الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

مشغل نسائي للسجاد في عرسال ينهض بالتعاون مع القطاع الخاص والامم المتحدة

13-6-2016

سلطت صحيفة النهار في عددها الصادر يوم السبت الماضي الضوء على نيفين مكتبي ابنة عائلة عرفت بتاريخها العريق في صناعة السجاد، والتي عملت على تحقيق امنيتها باعادة حرفة حياكة السجاد الى الواجهة. وفي التفاصيل، عندما توفي والدها كانت نيفين مكتبي كبيرة العائلة، فأرادت ان تكمل التحدي في عالم الرجال، سافرت الى لندن للدراسة وتخصصت في العلوم الادارية والشؤون الاجتماعية وتمكين المرأة، الى جانب دراسة تاريخ السجاد والقماش في ساوثبيز (الدار العالمي للمزادات العلنية)، ما فتح امامها أبواب العمل مع مؤسسات محلية ودولية في لبنان تعنى بتمكين المرأة، كما انها لم تترك عملها بتجارة السجاد مع العائلة، بل طورته. وقد افتتحت نيفين مكتبي مشغل للسجاد، تديره حالياً نساء من عرسال، فتحيك ايضاً شالات صممت رسومها المليئة بالعبر والرسائل، وتسلط من خلاله الضوء على جمال لبنان والشرق". وبحسب الصحيفة ارادت مكتبي من خلاله صناعة سجاد بسعر مقبول ونوعية جيدة، فاختارت الألوان النباتية لإنجاز عمل عصري حديث بشغل حرفي. وفي حديث مع الصحيفة لفتت مكتبي الى انها تمنت العمل مع نساء من بلدتي "فاكهة" و"عرسال" حيث ما زلن يحكن السجاد اليدوي على النول، مشيرة الى انها ارادت التعاون معهن كما تفعل مع عاملين في ايران والهند وتركيا وباكستان، حيث كانت تصمم السجادة وتتابع تنفيذها بالصوف والحرير. وتابعت مكتبي قائلة: "بسبب برنامج المساعدات التابع للأمم المتحدة تمكنت من زيارة عرسال منذ نحو شهرين، ورأيت العمل عن قرب وتابعته مع ١١ امرأة تراوح أعمارهن بين الـ ٢٠ و ٥٠ سنة لتنفيذ اي رسم او تصميم". تجدر الاشارة الى انه في محلها في "الصيفي فيلدج" وفي ذكرى عشر سنوات لافتتاح المحل، تم عرض بعض السجاد الذي أنجز في عرسال والذي يستغرق العمل به نحو شهر على سجادة مترين مثلاً. كما حضرت احدى النساء من البلدة مسؤولة عن تدريب، قدمت عرضا حيّا بالحياكة اليدوية. (النهار 11 حزيران 2016) 
 
 

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة