الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

مساهمة الزراعة في الناتج المحلي ارتفعت إلى 6,5٪ هذه السنة بفضل الجهود الحكومية || صحف

16-10-2012

نظّمت وزارة الزراعة و«منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة» (الفاو) حفلاً في قاعة قصر الأونيسكو يوم أمس لمناسبة احتفال العالم بـ«يوم الأغذية العالمي»  هذه السنة تحت شعار «التعاونيات الزراعية تطعم العالم»، بهدف تسليط الضوء على دور التعاونيات في تطوير القطاع الزراعي وتنميته. ورعى الحفل رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي أعلن أن نسبة مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي زادت من أقل من خمسة في المئة إلى 6,5 في المئة هذه السنة، مشيراً في الوقت نفسه الى أن «المزارع أصبح اليوم بحاجة إلى اللجوء إلى التعاونيات، لتؤمن له التسويق، خصوصا في عصر العولمة».
من جهته، أشار وزير الزراعة حسين الحاج حسن الى ان دعم الحكومة المستمر للقطاع الزراعي «أثمر تغييراً جذرياً وبنيوياً في هذا القطاع من خلال إستراتيجية النهوض بالقطاع»، موضحاً في هذا السياق «العمل على تحديث واصدار عدد كبير من التشريعات اللازمة من القوانين والمراسيم والقرارات وتطوير هيكلية الوزارة وزيادة موازنتها من 41 مليار ليرة في العام 2009 إلى 102 مليار ليرة في العام 2013 وزيادة موازنة القطاع الزراعي من 120 مليار ليرة إلى 320 مليارا، إضافةً إلى اطلاق برامج عديدة مع جهات إقليمية ودولية تنفذ من خلال القروض والهبات التي وصلت قيمتها في الأعوام الثلاثة الماضية إلى حوالي 103 ملايين دولار». وأكد الحاج حسن أن «الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في اتجاه الأهداف الأساسية لإستراتيجيتها، والتي تتمثل في: زيادة نسبة مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي، زيادة مساهمة القطاع الزراعي في تأمين فرص العمل، خصوصا للشباب والنساء، زيادة نسبة الأمن الغذائي للمحاصيل الإستراتيجية، تحسين مستوى سلامة الغذاء، تقليص العجز في الميزان التجاري الزراعي والغذائي».
وقد تمّ خلال الحفل أيضاً التطرّق الى أزمة العمل التعاوني الزراعي في لبنان، حيث أكّد الحاج حسن أنه أقدم أخيراً على حل نحو 400 تعاونية لا تعمل، من أصل حوالي 1300 تعاونية مرخصة، مشيراً إلى وجود خطط وضعتها الوزارة لتفعيل العمل التعاوني واقناع المزارع اللبناني أن التعاونية مصلحة له اضافةً الى وضع «حوافز بقيمة حوالي ثلاثة مليارات ليرة تستفيد منها 150 تعاونية منتشرة في كل المناطق». لكن وعلى الرغم من تقديم المنظمات الدولية ملايين الدولارات لدعم القطاع والعمل التعاوني، يقول الحاج حسن: «يبقى هناك مشكلة تشغيل هذه المعدات وإدارتها وتفعيلها»، لذا «تنظم الوزارة العديد من الدورات التدريبية لمعالجة هذا الوضع، وتعزيز مفهوم الثقافة التعاونية بين المزارعين». (السفير، النهار، المستقبل)
 

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة