جنسيتي كرامتي لتطبيق الدستور ولإعطاء النساء حقوقهن

لمناسبة عيد الأم، نفذت جمعية المبادرة الفردية لحقوق الإنسان "مصير"، التي تندرج ضمن حملة "جنسيتي كرامتي"، يوم الاحد الماضي، تحركاً على كورنيش عين المريسة في بيروت، لتذكير العهد الجديد بأن الامهات اللبنانيات ما زلن محرومات من حقهن في منح جنسيتهن لأولادهن. خلال الاعتصام، سأل المعتصمون/ات عن أسباب مخالفة الدستور في إعطاء النساء حقوقهن، فيما اكدت المسؤولة الإعلامية للحملة، منى الذهبي، أن "الظلم لا يزال يمارس على النساء بسبب القيود المتزايدة، وسنة بعد أخرى تتضاعف مشاكل الأمهات وشكاواهن وتكثر الوعود". من جهته، رأى منسق الحملة، مصطفى الشعار، أن "لا عيد للأمهات إلا برفع كل أشكال التمييز ضدهن والكف عن خرق المعاهدات والمواثيق الدولية"، معتبرا أنه "عندما تريدون فرض الضرائب تجتمعون، ولكن حين يتعلق الأمر بتطبيق الدستور ومنح الامهات جنسيتهن لأولادهن لا نجد أحداً"، وختم داعيا "النساء اللواتي يشكلن 56 % من الناخبين/ات إلى عدم انتخاب من يمارس التمييز ضدهن". (الحياة ولوريون لو جور 27 و28 اذار 2017)