أخبار

انضمت روعة ابنة الـ 18 عاما، من مدينة الرقة السورية والقاطنة في منطقة قدموس في العباسية، قضاء صور، إلى قائمة الفتيات والنساء اللواتي وقعن ضحية للعنف الأسري، بعد ان اقدم شقيقاها على ذبحها في منزل ذويها في أحد بساتين جوار النخل في قدموس بحجة تطبيق حكم القتل من اجل الشرف!. وفي التفاصيل، أحبت روعة شخصاً لم يَحْظَ برضى "العشيرة"، وغادرت منزل عائلتها، منذ عشرة أيام، متوجهة إلى منزل من اختارته ليكون شريكَ حياتها في محلة الأوزاعي، حيث عقدت قرانها عليه،  لكن ذلك لم يشفع لها، فطبَّقت العائلةُ حكمَ الجاهلية بحقها. وبحسب المعلومات المتوافرة من مقربين من عائلة روعة، فإنه يوم السبت الماضي عُقِدت مصالحةٌ بين العائلة والطفلة وعائلة الشاب الذي كانت قد تزوجته، وتم الاتفاق بين الجانبَين على دفع مبلغ ثلاثة ملايين ليرة كمهر لعائلة روعة، والاحتفال بقرانهما يوم امس، غير أن المصالحة لم تصمد أكثر من يوم واحد، إذ تبين لاحقاً أنها كانت عبارة عن فخ لاستدراج الفتاة، تمهيدا لعودتها إلى المنزل. بعد تنفيذ الجريمة، أقدم أخوها المدعو ابراهيم المحمد "أبو ريش"، المتهم الرئيسي بقتلها روعة، على تسليم نفسه للقوى الامنية التي عملت بدورها على إحضار شقيقه الآخر أحمد وجميع أفراد العائلة إلى فصيلة العباسية للتحقيق معهم، ولاحقاً، توجهت عناصر الأدلة الجنائية وقوى الامن الداخلي وفرع المعلومات الى مكان وقوع الجريمة، حيث تم رفع أدوات الجريمة، فيما قام الطبيب الشرعي بالكشف على الجثة، كما تم ختم المنزل، بالشمع الاحمر. (السفير، الاخبار والنهار 6 ايلول 2016)

 

اخبار ذات صلة: 

ميمونة ابنة 20 ربيعا من فنيدق العكارية ضحية جديدة للعنف الاسري

‏ ‏زهراء ضحية جديدة من الهرمل في مسلسل العنف الاسري في لبنان

زينب ضحية جديدة لمسلسل العنف داخل الاسرة اللبنانية

من بيروت الى طرابلس تنديد بتعاطي القضاء مع العنف ضد النساء

 

اشارت صحيفة لوريون لو جور، في تحقيق اعدته حول تصنيع "الحلاوة في لبنان"، ان ذلك المنتج المكوّن بشكل اساسي من الطحينة والسكر، والذي يندرج ضمن لائحة السلع الاكثر تصديرا في لبنان، يشهد حاليا منافسة عالية، خصوصا في دول الخليج، التي تتمتع بمعامل حديثة وضخمة، تمكنها من تصنيع كمية اكبر من المنتجات وباسعار منخفضة. وحول الموضوع، حاروت الصحيفة مدير معمل البساط، منير البساط، الذي اكد ان لبنان، من ضمن الدول الاكثر تصنيعا لمنتج الحلاوة عالميا، الى جانب تركيا مصر والسعودية. وفي سياق الحديث، لفت البساط الى ان الانتاج اللبناني من الحلاوة يبلغ 6 الاف طن سنويا، يصدر منه 60%، وتتنافس على صناعته كل من معامل الربيع، منير البساط، القناطر، اليمن، غندور، النخيل، والوادي الاخضر. وافاد البساط انه من اجل انتاج الطحينة المكون الاساسي للحلاوة، يجب استخدام السمسم، التي تتطلب زراعته مساحات اراضي كبيرة،  لذا يتم استيراد السمسم من كل من الصين والهند والسودان، علماً ان الانتاج الداخلي لا يتعدى الـ100 طن سنويا. وبحسب الجمارك، استورد لبنان العام الماضي،  30 الف طن من السمسم بقيمة 50 مليون دولار، بشكل اساسي من السودان. وفيما لفت البساط ان هنالك دراسات جديدة اليوم، وخصوصا في الولايات المتحدة، تتحدث عن استذواق الناس لنكهات جديدة، ولا سيما للمنتجوات التي يدخل السمسم في مكوناتها، لفوائده الغذائية وطعمه اللذيذ، اكد في المقابل انه من المبكر الحديث عن التصدير للولايات المتحدة، لان ذلك يتطلب اجراء دراسات لمعرفة الاذواق هناك، وان ذلك يتعذر على الشركات للبنانية في الوقت الحالي، بسبب التكلفة العالية التي  تتطلبها تلك الدراسات. (لوريون لو جور5 ايلول 2016)

 

اخبار ذات صلة: 

حمص "صنع في لبنان" مستورد من اميركا الشمالية!

 

 

 

 

 

اثار حصول لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني على قرار إجراء إحصاء شامل للفلسطينيين/ات الذين/اللواتي يقيمون/ن في لبنان، حفيظة وزير العمل، سجعان قزي، وخاصة بعد ان ذكر مصدر في اللجنة ان من شأن ذلك الاحصاء ان ينظم اكثر فأكثر ولوج الفلسطينيين/ات سوق العمل اللبنانية ويعزز العلاقات الثنائية. فقد افاد قزي في حديث مع صحيفة النهار، بان "هناك من يريد أن يقنع اللبنانيين/ات بأن عدد اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات انخفض في لبنان إلى دون الــــ 300 ألف للتخفيف من تأثير منافسة القوى العاملة الفلسطينية للقوى العاملة اللبنانية"، لافتا إلى "أن مطالبة لجنة الحوار بإجراء ذلك الاحصاء يتزامن مع مطالبة المرجعيات الفلسطينية وزارة العمل بإصدار المراسيم التطبيقية للقوانين الأربعة التي صدرت عام 2010 بصفة معجل مكرر حول الحقوق الاجتماعية والانسانية لللاجئين/ات الفلسطينيين/ات". وفيما اشارت الصحيفة الى ان هناك معلومات ترجح عدم وجود ارادة سياسية توافقية لاصدار تلك المراسيم التطبيقية، افادت بان قزي اكد لها بانه لا يمكنه التقدم بمشروع كهذا في وقت بلغ مستوى البطالة في لبنان ما بين 25 و32%، مضيفاً: "الشعب سيرجمني اذا تقدمت بطلب لتعزيز عمل اليد العاملة الفلسطينية أو غيرها في لبنان، في حين أن نسبة البطالة بين اللبنانيين/ات الى ازدياد". (النهار 5 ايلول 2016) 

 

افاد التجمع النسائي الديمقراطي في ورقة اعدها تحت عنوان: "السياسات حول الاتجار بالنساء"، ‏واستند فيها على دراسة اعدتها منظمة "كفى عنف واستغلال" بان من أسباب رواج سوق الجنس، ‏الاعتقاد السائد في المجتمع بأن الدعارة تخفف من حالات الاغتصاب، واعتبار الرجل أن ممارسة ‏الجنس حق طبيعي وبيولوجي له لتحقيق التسلية وإثبات ذكوريته واكتساب الخبرة، إضافة إلى مشاهدة ‏الأفلام الإباحية والرغبة في إعادة تمثيلها‎.‎‏ وقد اشارت تلك الورقة ايضاً الى تركّز شبكات الدعارة على ‏طول الساحل اللبناني، لافتة الى أن 70% منها تتركز في منطقة جونية-المعاملتين، حيث تكثر ‏الملاهي الليلية، أو ما يعرف بـ"السوبر نايت كلوب" والـ"بارات" ومراكز التدليك. واضافت ورقة التجمع ‏النسائي بان تلك الشبكات تعمل في جبيل أيضاً، وكذلك نهر الكلب، الصفرا، البربارة، الكسليك، ‏الحمرا واطلاقاً من بعض الشقق في بيروت، لافتة الى ان عدد بيوت الدعارة، التي تعرف القوى ‏الأمنية بوجودها، قدّر بنحو 13 ملهاً، يضم كل منها نحو 15 فتاة، تضاف اليها بيوت الدعلرة الكبيرة ‏كالسوبر نايت التي يضم كل منها نحو 60 فتاة على الأقل. تجدر الاشارة الى ان منظمة "كفى عنف ‏واستغلال" كانت قد كشفت في دراستها بان 51% من زبائن سوق الجنس في لبنان تراوح أعمارهم ‏بين 22 و29 سنة، فيما تنخفض حصّة الفئة العمرية ما بين 30 و34 سنة الى 22%، أما من هم ‏فوق الـ 35 سنة وتحت الـ 21 سنة فتبلغ حصة كل من هاتين الفئتين 14%. كما القت تلك الدراسة ‏الضوء على بعض الجوانب الشخصية لزبائن سوق الجنس، مبينة ان 35% منهم (اي النسبة ‏الاعلى) يرتبطون بعلاقة عاطفية، تليها فئة غير المرتبطين (33%)، ثم المتزوجين (24%)، واخيراً ‏الخاطبين 4%. (الاخبار 5 ايلول 2016) ‏

 

ذكرت صحيفة المستقبل في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي، نقلاً عن القيادات النسوية إن التنوع في مكان العمل بات يحظى بأهمية متزايدة في ضوء ما يشهده قطاع الطاقة من تحولات سريعة، وفي وقت تتزايد فيه أهمية تمكين المرأة كعامل حاسم في نجاح المؤسسات والشركات. وبحسب الصحيفة، جاءت تلك التصريحات في سياق الاستعدادات لإقامة فعاليات "المرأة في قطاع الطاقة"، التي تنظم على هامش معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للنفط (أديبك) 2016، الذي سيعقد في شهر تشرين الثاني المقبل. من جهتها، أكّدت مدير وحدة الاستراتيجية والتخطيط لقطاع الغاز في شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك)، فاطمة النعيمي، التي تعتزم المشاركة كمتحدّثة في المؤتمر "حدوث تحسّن ملموس في شؤون المرأة بدولة الإمارات"، لافتة الى "أنها لاقت الدعم القوي والثابت من القيادة الرشيدة في البلاد خصوصا في السنوات القليلة الماضية". واردفت النعيمي قائلة "أن الطريق لا يزال طويلاً وتكتنفه كثير من التحديات وهي تحدّيات ليست مرتبطة بهذا البلد أو هذه المنطقة، بل "عقبات تواجه القطاع على الصعيد العالمي في كل يوم"، مضيفة أنها "تحديات ذات طبيعة مادية واجتماعية نفسية، تتراوح بين إنشاء البنى التحتية المؤسسية الداعمة، وإلهام النساء كي يكُنّ جزءاً من التطورات المستقبلية في ذلك القطاع". بدورها، شدّدت إيلين ويلكنسون، نائب الرئيس للتنقيب بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى شركة "شل"، وإحدى المشاركات الرئيسيات في المؤتمر على أهمية القيمة التي تُضفيها المرأة على قوى العمل في قطاع الطاقة. وحول الموضوع، كشفت الصحيفة بان تقريراً حديثاً صادراً عن "رويترز" أشار أن تمثيل النساء في الوظائف المهنية في قطاع النفط والغاز "هو الأدنى بين كافة القطاعات"، بينما افاد تحليل لشركات الطاقة الاميركية أجرته شركة الاستشارات العالمية "كورن فيري" أن النساء يشكلن ستة بالمئة فقط من شاغلي منصب الرئيس التنفيذي في ذلك القطاع. من جهته، اشار موقع التواصل المهني "لينكد إن"، الى أن النساء يشكلن 26.7% من جميع أعضائه المختصين في قطاع النفط والطاقة عالمياً، وهي أدنى نسبة بين القطاعات التي قام الموقع بتحليلها. (المستقبل 30 آب 2016) 

