الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

الجنوب يزرع القمح للاكتفاء الذاتي 

6-7-2020

افادت صحيفة الاخبار يوم السبت الماضي بانه ومع بدء انهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار، شجّعت جهات عدة، رسمية وأهلية، على العودة إلى الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي ذاتياً، مشيرة الى ان الدعوات تركّزت على تشجيع زراعة القمح الذي يستورد لبنان حوالى 85% من حاجته منه، ومؤكدة على ان الجنوبيين الذين استجابوا لدعوات العودة إلى الأرض، لم تغرهم زراعة القمح كثيراً لأسباب عدة، أبرزها قلة المساحات الزراعية بخلاف مناطق البقاع، ناهيك بأن الدولة تشتري كيلو القمح الحبّ بأقل من 500 ليرة، أضف إلى ذلك أن قمح الجنوب، بمعظمه، من النوع البلدي، أي الخشن والقاسي الصالح لصنع المونة المنزلية (السميد والبرغل والفريك) وليس من النوع الإيطالي الطري الذي يصلح لطحين الخبز. وحول الموضوع، اقر محمد سرور من عيتا الشعب الذي استأجر قطعة ارض ليزرعها قمحا، بأن الظروف الزراعية والاستهلاكية تغيّرت كثيراً، مضيفا "إنما بقي الثابت الوحيد أننا لا نبيع محاصيلنا للدولة، مش محرزة، وخصوصاً بعدما عاناه مزارعو الدخان من ابتزاز المصارف في قبض مستحقاتهم من الدولة نهاية العام الماضي" وختم قائلا: لذلك، فإن كثراً زرعوا القمح ليس للتجارة وإنما لتوفير حاجاتهم بعد ارتفاع أسعار المونة. من جهته، اكد المزارع محمد صولي من منطقة مرجعيون ان البعض ندم على زراعة القمح بعدما اكتشف أن تكلفة زراعته على نطاق ضيق غير مربحة، فيما اكد رئيس جمعية المزارعين، أنطوان الحويك، أن المزارعين المخضرمين حصدوا محصولاً جيداً، لكنهم يحتاجون إلى موسمين وأكثر للبدء بجني أرباح صافية. بدوره، اكد رئيس بلدية عيترون، سليم مراد، ان نسبة زراعة القمح هذا العام ليست كبيرة مقارنة بزراعة "الحواكير" او الخضر حول المنازل التي زادت بمعدل 50%. (للمزيد يمكنكم مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/31LTTXw). (الاخبا 4 تموز 2020) 
 

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة