التحرش الجنسي داخل الامم المتحدة

كشفت دراسة حديثة بشأن التحرش الجنسي في الأمم المتحدة خلال العامين الماضيين، اجرتها الامم المتحدة ونشرتها وكالة فرانس برس يوم الخميس الماضي، بان ثلث موظفي/ات الامم المتحدة أبلغوا/ن عن تعرضهم/ن لتحرش جنسي خلال تلك الفترة من عملهم/ن مع المنظمة الاممية. كما اشارت الدراسة التي شارك فيها نحو 30 ألف و364 موظف/ة في منظومة استبيان سرية عبر الإنترنت، الى ان واحد من كل ثلاثة مشاركين/ات في الدراسة، شكا التعرض لحادثة واحدة على الأقل من المضايقات او التحرش الجنسي في اخر عامين، واردفت قائلة: ارتفع هذا الرقم إلى 38.7% وسط من أبلغوا/ن عن نوع معين من التحرش الجنسي، خلال وجودهم في الأمم المتحدة. وبحسب الدراسة، أن أبرز أنواع التحرش الجنسي داخل الأروقة الأممية، هي ترويج القصص والنكات الجنسية العدائية، وملاحظات على المظهر والجسد والأنشطة الجنسية، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من التحرش الجنسي، من جرهم لمناقشة مسائل جنسية أو ملامسات. كذلك اوردت الدراسة بان 2 من كل 3 متحرشين يكونون من الرجال، في حين أن واحد من كل 4 يكونون من المشرفين أو المديرين، فيما يكون واحد من كل 10 من المسؤولين الكبار. وحول تلك الدراسة، قال الأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريس، في رسالة لموظفيه، انها تضمنت أرقاما مفاجئة وأدلة حول ما يجب تغييره لتحسين ظروف العمل في الأمم المتحدة، متعهدا بفرض سياسة بشأن التحرش لا تسامح فيها. (النهار، الديار 17 كانون الثاني 2019)