"جنسيتي" تعتصم رفضا لقرارات وزارة العمل

نفذت "حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي" يوم امس اعتصاما أمام وزارة العمل في المشرفية، وذلك ردا على المذكرة الصادرة عن وزير العمل، محمد كبارة، ورفضا لتوقيف أولاد وازواج النساء اللبنانيات عن العمل، وللمطالبة بحماية ومعاملة اولاد وازواج النساء اللبنانيات بالمثل مع العمال/ات اللبنانيين/ات. شارك في الاعتصام عدد من النساء المعنيات بالحملة وأسرهن، رفعن لافتات كتب عليها "التمييز بين المواطنين والمواطنات مخالف للدستور"، "ولادنا مش لاجئين ولا نازحين"، "لا مسامومة على حقوق النساء"، "أولاد وأزواج النساء اللبنانيات ما بدهم أذن"، "من حق ولادي يشتغلوا ببلادي". وقد القت منسقة الحملة كريمة شبو كلمة طالبت فيها بـتعديل قانون الجنسية اللبناني بما يضمن حق النساء اللبنانيات بمنح جنسيتهن لأسرهن، موضحة بانه "من خلال متابعة النساء وأسرهن، تلقينا عدداً من الشكاوى حول توقيف اولاد وازواج النساء اللبنانيات عن العمل تطبيقاً للبيان الصادر عن مكتب وزير العمل محمد كبارة بتاريخ 3 كانون الثاني 2017". كما لفتت شبو إلى أن وفد الحملة التقى وزير العمل وعرض له الشكاوى في ما يتعلق بصرف أولاد او أزواج لبنانيات متأهلات من غير لبنانيين بحجة قرار الوزارة ضبط عمل الاجانب، مشيرة إلى أن كبارة أكد التزام وزارة العمل القوانين والقرارات السابقة التي صدرت بخصوص الاجانب المولودين في لبنان والمتأهلين من لبنانيات، واعدا بان الوزارة ستنظم عملهم/ن وتسهله. كذلك أكدت شبو أن المشكلة مستمرة مع ازدياد الشكاوى، وختمت قالت "إن حياة النساء اللبنانيات واسرهن ليست للمساومة والمتاجرة، ولا يمكن لأي قرار او قانون أن يمر دون الاخذ بالاعتبار ان يسري بالسواء على اللبنانيين واللبنانيات معا". (النهار، الاخبار 6 نيسان 2017)