مسيرة رباب الصدر، رئيسة مؤسسات الإمام الصدر

سلطت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر اليوم، الضوء على مسيرة حياة، رئيسة مؤسسات الإمام موسى الصدر، رباب الصدر، شقيقة الامام المغيب، السيد موسى الصدر. في سياق المقابلة معها، اكدت الصدر ان الامام الذي يكبرها سنا هو من رباها في صغرها لذلك هي متأثرة به جدا، وانها تحاول قدر المستطاع ان تعمل على استكمال رسالته، موضحة ان اختفاءه كان الدافع الاساسي لاختيارها العمل مع عائلات المخطوفين/ات خلال الحرب الاهلية في لبنان، بغض النظر عن طوائفهم/ن، حيث كانت تتوسط مع رؤساء الاحزاب من كافة الاطراف رغم عدم معرفتها لهم، لتحرير المخطوفين/ات وقد استطاعت انقاذ الكثير منهم/ن. اما عن مسيرتها الاجتماعية والمهنية، فالصدر التي هي اليوم جدة لاحدى عشر حفيد/ة، اختارت في اول مسيرتها اختصاص تصميم الازياء، وبعده الرسم الذي تعلمته في ايطاليا بعد ان حصلت منحة لذلك، علما ان لديها شغف للشعر، وقد حصلت مؤخرا على شهادة دكتوراه بالفلسفة بدرجة جيد جدا، اما في اوقات فراغها فهي تشاهد الافلام او تشغل نفسها بالحياكة او الاشغال اليدوية. وقالت الصدر انه رغم كون عائلتها مؤمنة جدا الا انها لم تشعر يوما انها حرمت من شيء، فالامام الصدر وزوجها شجعاها في كل ما كانت تقوم به، حتى الدولة والقوانين لم تمنعها من فعل ما تحب، لناحية عملها في حقوق الانسان، مؤكدة انها لم تعامل يوما بطريقة دونية لانها امرأة او لانها محجبة. وقد اكدت الصدر انها تزور المجتمعات المسيحية، وتشعر انها منسجمة معها جدا، كما افادت انها تشارك في زيارات الى الكنائس حيث تتلو نصوص دينية. وختمت الصدر بالقول انها لا ترى ان على النساء ان يعتصمن للمطالبة بحقوقهن، فهن عليهن ان يطبقن تلك الحقوق في الحياة اليومية وان يضعن الاخرين اما الامر الواقع. (لوريون لو جور 10 نيسان 2017)