أخبار

اشار كل من الخبير العقاري رجا مكارم ونائب رئيس جمعية منشئي الأبنية عاطف داغر في حديث الى صحيفة النهار، الى جمود في السوق العقارية في لبنان، حتى بات المطوّرون والتجار يفتشون بـ"السراج والفتيلة" عن زبائن يغرونهم بالشراء عبر تخفيضات كبيرة تصل الى 30%، فيما تحافظ اسعار العقارات على ثباتها. استند كل من الخبيرين الى الدراسة الأخيرة التي أجرتها شركة "رامكو" للتجارة والمقاولات، والتي اظهرت أن تجار العقارات لا يزالون يطلبون الاسعار نفسها التي كانوا يطلبونها قبل سنة، بما سيبقي اسعار الشقق الجديدة على مستواها. من جهته، لفت مكارم الى ان التخفيضات لا تنطبق على الشقق الصغيرة كون الطلب عليها أكبر، بل على الشقق الي تتراوح مساحتها بين 200 و250 متراً، مشيراً الى ان ثمة 400 بناية قيد الانشاء حالياً. وإذ لفت مكارم الى غياب الخليجيين "بيعاً وشراء"، اشار الى ان السبب الرئيسي  للجمود سوء الوضعين السياسي والاقتصادي، معوّلاً على الوضع الأمني المستقر الذي يحرّك السوق نوعاً ما، ليختم بالقول: "القطاع العقاري لا يزال واقفاً على رجليه... ولكن الى متى يمكن أن يصمد، لا نعرف". بدوره لفت داغر الى ان الجمود لا يقتصر على منطقة محددة دون أخرى، فهو يطال كل المناطق اللبنانية. من جهته، لفت تقرير اعده قسم الأبحاث في بنك عوده عن القطاع العقاري، بعنوان "تقلبيّة ضيقة في الأسعار وسط بعض التباطؤ في النشاط في سوق تشهد صموداً مستمراً"، إلى أن السوق العقارية، والمدفوعة بشكل أساسي بالمقيمين المحليين مع تراجع الطلب الخارجي، شهدت نشاطاً بطيئاً في الآونة الأخيرة وسط التجاذبات السياسية الداخلية واستمرار الاضطرابات في سوريا. وبحسب التقرير المذكور القطاع العقاري لا يزال يتسم بدرجة مؤاتية من الاستقرار على الرغم من المناخ العام الضاغط، أي على صورة القطاعات النقدية والمصرفية التي أظهرت مناعة لافتة في الاعوام الأخيرة. وبحسب النشرة الأسبوعية الصادرة عن بنك عودة، ارتفع متوسط قيمة أسعار البيع المصرّح عنها في الدوائر العقارية خلال الثمانية أشهر الأولى من عام 2016، لتصل إلى 130807 دولارات مسجلةً ارتفاعات في كافة المناطق اللبنانية، أهمها في منطقة الجنوب. وكشفت الاحصاءات التي أصدرتها المديرية العامة للشؤون العقارية، والتي تغطي أول ثمانية أشهر من عام 2016، أن سوق العقارات شهد ارتفاعاً طفيفاً في الصفقات العقارية التي حققت 5.3 مليارات دولار، بعدما كانت قد حققت خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 5.059 مليارات دولار، كما بلغ اجمالي عدد عمليات البيع 40.507 عمليات. (الاخبار 14 والنهار 17 ت1 2016) 

 

أطلقت لجنة التخطيط المعنيّة بالممرّ الاجتماعي والبيئي في راشيا يوم السبت الماضي، خطّتها الاستراتيجية البيئية الممتدّة على 10 سنوات من أجل تحسين الظروف البيئية وتوسيع الغطاء الأخضر في المنطقة، وذلك بدعم من مشروع التحريج في لبنان الذي تموّله "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" والذي تنفّذه "مديرية الأحراج الأميركية". تتضمّن الخطة أنشطة كالتحريج، الوقاية من الحرائق، حملات التوعية، إدارة الغابات، السياحة البيئية، تنمية القدرات، وخطّة التواصل. وقد شارك في الاطلاق الياس الحداد ممثّلا الوكالة، ممثلون/ات عن الجمعيات وحشد من الشخصيات الى جانب رؤساء البلديات الـ13 المشمولة في ممرّ راشيا الاجتماعي والبيئي وهي: راشيا، كفردنيس، كوكبا، عين عرب، مجدل بلهيص، مدوخا، الرفيد، بكّا، ضهر الأحمر، عنجر، المحيدثة، خربة روحا، والبيرة. وبالمناسبة، شدد الياس الحداد في كلمته على أهمية دور اللجنة كصلة وصل تحثّ المجتمعات المحلّية المتجاورة على التطرّق لاحتياجاتها البيئية المشتركة. واختُتِم الحفل بلقاء في عنجر تم  خلاله زرع شجرة في موقع عنجر للتحريج بغية تسليط الضوء على أهمية العمل يدا بيد لاستعادة الأحراج وحمايتها. تجدر الاشارة الى الممر الاجتماعي البيئي في راشيا هو نطاق جغرافي يسعى الى مد غابات راشيا نحو عنجر ويشمل البلدات 13 المذكورة اعلاه، وتكمن اهميته في أنه يعزز الروابط بين المجتمعات المحلِّية المتجاورة وخصوصاً في الحقول البيئية المشتركة.

(المستقبل 18 تشرين الاول 2016) 

 

رأى رئيس جمعية "تجار الحمراء"، زهير عيتاني، انه "مع تفاقم الأزمة السياسية تتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، التي تطال الشريحة الكبيرة من المواطنين/ات، الذين واللواتي سواء كانوا/ن يعملون/ن في القطاع الخاص أو في قطاعات أخرى، يعانون/ن من السياسة ومشاكلها الأمرّين، فلا تصريف للإنتاج الصناعي أو الزراعي، ولا سياحة خارجية، ولا تجارة تسير كما هو مطلوب، فالأسواق فارغة من زبائنها، والكثير من المؤسسات والمحال التجارية أقفلت وصرفت عمالها وموظفيها، مما خلق معدل بطالة لم يعرفه لبنان من قبل". كلام عيتاني جاء يوم السبت الماضي، بعد جولة قام بها على المحال والمؤسسات التجارية في شارع الحمراء في بيروت، في اوقات الذروة، حيث اكد انها كانت خالية من الزبائن، باستثناء الذين يمرون مرور الكرام، عازيا السبب في ذلك الى انعدام الاستقرار السياسي، الذي يدعو المواطن/ة الى التريث في الشراء، لانه يفضل ان يشتري لقمة العيش لعائلته. من جهة ثانية، تستمر وزارة العمل في متابعتها صرف الاجراء/ات التعسفي، فقد اصدرت الوزارة يوم امس بيانا اعتبرت فيه أن "وتيرة الصرف التعسفي والعشوائي للعمال/ات اللبنانيين/ات تزداد يوماً بعد يوم، واللافت في الأمر استبدال المصروفين/ات اللبنانيين/ات بالعمال/ات السوريين/ات وبأي طريقة أو ذريعة"، لافتةً إلى أن "معظم هذه الحالات، وهي بالمئات شهرياً، تجري بغفلة عن وزارة العمل ومن دون أي مسوغ قانوني. اما الشركات والمؤسسات التي صرفت بعض عمالها حديثاً فهي: شركة فيترانز، أوتيل الدوفيل، مستشفى سانت تيريز، فخري فود كومباني، فارس غروب، مطعم الآغا، ألبان لبنان، أركوم الموسوي، سنابل أوف ذي تايم، مدرسة طليعة الشعب، شركة لاريسا، إسماعيل للمفروشات، إيفل ماك، شركة عيسى خواجة، شركة رجاء شرف الدين، مستشفى منذر الحاج، اكزيكوتيف سيكيوريتي، مؤسسة رزق للحراسة القضائية وشركة سبارتن. وقد نظمت محاضر ضبط بحق شركة  او ام تي،الومكو، مؤسسة سمير الزعيم. (النهار، الديار، الاخبار 17 و18 ت1 2016)

 

 نظمت جمعية مدى، يوم امس، في حرش بيروت، معرضا بعنوان "يوم عكار"، لتعزيز وتشجيع منتوجات عكار المحلية، تم خلاله عرض منتوجات صغار المنتجين/ات والحرفيين/ات المحليين/ات. اتى ذلك الحدث في إطار مشروع "تحسين الوضع المعيشي لصغار مزارعي/ات عكار"، المموّل من الإتحاد الأوروبي من خلال الآلية الأوروبية للجوار، والذي يهدف الى التعريف عن منطقة عكار، وتسليط الضوء على مواقعها، مواردها، ومنتجاتها المحلية. شارك في المعرض نحو 25 مشترك/ة عرضوا/ن منتوجاتهم/ن الزراعية والحرفية، وتم التركيز بشكل اساسي على منتجي/ات التفاح، كما قامت مجموعة من نساء عكار باعداد وجبات طعام محلية. وحول النشاط، اكدت دلفين كومبان، من جمعية مدى، لصحيفة لوريون لو جور، ان هذا النشاط هو الاول من نوعه لكنه سيتكرر، لانه من النتائج الملموسة للمشروع، اذ يهدف الى مساعدة المزارعين/ات وتاليا المساهمة في تطوير المجتمع. وختمت  كومبان لافتة الى ان يوماً مماثلاً سيقام في حلبا في 6 ت2 المقبل. (لوريون لو جور 14 ت1 2016)

 

اكد وزير السياحة، ميشال فرعون، يوم السبت الماضي، خلال رعايته العشاء السنوي لجمعية "درب الجبل"، في ميدان سباق الخيل، على "ان السياحة الريفية التي أطلقتها الوزارة منذ فترة تساهم في تسليط الضوء على القرى اللبنانية ومعالمها السياحية وطاقاتها وفرص عملها"، لافتاً الى انها بذلك تساعد على تنمية تلك السياحة التي تجذر الانسان في أرضه"، واضاف قائلاً: "في كل سنة، نعيش مع جمعية درب الجبل مناخات ريفية، جبلية، بيئية، بعيدا عن التلوث السياسي والمصالح الفئوية والشلل الزاحف الى كل مؤسساتنا. من جهتها، اكدت رئيسة الجمعية، نادين ويبر، ان "درب الجبل ساهمت ولو بالقليل بعودة العائلات الى ضيعها"، مشيرة الى ان "درب الجبل تمر بـ 16 ضيعة من أصل 75، وتقدم فيها منتوجاتها وأطعمتها وإرثها الغذائي". كما طالبت ويبر بالمحافظة على مشروع الدرب وتطويره وتعزيزه كمنتج سياحي، والتأكيد على موارده الطبيعية وحماية إرثه الثقافي، وان تتم المساعدة على تغيير السلوكيات في المدارس وتنفيذ النشاطات التربوية وتعزيز فرص المشروع الاقتصادية. وفي الختام، جال فرعون والحضور في معرض المنتوجات الغذائية الموجودة في مختلف أرجاء الميدان. (المستقبل، الديار 16 تشرين الاول 2016) 

 

اعدت صحيفة الدايلي ستار في عددها الصادر بتاريخ 15 ت1 الماضي، تحقيقا حول العاملات في الخدمة المنزلية، ركزت فيه على مسؤولية رعاية المسنين/ات التي بات يرغم على القيام بها عدد كبير من العاملات، الى جانب المهمات اليومية المطلوب انجازها. في هذا السياق، حاورت الصحيفة المذكورة، عدداً من المسنين/ات، الذين واللواتي اثنوا/ن على دور العاملات المنزليات في حياتهم/ن، اللواتي يقمن برعاتهم/ن، في ظل انشغال افراد الاسرة بمهامهم/ة الحياتية المتعددة.  وقد لفتت الصحيفة الى انه مع تزايد عدد كبار السن في لبنان، باتت رعاية المسنين/ات تشكل مصدر قلق كبير لدى العائلات، خصوصا مع استمرار طغيان العوامل الثقافية التي تعلق وصمة العار على القيام بوضع أفراد الأسرة المسنين/ات في دار مخصص لرعاية المسنين. وقد نقلت الصحيفة عن عدد كبير من العائلات ان استقدام عاملة لرعاية كبار السن، هو بديل اسهل لرعاية المسنين/ات في الاطار المؤسساتي، التي هي مكلفة للغاية في لبنان. وللاطلاع على المزيد حول تداعيات تلك المسألة، حاورت الصحيفة الدكتورة سوسن عبد الرحيم، أستاذة في كلية العلوم الصحية في الجامعة الأميركية في بيروت، التي اشارت الى عدد من المشاكل التي قد تتأتى منها، خصوصا عندما يكون ثمة اشخاص بحاجة إلى رعاية طبية أو غذائية خاصة، بينما لا تستطيع العاملة بتوفيرها، كما لفتت الى ان هذا العمل  يؤثر سلباً على العاملة نفسيا وجسديا، مضيفة ان العاملة المنزلية تقدم تلك الرعاية بنفس الاجر التي تحصل عليه مقابل القيام بالوجبات المنزلية. وختمت عبد الرحيم بالاستناد الى دراسة اجرتها في العام الماضي، حول اسباب استقدام العاملات المنزليات، شملت استطلاع 1200 شخصاً، ورد فيها ان 20 % من المستطلعين/ات يقدمون/ن على استقدام عاملة لرعاية كبار السن، مقابل 20 % لرعاية الأطفال. (دايلي ستار 17 ت1 2016)

 

 

بعد الاعتصامات التي نفذها مزارعو عرسال لمطالبة الحكومة بتعويضهم لمواسم الفاكهة (الكرز والمشمش والتفاح)، والتي كان اخرها اعتصام نظم يوم امس امام السراي الحكومي، اقر مجلس الوزراء، يوم امس، "تخصيص عشرة مليارات ليرة لبنانية (اي 6.6 ملايين دولار) للهيئة العليا للإغاثة لدفع التعويضات عن موسم الكرز عن السنوات الثلاث المنصرمة في عرسال وجرودها، وتكليف الجيش اللبناني إجراء المسوحات". وبحسب ما اوضحت نائبة رئيس بلدية عرسال، ريما كرنبه، لصحيفة السفير، فان التعويض الذي اقر، أقل من نصف خسائر مزارعي عرسال المقدرة بـ 23 مليار في عام واحد، وفقاً لإحصاءات اللجنة الزراعية التي شكلتها بلديتها، والتي اكدت ايضا ان أهالي عرسال ومزارعيها سيتابعون تحركاتهم من أجل الحصول على التعويض العادل. من جهتها، اعتبرت اللجنة الزراعية في بلدية عرسال ان التعويض أساس مهم لحل جزء من تلك المشكلة، ولكن المطلوب هو جملة من الاجراءات ابرزها: الاسراع في تقديم الادوية واعلاف المواشي والبذور والشتول للمزارعين، انشاء مشاريع زراعية في الاراضي الآمنة، اقامة خيم بلاستيك، فتح مراكز ارشاد زراعي، وفتح كل الطرق المؤدية الى البساتين التي هي مورد رزق سكان البلدة. من جهة ثانية، اقرت الحكومة ايضا يوم امس تخصيص 2.6 مليار ليرة لبنانية (1.7 مليون دولار) للهيئة العليا للإغاثة لدفع تعويضات لمربي الدواجن كبدل مالي لقاء تلف الطيور بسبب مرض إنفلونزا الطيور. (لوريون لو جور، السفير والديار 14 ت1 2016)