 

متابعة للتحقيق الذي نشرته صحيفة الاخبار حول سوق العمل في لبنان، تناولت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، مشروع "دمج الشباب في سوق العمل"، الذي ينفّذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية، والذي استند الى دراسات تحليلية لسوق العمل، لمعرفة حاجات المؤسسات والشركات. ونتيجة لتلك الدراسات تبيّن ان سوق العمل في لبنان تحتاج إلى عمّال متخصصين/ات في فنون الطهو، النجارة، التدفئة والتبريد، ميكانيك سيارات وكهرباء، وغيرها من المهارات الفنية. وتجدر الاشارة الى ان المشروع يمول من البرنامج الإقليمي للتنمية والحماية، في اطار دعم المجتمعات المضيفة للنازحين/ات السوريين/ات، الذي يشمل ثلاث  مناطق: البقاع، الضاحية الجنوبية وطرابلس. ويفيد المشروع ان المهن المطلوبة في منطقة الضاحية هي فنون الطهو، النجارة، الخياطة والتدفئة والتبريد، وفي طرابلس، فنون الطهو، النجارة، التدفئة والتبريد ايضاً، إضافة الى مهن الميكاترونيك، كهرباء المباني والمحاسبة والمعلوماتية. اما في البقاع فتتوسع دائرة المهن المطلوبة، نظراً لوجود عدد كبير من المصانع والمعامل، لتشمل: ميكانيك سيارات وكهرباء، ميكانيك صناعي، تدفئة وتبريد، كهرباء صناعية، ميكانيك محركات، كهربائي أبنية وماكينات، فنون فندقية، بيع وعلاقات تجارية وتسويق، محاسبة ومعلوماتية واخيراً فني مختبر مواد غذائية. وعليه، يقوم المشروع حالياً بتدريب 170 شاباً وشابة في كل من طرابلس وزحلة و70 في الضاحية على المهن المذكورة أعلاه. في هذا السياق، حاورت الصحيفة المذكورة، ماريا رزق الله، مسؤولة العلاقات العامة في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة، التي تتولى تنفيذ المشروع في منطقتها، والتي اوضحت ان غرفة زحلة تتلقى يوميا اتصالات من مصانع تطلب تقنيين/ات في مجالات عدة، إلّا أنّ المشكلة الأساسية تكمن في نقص تلك الاختصاصات من جراء عدم إقبال الطلاب/ات عليها، خصوصاً بسبب النظرة الدونية للتعليم المهني. (الاخبار 2 ايلول 2016) 

 

اخبار سابقة حول الموضوع:  

فوضى في سوق العمل في لبنان لغياب التوجيه المهني والتخطيط

البطالة متجذرة، المعالجات سطحية، والمطلوب مقاربة شاملة

 

لمناسبة الذكرى السادسة والتسعين لإعلان دولة لبنان الكبير، نظمت "المبادرة الوطنية لمئوية لبنان الكبير" يوم امس، احتفالاً تكريمياً للبنانيات رائدات في الإدارات العامة وصديقات لبنان ممثلات الأمم المتحدة وسفيرات الدول المعتمدة في لبنان ورائدات جامعات البحث العلمي في لبنان، وذلك ضمن برنامج لبنانيات 2020 "لبنان وطن للمعرفة"، اقيم في مقر مجلس النواب في ساحة النجمة، برعاية رئيس المجلس ممثلاً بالنائب بهية الحريري. خلال الاحتفال، اشارت الحريري في كلمتها الى ان "لقاء اليوم يأتي لتجديد الثقة باللبنانيات اللواتي حملن راية التّعليم على مدى عقود طويلة من تاريخ لبنان"، لافتة الى انه "كان لهنّ عظيم الأثر في الحفاظ على لبنان المعرفة، وخصوصاً في العقود الخمسة الماضية". ومن النساء المكرمات: المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان السفيرة، سيغريد كاغ، ورئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان السفيرة، كريستينا لاسن، رئيسة المنطقة الخاصة الاقتصادية في طرابلس، ريا الحسن، المفتشة العامة في ادارة التفتيش المركزي، دلال اميل برمات، مديرة مركز المعلومات في الامم المتحدة، مارغريت الحلو، رئيسة الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا، هيام صقر، مساعدة وكيل الشؤون الاكاديمية بالانابة في الجامعة الاميركية في بيروت، هالة محتسب، مديرة معهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف، فاديا كيوان، والمديرة العامة للتعاونيات في وزارة الزراعة، غلوريا ابي زيد. للاطلاع على لائحة النساء المكرمات يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: http://bit.ly/2bOnRNA) (المستقبل، النهار، الديار 2 ايلول 2016) 

 

 

اصدرت وزارة العمل يوم امس قراراً يقضي بتجميد والغاء عدد من مكاتب استقدام العاملات في الخدمة المنزلية المخالفة. وقد لفتت الوزارة في بيان اصدرته يوم امس الى ان ذلك القرار جاء في اطار اعادة تنظيم عمل تلك المكاتب، وحرصا منها على حقوق الانسان وعدم الاتجار بالبشر، واحتراما للقوانين، موضحة انه وبنتيجة تحقيقاتها تبين ان غالبية المشاكل التي تقع هي مع عاملات تم استقدامهن من مكاتب غير شرعية ووسطاء لا صفة لهم للعمل في ذلك القطاع". اما المكاتب التي تم تجميد عملها في الوزارة في دفعة هذا الاسبوع هي: شركة سينتينا، شركة أسيا الشرق، غمرة للتجارة، مؤسسة حسن حدرج، مؤسسة ديالا التجارية، مؤسسة طلال دباجة للتجارة والخدمات العامة، الحسيني للتجارة العامة وPro services SARL.. كما قررت الوزارة اقفال شركة برجاوي للخدمات العامة في منطقة الصرفند، قضاء صيدا واتخاذ الاجراءات القانونية بحقها لانها تعمل في مجال استقدام العاملات في الخدمة المنزلية دون ترخيص قانوني مستوف الشروط. (الديار 1 ايلول 2016) 

 

وقع صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، المديرية العامة للتعاونيات، والاتحاد الوطني العام للجمعيات التعاونية، يوم امس، بروتوكولاً للتعاون، خلال مؤتمر صحافي عقد في وزراة الزراعة، برعاية الوزير أكرم شهيب،  ويهدف إلى وضع إطار للتعاون بين الأطراف الثلاثة في مجال البحث والتخطيط والتدريب، ولإطلاق برامج ومشاريع تهدف إلى النهوض بالقطاع التعاوني في لبنان. بموجب ذلك البروتوكول يقدم صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية خبراته في مجال التدريب والدعم التقني والمتخصص، بعد إجراء الأبحاث وتقييم الواقع، بالشكل الذي يحدث تكاملا مع المديرية العامة للتعاونيات، وبرامجها السنوية، ومع الخطط التي يضعها الاتحاد الوطني للتعاونيات، للجمعيات التعاونية واتحاداتها وجمعياتها المتحدة. وبموجبه، تسعى الاطراف الشريكة الى تصميم برنامج متكامل في مجال التدريب والعمل لتنفيذه من خلال مراكز تدريب مؤقتة أو دائمة تُنشأ لذلك الغرض، بالإضافة إلى وضع برامج لتمويل مشاريع التعاونيات وإنشاء معارض مؤقتة ودائمة تساعد على تسويق المنتجات. (الديار 1 ايلول 2016)