الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

الزراعة في لبنان ومعيشة الارياف في مواجهة مشاكل التصدير، ارتفاع التكلفة وتقاعس الدولة

10-11-2014

افضى المؤتمر الثالث للزيت والزيتون في قضائي حاصبيا ومرجعيون، الذي عقد يوم السبت الماضي،  تحت عنوان "الجودة والنوعية كمدخل لتصريف الإنتاج"،  الى مجموعة من التوصيات ابرزها: شراء الجيش اللبناني والقوى الأمنية والمؤسسات الحكومية حاجتها من المنتجات الزراعية وخصوصاً زيت الزيتون والزيتون من المزارع/ة اللبناني/ة عبر التعاونيات الزراعية اللبنانية، حماية الدولة لزيت الزيتون اللبناني من خطر إغراق السوق المحلية بالزيوت المستوردة والعمل على مكافحة الغش في القطاع، التعاون مع وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية لإطلاق حملات اعلانية ونشرات توجيهية لتعريف المواطن/ة على اهمية زيت الزيتون اللبناني وفوائده الغذائية والصحية، واخيراً مطالبة الدولة اللبنانية بالتأمين الصحي للمزارعين/ات وضمان الشيخوخة.
وفي سياق متصل، اشارت صحيفة السفير في عددها الصادر اليوم، ان موسم الزيتون في البلدات البترونية متفاوت بين منطقة وأخرى، لكن المزارعون/ات ازمعوا/ن "أن لا موسم كاملاً، بل نصف موسم أو لا موسم"، عازيين/ات السبب في ذلك الى العوامل الطبيعية الاستثنائية في موسم الزهر والعقد، ومتوقعين/ات تراجعاً في الإنتاج.  وكانت السفير قد نشرت في عددها يوم الخميس الماضي، تحقيقاً حول المشاكل التي تواجه مواسم الزراعات المتأخرة، كاشفة انها لم تعد تقتصر على التكاليف المرتفعة التي يتكبدها المزارع/ة مقابل التسويق بإسعار متهاودة، إنما بانسداد الشرايين المعدّة للتصدير برا الى دول الخليج، بسبب الحرب التي تجتاح سوريا، اضافة الى ارتفاع أسعار النقل البري بما يساوي ثلاثة أضعاف أسعاره في الأيام العادية. وفي هذا السياق، لفت الخبير الزراعي، خالد الزغبي، الى ان البطاطا هي الزراعة الأبرز على مستوى الزراعات المتأخرة، المعروفة بالزراعات "اللقيسة"، إن لناحية المساحات المزروعة، أو لناحية الإنتاجيات وعدد المزارعين/ات، تليها الخضار والحشائش. وحدد الزغبي دور "إيدال" بدعم الصادرات الزراعية، بمعدلات تتوافق مع بُعد البلد المستورد، وتتراوح بين 100 - 150 ألف ليرة عن الطن الواحد، شاكياً من عدم دفع "إيدال" المستحقات المترتبة عليها للمستفيدين/ات من المزارعين/ات عن العام 2013، والتي بلغت نحو الملياري ليرة. ولفت الزغبي الى ان نصف السكان في البقاع الغربي وراشيا، يعتمدون/ن في معيشتهم/ن على القطاع الزراعي، لا سيما ان ذلك القطاع يصيب مروحة واسعة من أصحاب العمل والعمال/ات وأصحاب المصالح والمؤسسات. (السفير 6 و10 تشرين الثاني 2014 والمستقبل 10 تشرين الثاني 2014)

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة