تناولت صحيفة النهار في 29 تموز الماضي، حرفة تلبيس الخشب بقشرة رقيقة من الخشب التقليدية المعروفة باسم بـ"تلبيس القشرة"، مشيرة الى تأثرها بالحداثة التي احلت مكانها تقنيات أسهل وأسرع وأرخص ثمناً، مشيرة في المقابل الى استمرار الحرفة وصمودها حيث لا يزال هناك إقبال عليها، وإن بوتيرة أقل من السابق. واوضحت الاخبار ان تلبيس القشرة بالطريقة التقليدية يعتمد قشور الخشب التي تتوالد من الواح الخشب، حيث تمرر الالواح على مناشر رقيقة متخصصة تخرج بعدها قشرة الواح من الخشب الرقيق القريب من الكرتون او الورق، مشيرة الى ان الصيغة التقليدية للحرفة هي عربية المصدر اجمالا ولذلك تعتمد اشكالا عربية هندسية تعرف بالارابيسك. واشارت النهار الى تراجع عدد الحرفيي تلك المهنة في طرابلس فيما لا يزال يحييها الاخوان احمد وعادل قدسي اللذان اقاما لها محلا متخصصا بالتلبيس في ميناء طرابلس، اللذين اكدا ان الحرفة حية وغير مهددة والتلبيس اليدوي التقليدي لا يزال عليه طلب من كثيرين ممن يفهمون اهميته ويحبون صناعته رغم منافسة الصناعة الحديثة له. (النهار 29 تموز 2019)