 

اخبار سابقة ذات صلة: 

مزارعو عرسال يطالبون بالتعويضات عن مواسم الفاكهة المهدورة

جاء دور أصحاب الدواجن لرفع الصوت

 

افادت صحيفة الحياة في عددها الصادر اليوم بان موضوع الجندر في لبنان ليس جديداً، مشيرة الى ان الناشطات النسائيات تمسّكن بمفاهيمه منذ سنوات النضال الأولى، ورفعنها في وجه ثوابت النظام الذكوري المتأصّل في المجتمع اللبناني، بهدف تحقيق المطالب وتحصيل الحقوق الضائعة للمرأة. واضافت الصحيفة قائلة: لكن ما يحصل خلال الفترة الأخيرة، من تحرّكات مدنية وعمل ممنهج للمنظمات متقاطع مع العمل الإعلامي الذي له دور كبير في تشكيل اتجاهات الرأي العام، يضع قضية الجندر في مقدّم الأولويات، لأنّ منها تنطلق القضايا النسائية الأخرى كلها، وعليها يُعتمد لإعادة تشكيل الوعي الاجتماعي حول دور المرأة في المجتمع في مختلف أبعاده. كما اكدت الصحيفة على انه  "متى استطاع أي شخص أن يدرك الفرق الحقيقي بين الجنس والجندر، حفّز ذلك تفكيره للبحث عن المسلّمات الاجتماعية التي يحفظها عن ظهر قلب، والتي تسيء إلى المرأة في شكل جدّي من خلال تأطيرها للحدّ من إمكاناتها وإظهار قدراتها". وحول الموضوع، اشارت الصحيفة الى ما تقوم به المنظمات المدنية في ذلك الشأن والتي كان اخرها ورشة عمل نظمتها جمعية "Fe-Male" النسائية، الشهر الماضي، تحت عنوان "تغطية قضايا النساء من منظور جندري"، جمعت فيها مجموعة من الصحافيين/ات من مختلف الوسائل الإعلامية المحلية، حيث تمّ تحفيزهم/ن للتفكير وعصف الذهن حول الفرق بين الجنس والجندر في شكل رئيس، ما ينعكس على القضايا النسائية اللاحقة. كذلك حاورت الصحيفة الاعلامية والكاتبة سحر مندور التي اكدت على ان الإعلام اللبناني يعيش تحوّلات جذرية في طريقة تعاطيه مع القضايا الجندرية، ليس فقط في ما يتعلّق بالمرأة بل الفئات المهمشة أيضاً أو التي تعاني من التمييز مثل المثليين/ات. (الحياة 13 تشرين الاول 2016) 

 

 

