أخبار

نشر المركز الألماني، دراسة تحليلية حول سوق العمل اللبنانية، استندت إلى نتائج دراسة اعدها البنك الدولي تبيّن أن الوظائف التي تحتاج إليها السوق في لبنان هي وظائف الفنيين/ات المهرة، واداريين. وبحسب معدي الدراسة، فان مسألة عدم التوافق بين المهارات المطلوبة والمتوافرة غير مقنعة، كما انها لا تقدّم الشرح الكافي لفهم العوامل التي تؤدي الى زيادة البطالة. ورأت الدراسة أن قطاعات معينة في لبنان، تمتلك قابلية للتطوير من أجل استيعاب عدد أكبر من القوى العاملة، وهي: القطاع الزراعي، البناء والعقارات، المواصلات والخدمات اللوجستية، قطاع المصارف والخدمات المالية، السياحة والضيافة، الصحة، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام، الموضة والمجوهرات، الصناعة الخضراء والطاقة المتجددة، وإعادة تدوير النفايات، مشيرة الى ان تلك القطاعات تمثل 50% من الناتج المحلي الإجمالي، وتوظف 50% من القوى العاملة، وهي قابلة لتوظيف عدد أكبر كونها قطاعات متطلبة. وقد شددت الدراسة ايضاً على أهمية الشركات الصغيرة، إذ إنها تمثّل 90% من الشركات المسجّلة، وتؤثر على حياة نصف الموظفين/ات المصرح عنهم في لبنان، مضيفة انه في ظل عدم وجود حوافز مخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، نشأت سوق للعمل غير نظامية. تظهر الارقام التي استندت إليها الدراسة ارتفاعاً في مشاركة المقيمين/ات في لبنان في سوق العمل، إلا أن هذا الارتفاع لم يطل متخرّجي/ات الجامعات. وقد طرحت الدراسة تساؤلات عمّا إذا كان ذلك نتيجة نموذج "صناعة الهجرة" اللبناني، أم نتيجة عدم وجود حوافز للمشاركة في القوى العاملة، معتبرة ان السبب قد يكون مزيجاًً بين الاثنين، فضلاً عن أن سوق العمل اللبنانية، بكل بساطة، لا تنتج وظائف كافية. وقدرت الدراسة انه خلال العقد المقبل سيدخل الى سوق العمل نحو 23 ألف طالب عمل جديد سنوياً، بينما لم تنتج سوق العمل سوى ما بين 12 و15 الف وظيفة جديدة خلال العشر سنوات الماضية (!؟). وحول تشغيل النساء، لفتت الدراسة الى أن الأخذ بتطلعات النساء للدخول الى القوى العاملة يتطلب خلق وظائف أكثر. وخلصت الدراسة الى أن الحل في لبنان يجب أن يتعاطى مع المشكلة البنيوية، والعوامل التي تؤدي إلى خلق البطالة، إذ لا يمكن أن تقتصر الطروحات على ضبط السوق لتتماشى مع اتجاه الاقتصاد الكلّي. (الاخبار 8 ايلول 2016)

 

 

اخبار سابقة حول الموضوع: 

فوضى في سوق العمل في لبنان لغياب التوجيه المهني والتخطيط

 

 

 

 

اصدرت وزارة العمل يوم امس، قرارا جديدا بمتجميد عمل عدد من مكاتب استقدام العاملات في الخدمة المنزلية المخالفة. ولفتت الوزارة في البيان الى ان الدفعة الثانية من المكاتب التي تم تجميد عملها في غضون اسبوعين هي: مؤسسة الساحة للخدمات العامة، المستقبل للخدمات، مؤسسة الجاد للتجارة العامة، شركة نور للتجارة والخدمات العامة، اللبنانية للخدمات العامة، سرينكا سرفيس". ولفتت الوزارة الى انه "وبنتيجة تحقيقاتها تبين ان غالبية المشاكل التي تقع هي مع عاملات تم استقدامهن من مكاتب غير شرعية ووسطاء لا صفة لهم للعمل في هذا القطاع". (الديار 8 ايلول 2016)

 

اخبار سابقة حول الموضوع: 

وزارة العمل تقفل مجدداً مكاتب لاستقدام عاملات في الخدمة المنزلية

 

 

اصدر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، الشيخ عبد الامير قبلان، رئيس مجلس أمناء الجامعة الاسلامية في لبنان، قرارا عين بموجبه الأستاذة الدكتورة دينا المولى، رئيسة للجامعة، خلفاً للأستاذ الدكتور حسن الشلبي. وللاشارة، فان المولى حائزة على شهادة دكتوراه في الحقوق من جامعة مونبلييه عام 2004 وشغلت مواقع أكاديمية وبحثية عديدة، منها: مديرة الفرع الفرنسي لكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية بين عامي 2011 و 2015، عضوة في الهيئة المشتركة وأستاذة ماستر الدراسات الاستراتيجية في مركز الدراسات والبحوث للجيش اللبناني وأستاذة في الكلية الحربية، مسؤولة العلاقات الخارجية لكلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية، رئيسة مركز البحوث والتعاون الأكاديمي، عضوة في الهيئة البرلمانية لدراسة مشروع "قانون الوساطة"، عضوة في الهيئة الجامعية العليا للبرامج والمناهج، وعضوة في هيئة القانون الخاص وعضو في هيئة البحوث. كما أشرفت المولى على عدد كبير من اطروحات الدكتوراه والماستر، ولها مشاركات عديدة في المؤتمرات وعدد من المؤلفات والمقالات المنشورة في المجلات العالمية المتخصصة. (النهار والمستقبل 8 ايلول 2016)

 

 

نشرت صحيفة لوريون لو جور في 2 ايلول الماضي، تحقيقا حول حياة الطلاب والطالبات القادمين/ات من المناطق الريفية، في بيوت السكن او ما يعرف بالـ"فواييهات" في الجامعات، مركزة على الطالبات وكيفية تأقلمهن مع الأوضاع الجديدة، وخصوصا مع اشخاص اخرين من مجتمعات وبيئات مختلفة. وفي هذا السياق حاورت الصحيفة عدد من الفتيات اللواتي اضطررن الى مغادرة قراهن لمتابعة تحصيلهن العلمي في اختصاصات غير متوفرة في فروع الجامعات القريبة لسكنهن. وفيما اكد عدد منهن ان الحياة الجديدة  صعبة، بسبب تحديات التأقلم مع اشخاص من بيئات وانماط مختلفة، وانها لو توفرت الاختصاصات في الجامعات القريبة لما اقدمن على مغادرة عائلاتهن، وهي حال عديلة اللقيس من البترون التي انتقلت الى الفنار لدراسة العلاقات العامة وكذلك جوانا السيد احمد التي جاءت من طرابلس الى الفنار لدراسة علاج النطق، اكدت اخريات ان فكرة السكن المستقل عن العائلة، تجربة ممتعة، وهي نوع من الاستقلال والحرية. الى ذلك، نقلت الصحيفة عن الطالبات، عدد من الصعوبات التي تواجههن، اذ منهن من تحدثن عن وجع الفراق واخريات عن معاناتهن في تحمل مسؤوليات جديدة كتأمين الطعام والمستلزمات، وتحدي الانتقال من مكان عائلي محصور الى مجتمع واسع متنوع، وصعوبة التأقلم بسبب الاحكام المسبقة التي تعلمنها لناحية نظرتهن الى انفسهن والى الاخر. للاطلاع على التحقيق في اللغة الفرنسية، يمكن مراجعة الرابط التالي: http://bit.ly/2bXFq0o). (لوريون لو جور 2 ايلول 2016)

 

 

 

نظمت "جمعية مبادرات للانماء" مهرجان التفاح في ميروبا في 3 أيلول و4 منه، تحت شعار "التفاح للصحة مفتاح" بهدف القاء الضوء على ذلك القطاع الحيوي في الاقتصاد اللبناني وفي الحركة الاقتصادية في اعالي كسروان والاقضية المجاورة، ولابراز التنوع في المنتجات المرتبطة بالتفاح. وقد تضمن المهرجان معرضا للمنتجات الزراعية والمستخرجة من التفاح من مأكولات ومشروبات متنوعة، وشارك فيه نحو 40 مؤسسة وتعاونية. وبالمناسبة، توقف رئيس "جمعية مبادرات للانماء"، فريد الخازن، في كلمته، "عند المعاناة المزمنة التي تواجه الزراعة والمزارعين/ات في لبنان، مطالباً "التعويض على المزارعين/ات او شراء المحاصيل أسوة بالدعم والاهتمام الذي تلقاه زراعات اخرى". من جهة ثانية، نظمت بلدة غوسطا في قضاء كسروان اللبناني مهرجان الفرح والموسيقى الصيفيّ وذلك للسنة الثانية على التوالي، تخلله حفلات فنية اضافة الى تنظيم عشاء قروي سنوي مجاني، كما نظمت بلدية جدرا في اقليم الخروب، الاسبوع الماضي عشاء قرويا في ساحة كنيسة مار جرجس. جنوباً نظم التجمع الوطني للثقافة والبيئة والتراث، واتحاد بلديات جبل الشيخ، ونادي العقبة- راشيا، مهرجان الفولكلور والتراث اللبناني 2016، في راشيا تحت عنوان "الاستقلال روح وثقافة"، وتضمن حفلات فنية ولوحات تراثية، فيما نظمت بلدية كفرحمام، مهرجانها السنوي في ساحة بيادر البلدة بين اشجار الصنوبر، الذي استمر ليومين، تحت عنوان "عرس الصنوبر"، وتضمن معارض تراثية وحرفية ومونة بلدية. اما في منطقة الشمال، فقد  اختتم نادي الارشاد والتضامن "صيفيات بينو "2016"  التي تضمنت معرض رسم نفذه رسامون صغار، كما قدم الاولاد خلاله مجموعة من الفقرات التمثيلية واللوحات الفنية المنوعة. (المستقبل، الديار 6 و7 ايلول 2016)

 

الغى وزير الزراعة، اكرم شهيب، منذ نحو اسبوع، قرار منع استيراد الخضار والفاكهة والمنتجات الزراعية من سوريا لغاية شباط 2017، الذي اصدره في 9 حزيران الماضي (راجع خبر: http://bit.ly/2aBdRaC)، مؤكدا "انه اضراره باتت لا تحصى، وانه لم يفِ بغرض حماية المزارع اللبناني وإنتاجه، انما على العكس ساهم في تنشيط التهريب غير الشرعي وبكميات مضاعفة وأمام أعين السلطات الأمنية". كلام شهيب جاء يوم امس، في حديث الى صحيفة الجمهورية، حيث اكد انه اصدر قراراً جديداً لتنظيم عمليات التصدير، فرض بموجبه اجازة استيراد على المنتجات الاتية من سوريا، مع ما يستتبع ذلك من فحوصات مخبرية على تلك المنتجات لرفع الاضرار الصحية عن المواطنين/ات. كذلك، اوضح شهيب ان الاجازات المسبقة لن تُعطى إلا في حال كان هناك حاجة لها، وإذا كانت السوق المحلية تفتقد الى نوع معين وبالتالي يجب استيرادها، وقال على سبيل المثال: الاجازات المسبقة لن تُعطى لاستيراد زيت الزيتون، والاجبان البيضاء والتفاح والعنب والبطاطا لأن لدينا انتاج محلي كاف، لافتا الى ان موضوع الاجازات يتغيّر وفق المواسم وحاجة السوق اليها، وان تحديد الممنوع استيراده يتم بالتعاون مع التعاونيات الزراعية والنقابات. وفي سياق الحديث، كشف شهيب أن الصناعيين اللبنانيين يواجهون مضايقات في تصدير منتجاتهم الى سوريا، كردة فعل على ذلك القرار، وانه تبين له ان الفلتان على الحدود البرية لا يمكن ضبطه، بل على العكس تكاثرت المعابر غير الشرعية خصوصاً في عكار او الهرمل، مشيرا الى ان كميات هائلة من المنتجات السورية تدخل يومياً عبر المعابر البرية غير الشرعية من دون حسيب ولا رقيب وغالباً يتم التهريب بمعرفة بعض السلطات الامنية. وختم شهيب لافتا الى ان الجمارك تبلغت بالقرار.  (لوريون لو جور ودايلي ستار 7 ايلول 2016). 

 

اخبار سابقة حول الموضوع: 

لبنان يمنع استيراد الخضار والفاكهة السورية ودمشق تحتج

http://bit.ly/2aBdRaC

الصادرات اللبنانية تتراجع 30% بسبب أزمة التصدير الى السوق السوريّة

http://bit.ly/2c6jLRc

هل تسعف الاجراءات الحماية الاحادية الجانب القطاع الزراعي اللبناني المتدهور؟

http://bit.ly/2cAhamP

 

اقامت جمعية حماية جبل موسى، يوم امس، افتتاحاً رسمياً لمشغلها في بلدة جورة الترمس، وذلك بحضور ممثلة اليونسكو - برنامج الانسان والمحيط- الدولية، زينا اسكندراني، ممثلي الأونسكو في لبنان، جورج طعمه وغسان جرادي، رؤساء وأعضاء مجالس البلديات والمخاتير المحليين والنساء المسؤولات عن تصنيع منتجات جبل موسى. يتضمن المشغل مطبخاً مركزياً لإنتاج الأغذية التقليدية أو المونة، تم تأسيسه بدعم مالي من مؤسسة دروسوس السويسرية، ومختبرا للبذور بتمويل من بنك لبنان للتجارة، اضافة الى قاعة اجتماعات وتدريب. وخلال الافتتاح، لفت رئيس جمعية جبل موسى، بيار ضومط، في كلمته الى "ان زيارة 14 ألف شخص لجبل موسى في العام 2015 هو حافز كبير  للأهالي الذين/اللواتي يستقبلونهم/ن على المداخل وفي بيوت الضيافة ويرافقونهم/ن على الدروب ويقدمون/ن لهم/ن المونة والأشغال الحرفية المنتجة في مطبخ جبل موسى المركزي". من جهتها، تمنت اسكندراني أن "يأخذ لبنان دور القيادة في الشبكة العربية لبرنامج الانسان والمحيط الحيوي، بسبب العمل الجدي التي تلاحظه اليونسكو في لبنان ولتطور مماثل في البلدان العربية الأخرى من خلال مشاركة الخبرة اللبنانية". بدوره، أكد طعمه أن "جبل موسى لمع بهذه الطريقة الكبيرة بفضل الجهود التي تقوم بها الجمعية إلى جانب المجتمع المحلي، خصوصا النساء والشباب منهم/ن، الذين/اللواتي يدعمون/ن عملها ونشاطاتها". 

(المستقبل 6 ايلول 2016) 

 

 

 

بعد الدعوى التي كانت قد تقدمت بها جمعيات فرح العطاء وحماية المستهلك في لبنان والمفكرة القانونية، ضد مطاحن لبنان الحديثة، و التي ادت في تموز الماضي الى اقفالها بقرارٍ قضائي، لأنها "غير مطابقة للمواصفات"، (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/15351 )، كشفت صحيفة الاخبار ان تلك المؤسسة عادت إلى العمل من خلف الختم، وطعنت بقرار القاضي، لأن وزارة الزراعة أصدرت تقريراً يفيد بأنها "مطابقة للمواصفات"، أعدّه أربعة موظفين عامين فيها، إلا أن التحقيقات التي لا تزال جارية أظهرت حتى الآن أنه "مزوّر"، بحسب الصحيفة المذكورة، وان الجواب النهائي سيأتي بعد انتهاء العطلة القضائية. (للاطلاع على حيثيات التحقيق، يمكن مراجعة الرابط التالي: http://www.al-akhbar.com/node/263668). من جهة ثانية برزت حالات تسمم جديدة على رغم من استمرار حملة سلامة الغذاء، اذ اعلنت وزارة الصحة، نهاية الاسبوع الماضي، ان فريقا من الوزارة سجل 7حالات تسمم في بعلبك، كانت قد تناولت الطعام من مطعم "زهرة لبنان" في بعلبك. على اثر ذلك، قام المراقبون الصحيون بالكشف على المطعم المذكور وتوقيفه عن العمل لحين صدور نتائج عينات الفحص، كما أخذت عينات من مسلخ فروج السيد في زحلة، الذي يتعامل معه المطعم.  وفي اطار حملة سلامة الغذاء، اقفل مراقبو الوزارة جملة من المؤسسات والمتاجر الجديدة غير مطابقة للمواصفات في كل من: المريجة، تحويطة الغدير، حارة حريك، الشياح، صيدا، الغازية، كفرشيما، بعلشميه، العبادية، خلدة، زحلة، البوشرية، وطرابلس التل. (للاطلاع على اسماء المؤسسات التي اقفلت يمكن مراجعة الرابط التالي: (http://bit.ly/2c2xbxk . (الديار والاخيار 25 و31 آب 2016)