الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

منتدى دافوس يناقش 31 خطراً على الإقتصاد العالمي في ظل استمرار فشل المؤسسات العالمية

22-1-2014

لا تزال الفجوة المزمنة بين الأغنياء والفقراء آخذة في الاتساع، ما يشكل أكبر تهديد للعالم في عام 2014، حتى مع بدء تعافي الاقتصادات في عدة دول، في حين سيكون للتفاوت في الدخل والاضطرابات الاجتماعية المصاحبة له، التأثير الأكبر على الاقتصاد العالمي في السنوات العشر المقبلة. هذا بعض مما خلص إليه المنتدى الاقتصادي العالمي في تقييمه السنوي للمخاطر العالمية، تمهيداً لإنعقاد إجتماعه السنوي بنسخته 44، خلال الأسبوع الجاري في مدينة دافوس السويسرية بين 22 و25 كانون الثاني الجاري، تحت عنوان: "إعادة تشكيل العالم : العواقب على المجتمع وعالم السياسة والأعمال"
وسوف ينكب المنتدى، على مناقشة نتائج تقرير "المخاطر العالمية في 2014"، والذي يحلل على مدى 60 صفحة 31 خطراً من المخاطر ذات السمة العالمية في طبيعتها والقادرة على إحداث تأثير سلبي على الإقتصاد العالمي في السنوات العشر القادمة، يُصنّفها وفقاً لخمسة تصنيفات تضم المخاطر الاقتصادية والبيئية والجيوسياسية والمجتمعية والتكنولوجية، وتقاس من حيث احتمالية حدوثها وقدرتها على التأثير. ويرى الخبراء أن المخاطر الأكثر احتمالية للحدوث، بعد التفاوت في الدخل، هي الظروف المناخية القاسية، تليها مخاطر البطالة والاختلالات في سوق العمل، والتغير المناخي، والهجمات الالكترونية.
يتضمن التقرير كذلك مجموعة من التحقيقات الخاصة حول ثلاث حالات محددة تشمل، الخطر المتزايد للهجمات الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية العالمية، التعقيد المتزايد للمخاطر الجيوسياسية، وأخيراً بطالة الشبيبة ونقص في فرص العمل، حيث يرصد التقرير التحديات المزدوجة التي تواجه البالغين/ات ممن هم في سن العمل في العقد الحالي، والمتمثلة في تناقص فرص العمل وارتفاع تكاليف التعليم، وتأثير ذلك على الاستقرار السياسي والاجتماعي، والتنمية الاقتصادية. كذلك يقدم التقرير نظرة مُتبصّرة حول كيفية امكانية التخفيف من وطأة هذه المخاطر خاصةً وأن أكثر من 50 بالمائة من الشبيبة في بعض البلدان المتقدمة تبحث عن العمل، في حين ترتفع العمالة غير الرسمية في الدول النامية حيث يعيش 90 بالمائة من شباب العالم.
وفي هذا السياق أوضح ديفيد كول، كبير مديري المخاطر لشركة "سويس ري" للتأمين، أن الجيل الأصغر عمراً من الشباب في الأسواق المتقدمة يكافح ضمن سوق عمل متضاءلة الحجم ومع حاجة مجتمعية لدعم السكان في سن الشيخوخة، بينما تتنامى فرص العمل في الأسوق الناشئة، وفي الوقت نفسه الذي ما تزال فيه المهارات الموجودة لا تلبي الطلب المرجو. ودعا كول إلى إشراك الشبيبة في مناقشة حلول عملية وفقاً لشروطها، إلى جانب خلق نظم تعليمية مناسبة، وأسواق عمل ذات فعالية.
كما يقدم التقرير أيضاً أربعة تهديدات رئيسية يمكن أن تؤثر على الاستقرار العالمي في السنوات العشرة القادمة، وتشمل أولاً حالة عدم اليقين أو الثقة في الأسواق الناشئة، ثانياً، الخلافات التجارية والسياسية بين الدول، ثالثاً، انتشار النزاعات المسلحة ذي المستوى المنخفض، والناجم عن التغير التكنولوجي، رابعاً وأخيراً، إحراز تقدم بطيء فيما يتعلق بالتحديات العالمية، حيث يؤدي استمرار الجمود في مؤسسات الحكم العالمية إلى الفشل في معالجة التحديات البيئية والتنموية على نحو كافٍ. (الدايلي ستار17 كانون الثاني، موقع معلومات مباشر 18 كانون الثاني 2014)

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة