذ لا يزال الوالد مصر على ان العاملة هي التي قتلت ابنته نافيا ما ادلى به سابقا في احدى البرامج بان الطبيب الذي اعطى الطعم لابنته هو من تسبب في وفاتها، والعاملة تنفي اتهامها بقتل الطفلة، حتى ان إفادة الطبيب الشرعي لم تكن حاسمة بل تحدث عن ترجيحات ان تكون الوفاة طبيعية، لذا تقدّمت المحامية حسنة عبد الرضا، محامية العاملة بوازي، بطلب إلى القاضي حجار، ليعيّن جلسة مخصصة من الأطباء (لجنة طبيّة) للوقوف حول شهادتهم. وفي ختام الجلسة، تقدّم ياسر ركان من احد الصحافيين وقام بالتهجّم عليه لفظياً ومتهماً إياه بتلقّي الرشوة كما انه لم يوفر أي كلام مسيء بحق الصحافة الذي يعتبرها بأنها تقف ضده. من جهة ثانية، وبعد تمييز مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي صقر صقر، الحكم الصادر في قضية مقتل الشابة إليان الصفطلي، أمام محكمة التمييز العسكرية، مطالباً بإبطال الحكم وإعادة محاكمة المتهم حسن حمية (راجع خبر:
http://bit.ly/2nfVwVI)، وافق رئيس محكمة التمييز العسكرية القاضي طوني لطوف في جلسة عقدت يوم امس، اعادة محاكمة المتهمين الثلاث في مقتل الشابة، حيث استمهل أحدهم لتوكيل محامٍ، فتقرر إرجاء الجلسة الى 25 من شهر نيسان المقبل. (المستقبل 29 اذار 2017)