ندوة لتعزيز المساواة بين الجنسين بمشاركة كتائبية بارزة

عقدت الشبكة النسوية الأورو- متوسطية والتجمع النسائي الديمقراطي اللبناني وجمعية النجدة الاجتماعية، يوم امس طاولة مستديرة تحت عنوان "من الخلاصات الوزارية إلى تعزيز سياسات المساواة بين الجنسين في المنطقة الأورو-متوسطية"، وذلك برعاية وزير الدولة لشؤون المرأة، جان أوغاسابيان، وبمشاركة كل من رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب، سامي الجميل، الوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة، وحشد من الشخصيات. وبالمناسبة، اشار اوغاسبيان في كلمته، الى ما تعانيه المرأة من تمييز وما تتعرض له من إنتهاكات، متمنياً ألا تكتفي لقاءات من ذلك النوع بالخروج بتوصيات ومبادىء ومنبهاً الى انه إذا لم تتحول تلك المبادىء إلى مشاريع تنفيذية وإلى نوع من قوة دفع للضغط على السياسيين لمحاربة ذلك التمييز وما تعانيه المرأة من جرائم، فلن يكون لها جدوى. من جهته، طالب الجميل بإلغاء كافة أنواع التمييز ضد النساء وإشراكهن بفعالية في العمل السياسي، مؤكداً ان حزبه سيعمل على اقتراح والتصويت لأي قانون من شأنه دعم جهود المساواة. وفيما رأت رئيسة القسم السياسي في بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان، جوليا كوش، في الكوتا النسائية مدخل لتفعيل مشاركة النساء السياسية، شددت الوزيرة الضيقة حمزة على ضرورة إزالة التمييز من النصوص والنفوس، وتضمين الدستور اللبناني نص صريح وواضح حول المساواة بين الجنسين على غرار الكثير من الدول العربية الأخرى، معتبرة أن حقوق النساء غير قابلة للتجزئة، وأنه بات من الملحّ الضغط من أجل إقرار قانون مدني للأحوال الشخصية في لبنان. (المستقبل 7 نيسان 2017)