النساء الايرانيات يتقدمن رغم التميز القانوني

تناولت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم وضع النساء في ايران، مشيرة الى قصة فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها تدعى صبا، تخلت عن عملها كمهندسة تصميم داخلي في نيويورك للعمل على مشروع تحديث دار للفنون في طهران، مسقط رأسها، مضيفة وفي غضون بضعة أشهر، فازت بثلاثة عقود تحديث معماري أخرى. وفي حديث مع صبا،، افادت بانه و"بعد سنتين من عودتي كنت أحلم ببناء شركتي الخاصة، لكنني لم أتوقع أن يحدث الأمر بهذه السرعة، مضيفة "لو بقيتُ في نيويورك، لما سُنحت لي مثل هذه الفرصة". كما اكدت صبا على أن وضع المرأة في إيران تغير كثيرا في السنوات العشر الاخيرة، لافتة الى ان اليوم، تعززت الثقة بمقدرة النساء على تولي مناصب إدارية، واردفت قائلة: بالطبع ما زالت هناك صعوبات، خصوصا في ورش البناء، ولكن هذا صعب في كل مكان، في نيويورك أيضاً. وفي الختام، اشارت الصحيفة الى انه وعلى الرغم من ان القانون الايراني يضع المرأة في مرتبة ادنى من الرجل، لكن الجمهورية الإسلامية بذلت جهوداً كبيرة لتعليم المرأة، وهو عامل من عوامل التحرر، مشيرة الى ان اليوم، يفوق عدد الطالبات عدد الطلاب في الجامعات الإيرانية، ومن ثم فإن حصول النساء على التعليم العالي يوفر لهن فرصاً جديدة. (النهار 5 شباط 2019)