الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

تصنيع المونة المنزلية ينحسر لصالح التعاونيات النسائية في راشيا

26-11-2014

نشرت صحيفة المستقبل تقريراً حول تحضير المونة لمواجهة الشتاء في قرى راشيا، مشيرة إلى أن تصنيع المونة المنزلية تراجع خلال السنوات الخمس الاخيرة، مع انتشار التعاونيات النسائية الانتاجية في المنطقة، حيث تعمل عشرات النساء في تصنيع المونة البلدية المتنوعة الأصناف والتي باتت تعتلي رفوف المحلات التجارية. وقد أشار رئيس مجلس ادارة "جمعية حدائق راشيا للتنمية الريفية" فارس فايق أن عشرات النساء الموظفات والعاملات لا سيما اللواتي لم يتمرسن في مدرسة القرية وعاداتها، يقصدن تعاونيات التصنيع الغذائي لشراء حاجتهن، لافتاً إلى أن الجمعية أمنت فرصة عمل لعدد من النساء والفتيات من راشيا. كذلك لفت فايق إلى أن الجمعية تعمل على تصنيع معظم المواد الغذائية التي تحتاجها المنازل لا سيما في الشتاء، كما تصدر قسما من انتاجها الى خارج المنطقة والى بعض الاسواق العربية. بدورها، لفتت مديرة التصنيع في جمعية نجمة الصبح التعاونية في المحيدثة، الشيخة رباح جمال، الى أن المونة المنزلية انحسر نطاقها الى تصنيع بعض الالبان والاجبان والمكدوس، في حين أن الجمعيات الانتاجية التي تعنى بالتصنيع الغذائي باتت تستحوذ على اهتمام نساء البيوت خاصة لشراء المربيات على انواعها والعصائر الطبيعية والحبوب وعصير الرمان والعنب وشراب التوت والورد والقصعين وماء الزهر والورد، مشيرة الى ان للجمعية التعاونية اسواق ناشطة في بيروت والمناطق وفي بلدان الخليج وحتى في بعض الدول الاوروبية. بالمقابل، تأبى بعض النساء، وفق التقرير، إلا أن يحضرن مونة عائلاتهن بأنفسهن، مقتنعات أن التصنيع المنزلي لا غنى عنه ولا يمكن لأية تعاونية انتاجية ان تحل مكان التصنيع المنزلي ان لجهة المحافظة على طعم المنتوج، أو لجهة التوفير، إضافة الى ان "ربات المنازل أدرى بحاجة البيوت" و"الغلاء يكوي جيوب الفقراء"، بحسب ما عبرت "أم وائل" من بلدة كوكبا، وأم قاسم الكردي من الرفيد. (المستقبل 26 تشرين الثاني 2014)

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة