الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

نساء لبنانيات سائقات فان على خط بيروت شويفات، "ليش لا"؟

21-7-2016

دفعت الظروف الاقتصادية والامنية الصعبة التي تطال سوريا، بالنساء السوريات لدخول مجالات لم تكن متاحة لهن من قبل، فبخطوة جريئة، وللمرة الأولى في سوريا، حصلت مؤخراً عشر نساء دفعة واحدة على شهادات تخوّلهنّ قيادة الحافلات العامة. وقد اثار ذلك ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا أن قيادة المركبات العامة كباصات النقل الداخلي تتطلب جهداً كبيراً وهي محصورة بالرجال فقط. وحول الموضوع، اكدت هالة العاصي، المشرفة الإداريّة في مدرسة "دار الفرح" وإحدى السيدات اللواتي حصلن على شهادة قيادة عامة، إنّ قيادة الحافلة هي جزء من المسؤولية تجاه الأطفال للحفاظ على سلامتهم/ن الجسدية والنفسية في حالات الطوارئ، خصوصًا في الظروف الراهنة، موضحة أن عاطفة الأمومة تجعل خوف المرأة على الأطفال مضاعفًا. واضافت العاصي قائلة: "كانت الفكرة جماعية لنشر ثقافة المبادرة والمشاركة وإحداث تغيير إيجابي حقيقي في المجتمع، فالأوضاع الحالية فرضت اعترافاً بحاجة المجتمع إلى المرأة، وبروزها في مجال الأعمال وميادين كثيرة بالتساوي مع الرجل". كذلك اكدت العاصي ان أن تجربة قيادة الحافلات كغيرها من التجارب التي خاضتها المرأة السورية للمرة الأولى، وأثبتت أنها قادرة على إنجاز جميع المهمات على الرغم من صعوبتها. من جهتها، اكدت صفاء عرفات، المشرفة الإدارية في المدرسة نفسها، ان الامر لاقى تعاونًا وتشجيعًا من قبل الجهات الحكومية". بدوره، افاد معاون وزير النقل السوري، عمار كمال الدين، بان "الفتيات أبدين تفوقاً في اختبارات السلامة المرورية والمواد النظرية، كما تمّ تدريبهن على برنامج عمل خاص بنقل طلاب المدارس وخضعن لاختبارات قيادة على باصات وميكروباصات معدّة للنقل العام". تجدر الاشارة الى ان المجموعة التي حصلت على شهادة قيادة عامة جميعهنّ مشرفات صفوف وإداريات في مدرسة "دار الفرح". بذلك تكون النساء السوريات قد كسرن الصورة النمطية التي تطالهن في مجتمع ذكوري، فماذا عن نساء لبنان؟ (السفير 19 تموز 2016) 
 
 

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة