أخبار

وجه وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم كتاباً الى وزير الزراعة أكرم شهيب متمنياً عليه "القيام بما يلزم لتجنب اي عملية تضرب الانتاج المحلي من الزيت والزيتون اللبناني وتغرقه في منافسة قوية مع النوع المستورد". وفي سياق متصل، اشارت صحيفة المستقبل في عددها الصادر في 16 ت2 الماضي الى ان موسم الزيتون اختلف هذا العام بين منطقة وأخرى، وفيما أدبر الموسم في  البقاع الغربي منذ موجة الصقيع القاتلة في كانون الثاني المنصرم، لم تتأثر المناطق الاكثر دفئا وتحديدا في الجنوب والمناطق الساحلة ووادي حاصبيا، الامر الذي مكن لبنان من تلبية حاجاته من الزيت والزيتون، وان كان الفارق تمثل بارتفاع سعر صفيحة الزيتون الى مئتي الف ليرة، وذلك عكساً لمواسم الانتاج الوفيرة حيث تباع بما بين مئة ومئة وخمسين الف ليرة. (المستقبل 16 و17 ت2 2015)

 

نظم مشروع دعم الانتخابات اللبنانية التابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي و"الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية" يوم السبت الماضي، لقاءاً حول الانتخابات ومشاركة النساء في الحياة السياسية، وذلك بالتعاون مع اتحاد بلديات منطقة جزين، بحضور رئيس اتحاد بلديات منطقة جزين، خليل هرموش، منسقة مشاريع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، شنتال ابو عقل، رؤساء البلديات ومخاتير وفاعليات المنطقة. تطرق اللقاء الى "أهمية الانتخابات الحرة والنزيهة في الانظمة الديموقراطية اذ تتركز على أهمية مشاركة النساء والشباب في المجال السياسي ومناقشة الانظمة الانتخابية المختلفة بالاضافة الى إلقاء نظرة عامة على مختلف عملية الانتخاب التي نظمت سابقا في لبنان". (النهار 16 تشرين الثاني 2015) 

 

 

نظمت مجموعة صيدا التحدي، يوم الجمعة الماضي، مؤتمراً تحت عنوان "صيدا للرياديين/ات الشباب"، اطلق خلاله معرض خاص بالرياديين/ات وتخلله جلسات استشارية وتوجيهية مع رواد ورائدات اعمال متخصصين/ات وناجحين/ات، وذلك في قاعة "la sale"  عند مدخل صيدا الشمالي. تنافس في المعرض نحو 21 مشروعا رياديا لطلاب/ات شباب/ات، تحت شعار «شو ما كنت فيك تصير»، وذلك بهدف دعم المشاريع والافكار المبدعة عن طريق توفير الخبرات التقنية الحاضنة للنجاح والإسهام في تطوير المجتمع المحلي من خلال انشاء مشاريع مجدية وعرضها على المجتمع في محاولة لتبنيها وتنفيذها. بالمناسبة، لفتت مسؤولة برنامج البرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، رفيف برو، ممثلة وزير الاقتصاد، "ان وزارة الاقتصاد تدعم المبادرات الايلة الى تطوير هذا القطاع الواعد، الذي يدفع لبنان ليصبح مركزا ومقصدا لرواد/ات الاعمال والمبتكرين/ات"، آملةً أن "يشكل المؤتمر نقطة البداية لمشروع على المدى الطويل يكون من شأنه زيادة تعزيز مفهوم ريادة الاعمال واهميته في مدينة صيدا، وحث الشباب/ات على دخول هذا المجال". (المستقبل 14 ت2 2015)

 

 

 

 

 اشارت صحيفة المستقبل في عددها الصادر يوم السبت الماضي، الى قصة نجاج الشابة اللبنانية  ابنة كفرفاقود قضاء الشوف، مايا نصر، التي أنهت وهي في السبعة عشر ربيعا، السنة الاولى بتفوق في مجال دراسة هندسة الفضاء، في "جامعة ماساتشوستس الاميركية للتكنولوجيا"، والتي تسير بخطى واثقة لتحقيق حلمها "التخصص في صناعة الصورايخ والمركبات الفضائية"، بعد أن اختارتها الجامعة كطالبة متفوقة وخصتها بمنحة لدراسة "هندسة علم الفضاء". وفي حوار مع الصحيفة المذكورة، اوضحت مايا ان سبب اختيارها للدراسة التخصصية في واحدة من أهم الجامعات العلمية في العالم، هو علاماتها العالية، ولا سيما في مادة الرياضيات، مشيرة الى انها من المرات النادرة التي يستقبل فيها ذلك القسم طلابا من المنطقة العربية، إلا إذا كانوا يحملون الجنسية الاميركية. وقالت نصر ان الناسا هي حلمها، لافتة الى ان عالم الصواريخ والمركبات الفضائية يستهويها، وانها ستسعى لتحقيق طموحاتها في هذا المجال، لتؤكد ان النساء اللبنانيات بشكل خاص والنساء بشكل عام، قادرات بإرادتهن أن تصلن إلى أعلى المراتب وفي مجالات علمية متطورة ومتقدمة. (المستقبل 14 ت2 2015)

 

 

لمناسبة اليوم العالمي لإدارة المشاريع، وبدعوة من "المؤسسة الدولية لإدارة المشاريع"، افتتح المؤتمر الوطني الثاني لادارة المشاريع أعماله يوم الخميس الماضي، بمشاركة النائب سيمون أبي رميا وحضور رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش، وعدد من الاختصاصيين/ات والاكاديميين/ات والشخصيات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية. خلال المؤتمر، عرض ابي رميا أرقام الإحصاءات عن نسبة العاطلين/ات عن العمل من فئة الشبيبة، آسفا لعدم دقة المعلومات المتوافرة بسبب غياب السياسة الإحصائية في لبنان، ومعتبراً "ان من الأسباب المباشرة للبطالة والهجرة، ما يعانيه لبنان من أوضاع أمنية وسياسية غير مستقرة، بالإضافة إلى عدم تطابق متطلبات سوق العمل مع الشهادات الجامعية، ومنافسة اليد العاملة الأجنبية". وفيما اعرب ابي رميا عن أسفه لـ"عدم إضطلاع "المؤسسة الوطنية للإستخدام" بالمهمات الاساسية التي تقع على عاتقها من تأمين فرص عمل للشباب/ات ولسائر فئات الشعب اللبناني"، ختم معلناً عن "حالة طوارئ شبابية"، ومطالباً "القطاع العام او الخاص بالعمل على تثبيت الشبيبة اللبنانية وترسيخها في بلدها بدل إعتماد سياسات تزيد من "الطوابير الشبابيّة" الواقفة أمام ابواب السفارات للهجرة من واقعهم الاليم، فلا وجود للبنان خارج إطار شبابه". (النهار 14 ت2 2015)

 

افتتح وزير السياحة ميشال فرعون، يوم امس، مهرجان بيروت للطهو ومعرض الشوكولا في "البيال" اللذين يندرجان ضمن اسبوع التذوق، في حضور رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية في لبنان، محمد شقير، نقيب اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري، طوني رامي، وعدد من الشخصيات الاقتصادية والسياحية والديبلوماسية. يتضمن المهرجان انشطة وورش عمل غنية ومتنوعة حول احدث تقنيات الطهو تمتد على مدى ثلاثة ايام بين 12 و14 تشرين الثاني مع مجموعة من اشهر الطهاة. بالمناسبة، اكد فرعون في كلمته على ان "الهيئات الاقتصادية والمنظمات غير الحكومية والجمعيات تقدم اليوم ما هو الافضل، اذ ما نزال من خلال هذا المعرض نرى انجازات على مستوى دولي وابداعاً دائماً. كما ابدى فرعون امله ان تبقى تلك المعارض على المستوى ذاته، لافتاً الى ان  معرض الشوكولا اصبح موعدا سنويا كلنا ننتظره. (السفير، الديار، النهار 13 تشرين الثاني 2015) 

 

نفّذ مركز التدريب الاجتماعي، بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش ايبرت"، في مركز الخدمات الإنمائية - بعلبك، دورة تدريبية تحت عنوان: "كيف تؤسّسين مشروعاً خاصاً بك؟"، امتدت على اربعة ايام، وشارك فيها 20 سيدة من بعلبك والقرى المحيطة بها. هدفت الورشة التي عقدت الاسبوع الماضي، الى مساعدة رائدات العمال في بناء قدراتهن لتأسيس مشاريع صغيرة. وفي حوار اجرته صحيفة النهار مع عدد من المشاركات، افادت إيمان عيسى من بعلبك انها استطاعت من خلال التدريبات والتقنيات التي تلقتها أن تطور مهاراتها وأسلوبها في التعامل مع الناس وتسويق منتجاتها من مشروع المونة، مؤكدة انها تمكنت بعد أسبوعين من الدورة، من استثمار مشروعها على نحو أفضل. وحول المشروع، لفتت مديرة مركز الخدمات الإنمائية في بعلبك، هدى سعيد، ان الدورة ترتكز على فلسفة برنامج بناء قدرات السيدات في تأسيس فريق من المدربات، يتولين مهمة نقل الخبرات بعد التدريب الى سيدات في المجتمع المحلي. من جهته، اشار رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في قضاء بعلبك، المدرّب وليد عساف، إلى أن "ثلاث فئات من السيدات تلقيّن التدريبات: أولاً، من لديهن الرغبة في تمكين ذواتهن في إدارة منازلهن أو مشاريعهن، ثانياً، نساء يرغبن في تطوير مشاريعهن بطرق صحيحة وعلمية، واخيراً اللواتي يسعين الى تأسيس مشاريع". (النهار 13 ت2 2015)

