مهرجانات الصيف تحيي المناطق اللبنانية بنشاطات فنية وتراثية

سلطت صحيفة السفير ضوءاً على المهرجانات الصيفية التي تنتشر في معظم المناطق اللبنانية، وتجمع المواطنين/ات في سهرات تزيح عنهم/هن بعضاً من هموم الأزمتين الاقتصادية والمعيشية، ناقلة صور من بعض ليالي تلك المهرجانات. ففي دوما البترونية، أقام الموسيقي شربل روحانا حفله وسط تفاعل كبير من الحضور الذي ملأ ملعب البلدة. أما في طرابلس، وبباقة من الموشحات الدينية، والأغاني التراثية العربية، اختتمت فرقة "ريبال الخضري" المهرجان الثقافي الفني الذي نظمه "مركز العزم الثقافي" في الميناء، والذي تضمن عدة سهرات تنوعت ما بين الموسيقية والإنشادية والمسرحية. وفي الكورة، افتتحت "لجنة مهرجانات بزيزا" التابعة لوقف كنيسة القديسين قزما ودميانوس، نشاطاتها بحفل ترفيهي وتثقيفي للأطفال، وذلك على مسرح المعبد الروماني في البلدة، وبرعاية المجلس البلدي.

وفي حصرون أيضاً إختتم المهرجان السنوي الصيفي، في سوقها الأثري بحفل تخلله عشاء قروي، والذي تضمّن سوقاً للمنتجات البلدية والمأكولات التراثية، إلى جانب عرضاً حياً لصناعة الفخاريات والكركة وخبز التنور والهريسة والمربيات على الطريقة التقليدية. من جهتها، تميزت عاليه بمعرضها السنوي للفن التشكيلي، الذي نظمته الفنانة غنوة رضوان، برعاية برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع بلدية عاليه، والذي جمع فنانين/ات تشكيليين/ات من لبنان والعالم.
وفي حاصبيا، أطلق "تجمع شبيبة عين قنيا"، مهرجانه الثقافي الفني السنوي الثالث، في باحة البلدة بحضور حشد من الفعاليات السياسة والثقافية والتربوية والاجتماعية، ورؤساء بلديات ومخاتير. (السفير 4 آب 2014)