عقدت جمعية "لبنانيون"، يوم امس، لقاءاً تحت عنوان "الكوتا النسائية في قانون الانتخاب" في بيروت، أدارته الإعلامية جيزال خوري وحضره حشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والإعلامية.، تخلله عرضاً لفيلم وثائقي عن الجمعية والكوتا النسائية. وقد دعت رئيسة الجمعية، نادين ضاهر، خلال اللقاء، الى احترام المواثيق الدولية التي وقَّع عليها لبنان والتزم فيها بإدراج الكوتا في قوانين الانتخاب، وكانت مداخلات لممثلات الأحزاب عن الموضوع. وحول ذلك، اعتبرت وفاء فرحات عن "الحزب التقدمي الاشتراكي" ان "ما نريده هو قانون انتخابي يتيح فرصة المشاركة الى جميع مكونات المجتمع، يرسخ الديمقراطية، يلبي اهدافنا السياسية والوطنية"، بينما قالت ميرنا زخريا عن "تيار المردة": "أنه آن الاوان للبحث عن خطة بديلة تتماشى مع هذا الزمان وهذا المكان وتخدم خصوصية لبنان". بدورها اشارت مايا زغريني عن "القوات اللبنانية" أن المرأة في حزب القوات تتولى مسؤوليات عدد من القطاعات والمصالح وهي عضو فعال في المجلس المركزي والهيئة التنفيذية، فيما اوضحت مريم الشامي عن "حركة امل" ان "عدم توحيد كلمة النساء ادى الى حرمان المرأة اللبنانية من الوصول الى مراكز القرار"، واعتبرت ميرا واكيم عن "الكتائب اللبنانية" ان "الكوتا هي شكل من اشكال التدخل الايجابي لمساعدة المرأة على التخلي عن العوائق التي تحد من مشاركتها السياسية". من جانبه، كشفت عفيفة السيد عن "تيار المستقبل" عن ان الرئيس سعد الحريري حين اطلق الدعوة الى انعقاد المؤتمر العام في شهر تشرين القادم اعلن انه سوف تكون للنساء كوتا داخل الحزب بمقدار 40% للنساء والشباب في جميع الهيئات وعلى المستويات كافة". وفي الختام، اشارت رنا سعادة عن الجماعة الاسلامية الى ان "الجماعة تدفع باتجاه تمثيل المرأة في المجالات كافة". (المستقبل 14 تشرين الاول 2016) 

 

 

جاء الان دور مزارعي الزيتون، ليحذوا حذو مزارعي التفاح والقمح، والمطالبة بالحماية والدعم الرسميين اسوة بالقطاعات الزراعية الاخرى. برز ذلك الموقف الجديد في مطلع الاسبوع الماضي، خلال اجتماع لجنة الطوارئ التابعة لتجمع الهيئات الممثلة لقطاع الزيتون، ، برئاسة رئيس الفرع الزراعي في الإتحاد الوطني العام للجمعيات التعاونية، جورج العيناتي، والذي خصص للبحث في موضوع الزيت المستورد، والذي تقرر على اثره اعتبار الزيت المستورد المشكلة الأساسية التي تهدد قطاع الزيتون اللبناني. وقد اختتم الاجتماع باطلاق دعوة لمزارعين للاستعداد للتحرك في حال استمرار إغراق أسواق لبنان بالزيت المستورد. وأوضح بيان صدر عن الاجتماع انه أثناء موسم القطاف الماضي تم استيراد ملايين صفائح الزيت من الخارج، مما أدى إلى بقاء معظم زيت المزارعين مخزنا لديهم، وذلك رغم قرار سابق لوزارة  الزراعة نص على منع استيراد زيت الزيتون لبضعة أشهر. وتابع البيان قائلا: "اليوم، نعلن أن أي كميات زيت زيتون تدخل إلى لبنان، أيا كان مصدرها، تعتبر غير قانونية، ويحق للمزارعين إحراق أو تدمير ذلك الزيت مع الشاحنات أو البواخر الناقلة له"، وختم بالقول ان الجيش اللبناني يأكل زيتا مستوردا غير صالحا، خدمة لبعض التجار والمستوردين. من جهة ثانية، استلمت الجمعية التعاونية للتنمية والتربية الحيوانية في بلدة عندقت 6 فراطات زيتون تعمل على البطارية، وذلك بدعم من وكالة التنمية الأميركية، وبحضور ممثلة الوكالة رنيم عبد القادر. وقد اكد رئيس الجمعية التعاونية، طوني الياس، إن هذه الفراطات موضوعة بتصرف مزارعي البلدة، وهي ستوفر عليهم جهدا كبيرا في جني محاصيلهم من الزيتون. (المستقبل، الديار والدايلس ستار 4،5 و12 ت1 2016)