 

سلطت صحيفة الديار في عددها الصادر بتاريخ 26 تشرين الثاني الماضي، الضوء على قطاع الصادرات اللبنانية بشقيه الصناعي والزراعي، الذي استطاع التغلب على الصعوبات والمشاكل التي تعترض مسيرته، من ازمات سياسية محلية، الى ترددات الازمة السورية واقفال المعابر البرية السورية، وغياب الدعم الرسمي، اذ اصر المصدرون/ات اللبنانيون/ات من صناعيين/ات ومزارعين/ات على تطوير قدراتهم/ن الانتاجية، ونجحوا/ن الى حد بعيد في تجاوز الازمات والصعوبات وان بكلفة مالية مرتفعة. وحول الموضوع، لفت رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين، فادي الجميل، الى تقرير للبنك الدولي اشار الى "ان لبنان شكل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمكنت من تخطي المعيار الذي يمثل الدول قيد التطور الاخرى، لجهة قيمة الصادرات السنوية للشركة الواحدة، ولجهة تنوع المنتجات المصدرة"، مؤكداً ان صمود الصناعة اللبنانية على الرغم من الاحداث التي تمر بها المنطقة، دليل على قوة الصناعي/ة اللبناني/ة ومرونته/ها وقدرته/ها على التحرك لتغيير اتجاه صادراته/ها. وشدد الجميل تأكيده على ضرورة تحرك الحكومة بسرعة لمواجهة التحديات التي تعترض مسار الصادرات اللبنانية عامة والصناعية خصوصاً، اذ ان الصادرات الصناعية انخفضت بنسبة 6.9 % في العام 2014، موضحاً ان جمعية الصناعيين اللبنانيين تسعى من جهتها لمواجهة تلك التحديات، عبر فتح اسواق جديدة لا سيما اسواق روسيا وكندا وافريقيا، الى جانب اعداد برامج لمساعدة المؤسسات المتوسطة والصغيرة الحجم حتى تتمكن من التصدير. (الديار 26 ت1 2015)

 

 

كشفت صحيفة "السفير" في تحقيق نشرته حول معاصر العنب الحجرية القديمة المنتشرة في معظم قرى وبلدات حاصبيا، ان تلك المعاصر تحولت الى معالم تراثية منسية ومتروكة للزوال، بعد الانخفاض في انتاج الكرمة، وتحول المزارعين/ات الى المعاصر الحديثة. واشارت الصحيفة ايضاً الى "ان موسم الدبس كان فرصة للقرويين/ات، يجتمعون/ن خلالها ويتعاونون/ن في قطف الكروم ونقل المحصول الى المعصرة، ثم تحضير الحطب، لتبدأ بعدها رحلة العصر والطبخ ومن بعدها تبريد الدبس، لاستيعابه في خواب وجرار فخارية، تحفظه من عام لعام"، لافتة الى ان ابناء قرى حاصبيا يجمعون/ن على فوائد الدبس الغذائية والصحية. وحول الموضوع، افاد فارس، صاحب إحدى المعاصر الحجرية، انه تخلى عن تلك المهنة بعدما تهافت المزارعون/ات على المعاصر الحديثة، كونها اسرع في عصر الدبس وتوفر الوقت والعناء، مشيراً الى اكثر من 18 معصرة كانت موزعة في قرى حاصبيا والعرقوب، هي في الطريق الى الزوال والانقراض. وفي الختام، ناشد العديد من اصحاب تلك المعاصر الجهات المعنية، التحرّك السريع للحفاظ على معاصرهم/ن الحجرية، عبر ترميمها وادخال تعديلات على مكوناتها، كونها جزءاً أساسياً من الهوية التراثية لتلك المنطقة". (السفير 9 تشرين الثاني 2015)