الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

النساء في الحوزات يتخطين الصورة النمطية لرجل الدين

21-12-2016

سلطت صحيفة "السفير" في عددها الصادر اليوم الضوء على الحوزويات مشيرة الى صعوبة تحديد المصطلح الذي يدل على النساء اللواتي ينتسبن الى الحوزة (المدرسة الدينية)، متسائلة في البدء ان كن نساء دين، عالمات، مبلّغات، وخالصة الى استنتاج مفاده ان ذلك ليس ذا شأن، ما دامت تلك الفئة مشغولة بمشروعها الديني، الذي يتخطى المسميات، بل حتّى الأوطان والحدود المرسومة على المقاس. وقد اشارت الصحيفة الى إن ألفة تلك الحالة، دونها الكثير من التخطي لصورة رجل الدين المنطبعة في الاذهان، فلا هنَّ يلبسن العمائم والجلابيب، ولا هنّ يطوّلن ذقونهن ويحففن شواربهن، ولا حتى يملكن أصواتاً عريضة منبرية، وإنّما هنَّ نساء عاديات بكل ما في كلمة "عاديات" من بساطة. وحول الموضوع، حاورت الصحيفة رلى شعيب المسؤولة عن ملف التسجيل في حوزة الزهراء، التابعة لجامعة المصطفى العالمية، التي افادت بان المطلوب من الطالبات تحصيل المعارف الإسلامية الصحيحة وتبليغها في الميدان من خلال الندوات في الجامعات والبلديات والسجون، التدريس، مجالس العزاء، والكتابة، مؤكدة على ان الحوزة ساهمت في إذكاء ريادة المرأة لا حدها، حيث خرج من مظلتها الكثير من الإعلاميات والباحثات والمؤلفات. وحول ما اذا الحوزة حكر على فئة محددة من النساء، نفت شعيب ذلك مشيرة الى ان هناك بعض الشروط كأن تكون قد أنهت الثانوية العامة، وألّا يتجاوز عمرها الـ 28 سنة، وأن تخضع لمقابلة شفهية واختباران بالذكاء المنطقي والذكاء اللغوي، إضافة إلى شرط تقيّدها بلبس الزيّ الشرعي خلال الدراسة وموافقة أهلها أو زوجها على ذلك. من جهتها، اكدت فاطمة عبدالله، التي تدرس الماجيستر الحوزوي في علم الكلام والفلسفة، بان الدراسة الحوزوية رتبت عليها مسؤوليات أكبر من تلك التي رتبتها الجامعة، فوجدت نفسها على حين غرة ممثّلة للحوزة والحوزويات وهذا ما ألقى عليها المزيد من العبء والمحاذير، فصارت مقصداً للسائلين/ات عن مسائل دينية وأخلاقية. (السفير 21 كانون الاول 2016) 
 
 

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة