الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

معاناة ربات الاسر النازحات من سوريا في مواجهة هموم المعيشة

1-6-2015

اشارت صحيفة السفير في تحقيق نشرته يوم السبت الماضي الى ان ربات العائلات النازحات يتحملن الجزء الاكبر من هموم الحياة ومشاكلها، في النزوح القاسي، فهن المسؤولات عن تأمين قوت العائلة اليومي. وقد اجرت الصحيفة عدداً من المقابلات مع نازحات، كشفت من خلالها النازحة من إدلب جميلة حلمي (50 عاماً)، عن تخوفها من احتمال انخفاض كميات المساعدات الغذائية مع مرور الأيام، قائلة: "أن الهاجس من توقف المساعدات يؤرقنا ونتعاطى معه بشكل جدّي، وإذا حصل فإننا سندخل في مرحلة حياتية صعبة تتأرجح بين الحياة والموت".
بدورها قالت النازحة من ريف حلب، سوسن الصفيدي: "إننا نعيش في حالة يُرثى لها. الحاجات، في مختلف المجالات، إلى ازدياد، في ظل انخفاض واضح لمستوى المساعدات، وما يزيد من خوفنا قرارات الدولة اللبنانية بمنع النازح/ة من العمل، إلا بعد حصوله/ها على اجازة بذلك، فالحصول على إجازة عمل في لبنان أصبح بكلفة مادية عالية وشبه المستحيل، مما جعل قسم كبير من النازحين/ات من دون عمل".
أما النازحة محبوبة حسن، التي فقدت زوجها في معارك حلب منذ عامين وهي أم لستة أطفال، فتؤكد أن "تحصيل القوت في لبنان أصبح صعباً جداً، فالمجتمع اللبناني ينظر الينا بعين الغضب، لأنه يعتبر أننا نقاسمه فرص العمل ونحد من طموح أبنائه، مضيفة لقد بتنا نحار كيف نسرق ساعات عمل قليلة تؤمن لنا قوتاً محدوداً، نسدّ به بعض الحاجيات".
من جهتها، اشتكت النازحة فاطمة الحمداني التي تترك اطفالها في خيمة النزوح، مع ساعات الفجر، وتتوجه للعمل كمساعدة منزلية في المنازل المجاورة، من الواقع الحالي السئ قائلة: "وصل بنا الأمر إلى حدّ الطلب من ربات المنازل تزويدنا بما يبقى عندهم من طعام مقابل عملنا، هكذا بتنا نؤمن قوت يومنا". 
أما نجوى العزي، فتؤكد أن "خيبة الأمل والذل والتعب، كلها عوامل سيطرت على المرأة السورية النازحة، وجعلتها تنسى أنوثتها وحنانها، فالعنف المنزلي وعنف الحروب والدمار والقتل بالإضافة الى الجوع والعوز، حوّلت المرأة الى سلعة رخيصة". (السفير 30 ايار 2015)
 

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة