الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

عاملات المنازل الاجانب في لبنان يحتفلن بعيد العمال لالغاء نظام الكفالة

5-5-2014

في إطار نشاطات الاحتفال للسنة الرابعة بعيد العمال للمطالبة بالحماية القانونية لعاملات المنازل المهاجرات في لبنان، نظمت اللجنة التأسيسية لنقابة العاملات المنزليات في لبنان، بالتعاون مع منظمات "كفى عنفاً واستغلالاً"، "عامل"، "إنسان"، "كاريتاس" و"حركة مناهضة العنصرية"، سلسلة من الأنشطة إستمرت ثلاثة أيام، ما بين 2-4 أيار، وهدفت إلى اقرر اعتراف مجتمعي وقانوني بالعمل المنزلي كعمل حقيقي يستحق التقدير وحماية صاحباته، وإلغاء نظام الكفالة.
وقد شملت الأنشطة، في اليوم الأول، إطلاق كتيباً بعنوان "لولا النظام... عاملات منازل في لبنان يخبرن قصصهن"، من مسرح "مونو" في الأشرفية، ، حيث روت خمس عاملات منازل من جنسيات مختلفة أمام الحضور قصصاً كتبنها عن أنفسهن أو عن صديقات لهن لم يستطعن المشاركة بسبب وضعهن القانوني الصعب أو عدم تمكنهن من مغادرة المنزل. وتضمن حفل الإطلاق مداخلتان الاولى للمحامي رولان طوق عدد فيها المشكلات الأساسية الناتجة عن نظام الكفالة، مقارناً بين العمل في ظل هكذا نظام والعمل الطبيعي، ومفنداً الفروق بين الاثنين خصوصاً على صعيد آليات الاستقدام وتكاليفها، عقد وساعات العمل، الأجور، أوقات الراحة والعطلة، والقدرة على التواصل. أما المداخلة الثانية، فكانت لرئيسة الاتحاد الدولي لعاملات المنازل، ميريتل وتبوي، وهي عاملة منزلية سابقة، شددت فيها على "أهمية أن تقود عاملات المنازل النضال بأنفسهن، وتضافر الجهود بين العاملات والمجتمع المدني عموما".
فيما شمل اليوم الثاني من الإحتفالات مهرجان ثقافي وحياتي واجتماعي للعاملات المهاجرات في موقف للسيارات في الحمرا، قدّمت فيه العاملات بضائع من بلادهن تنوعت ما بين الأقمشة، الألبسة، الحلي، الموسيقى، الطعام، وغيرها.
أما اليوم الثالث، فقد تضمّن تظاهرة إنطلقت من الدورة إلى مار مخايل، رفعت فيها لافتات خطها المشاركون والمشاركات للتعبير عن معاناتهم/هن والمطالبة بحقوقهم/هن القانونية. ومثلما تعودنا كل سنة، عكست تعليقات اللبنانيين/ات التباين في المجتمع اللبناني، إذ كشف البعض عن رد فعل عنصري ومستنكر لخروج العاملات في تظاهرة مطلبية، والبعض الآخر بطريقة منفرة، بينما انضم إلى العاملات ناشطون/ات مدنيون/ات كثر. وفي نهاية التظاهرة، تذكر المشاركون/ات "العاملات اللواتي قضين في لبنان، وأولئك اللواتي لم يشاركن لأن أصحاب العمل أقفلوا/ن عليهن أبواب المنازل"، مطالبين/ات ببديل لنظام الكفالة مبني على علاقة عمل عادلة تحترم حقوق الإنسان، وبالتحقيق الجدي في حالات الاعتداء والانتحار التي يتعرضن لها. (الأخبار، السفير، النهار، السفير 5 أيار 2014)

شارك على

المزيد

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة