أطلق وزير الدولة لشؤون المرأة في حكومة تصريف الأعمال، جان أوغاسابيان، يوم امس، الحملة الوطنية لـ"المساواة في الأجور" وذلك بدعوة من مكتب الوزير والاتحاد اللبناني لسيدات الأعمال والمهن. تهدف تلك الحملة بحسب رئيسة الاتحاد اللبناني لسيدات الاعمال والمهن، كارمن زغيب، إلى توعية النساء حول حقّهنّ في تقاضي الأجر نفسه بالمقارنة مع الرجل لقاء العمل نفسه وبتوافر الكفايات نفسها لدى الجنسين، علماً أن منافع المساواة في الأجور ليست حكراً على النساء، "إذ أن من شأنها زيادة الانتاجية والقدرة التنافسية وخلق بيئة عمل إيجابيّة" بحسب ما اكدت زغيب. كما لفتت زغيب الى ان "لبنان يحتاج إلى حملة المساواة في الأجور للقضاء على التمييز في هذا المجال، مشددة على ان المسؤولية ملقاة على الدولة والنقابات والشركات للقضاء على الفجوة القائمة بين رواتب الرجال ورواتب النساء"، ومشيرة إلى أن "الحملة ستستمر شهرا كاملا للتوعية على هذا الأمر سعيا لرفع الظلم عن المرأة". من جهته، ابدى اوغاسبيان ارتياحا لكون "التمييز في موضوع الأجور غير موجود في القطاع العام في لبنان، لافتا الى ان المطلوب تحقيق ذلك في القطاع الخاص عبر ضوابط معينة للحد من هذا التمييز". (الاخبار 19 ايلول 2018)