الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

صناعة الحرير في لبنان انقرضت إلى غير رجعة وباتت من التراث

26-6-2015

على الرغم من كون صناعة الحرير حرفة مربحة، إلّا أن العاملين/ات فيها عددهم/ن قليل جداً، فهناك نول واحد أو اثنان في سوق الزوق القديم، وهو يعمل بدعم من البلدية التي أرادت الحفاظ على هذا التراث، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة وتشجيع العاملين/ات القلائل على التمسك بها. وتشتهر عباءات الزوق بجمالها وسعرها الباهظ، وذلك لدقة العمل اليدوي فيها وتطريزها بالخيوط الحريرية، ويقول أحد أعضاء المجلس البلدي في زوق مكايل، أن المجلس البلدي يقيم سنوياً مهرجاناً في السوق القديم، وذلك لإبراز تلك الحرفة التي يبدو أنها تنقرض إلى غير رجعة. وأضاف أن هدف البلدية هو الحفاظ على هذه الصناعة من خلال دعم النول اليدوي، الذي تحوّل إلى رمز في سوق الزوق القديم. والجدير بالذكر أنه منذ حوالي خمسة عشر سنة، تم إقفال "مكتب الحرير" حسبما أشارت صحيفة السفير في مقالاً نشر العام الماضي (إنقر هنا للحصول على الخبر)، وانتهى مع هذا الإقفال زمن الحرير في لبنان. وإعتبر المدير العام الأخير لمكتب الحرير ميشال ليون، أن إنهاء زمن الحرير في لبنان خسارة كبيرة لا تعوّض، موضحاً أن الحرير لم يرتب على الخزينة أية أعباء مالية، فيما أمن في المقابل نتائج اقتصادية واجتماعية مهمّة، إضافةً إلى المردود المادي للعائلات الريفية والصناعات الحرفية والتراثية. وأضاف ليون في المقابلة أن مكتب الحرير الذي أنشئ عام 1956، أدّى دوراً مميّزاً في مجالات الزراعة والصناعة والتنمية عموماً، وكان يعدّ أوّل مؤسسة مستقلة في لبنان. وقد شدد ليون على أمكانية ذلك القطاع في إيجاد فرص العمل للريفيين/ات تحول دون مغادرتهم/هن أرضهم/هن، مشيراً إلى أنّ مدّة تربية دود الحرير لا تتجاوز الشهر الواحد، ومن شأنها امتصاص البطالة المقنعة، لا سيما اليد العاملة النسائية والمتقاعدين/ات والمرضى الذين واللواتي لا يستطيعون/ن القيام بأعمالٍ مرهقة. (الديار، 25 حزيران 2015 والسفير، 18 تشرين الأول 2014)

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة