أخبار

نظمت منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ووزارة الزراعة في بيروت، يوم امس ورشة عمل تدريبية تستمر ليومين برعاية وزير الزراعة، أكرم شهيب، وذلك في اطار المشروع الإقليمي الذي يحمل عنوان "المساعدة التقنية لتعزيز النظام الغذائي من الكينوا في الجزائر، مصر، العراق، إيران، لبنان، موريتانيا، السودان، اليمن"، والذي اطلقته منظمة الفاو العام الماضي بالتعاون مع مصلحة الابحاث العلمية الزراعية في لبنان. تهدف الورشة الى تبادل المعلومات والانجازات المتعلقة بانتاج الكينوا ومناقشة وتطوير الخطط الاقليمية من أجل توسيع نطاق انتاجها واستخدامها في البلدان التي أحرزت نجاحاً في زراعتها. بالمناسبة، لفت بيان المنظمة الى ان الكينوا تعتبر محصولا ناجحا في جميع الدول المشاركة في المشروع ولا سيما في لبنان ومصر، مشيراً الى ان لبنان استورد حوالى 10 طن، ومصر 15 طن منها خلال عام 2014، وذلك من اجل تلبية الطلب المحلي. (الديار 28 تشرين الاول 2015) 

 

اشارت صحيفة المستقبل في عددها الصادر اليوم، الى انه ومع حلول منتصف شهر تشرين الاول، بدأ المزارعون/ات في العرقوب وحاصبيا بقطاف أكواز الرمّان، لا سيما الحامض منها وتحضيرها لتكون "دبسا" أو "مربى الرمّان" وذلك لإضافته الى الكثير من المأكولات وفي مقدمها أنواع السلطات والفتوش. وحول الموضوع، اشار ابو جهاد دلة، احد المزراعين من بلدة شعبا، الى ان تحضير دبس الرمّان يحتاج الى طول بال وخبرة، وهو من أولويات المونة البلدية نظرا لأهميته الصحية وغناه بالفيتامينات وتقوية عضلات القلب وغيرها من الفوائد، الى جانب نكهته المميزة في الكثير من الأطعمة. (المستقبل 28 تشرين الاول 2015) 

 

 

اشار وزير العمل، سجعان قزي، خلال محاضرة عن "تحديات أسواق العمل في لبنان"، اقيمت يوم امس في الجامعة اللبنانية الأميركية، الى ان هناك 1,8 مليون لبناني/ن من أصل 4 ملايين مواطن/ة يعملون/ن، 64% منهم/ن من الذكور و36% من النساء. وفي حديثه، رأى قزي "أنّ أكبر تحدّ لسوق العمل اليوم هو الدولة اللبنانية التي منذ سنوات لا تهتم بالاقتصاد الإنتاجي"، مؤكداً إلى "أنّ كل المشاريع التي نفذت منذ التسعينيات لم تخلق فرص عمل بل أوجدت مالاً وسمسرة وفساداً وعمراناً لغير اللبنانيين/ات". كذلك لفت قزي الى تحدي اخر، هو أنّ اللبنانيين/ات لا يرضون/ن العمل إلا في المهن العليا، ويرفضون/ن المهن العادية التي يحتاجها المجتمع.

وبلغة الارقام، اشار قزي الى ان "أنّ قطاع المال والتأمين يستوعب 39% من الطاقة البشرية، بينما تستوعب الصناعة 12%، والتجارة 27%، والورش 9%، والاتصالات 7%، والزراعة 6% من الطبقة العاملة في لبنان"، مما يعني، وفقاً لقزي، أنّ القطاعات الإنتاجية تستوعب النسب الأقل من الطاقة العاملة. كذلك، تطرق قزي الى "اتجاه الشبيبة اللبنانية نحو التعليم الجامعي وإهمالها التعليم المهني، واعتبر ان "ذلك هو الخطر الأكبر على لبنان"، كما لفت الى «أنّ أكبر جريمة ارتكبتها حكوماتنا منذ التسعينيات هي الترخيص لجامعات دون المستوى تخرج شبابنا نحو البطالة". (الديار والنهار 27 تشرين الاول 2015)

 

اكد حاكم مصرف لبنان، خلال رعايته افتتاح يوم امس المنتدى السنوي الخامس للمسؤولية الاجتماعية للشركات الذي نظمته شركة "سي. أس. آر. ليبانون" تحت عنوان "دور الاستدامة في تعزيز قيمة العلامة التجارية وسمعتها"، والذي حضره اكثر من 700 مشارك/ة من مختلف قطاعات الاعمال والمصارف والمجتمع المدني والجامعات في لبنان والعالم العربي، على ان النشاط في مجال المسؤولية الاجتماعية لا يفيد المجتمع فحسب، بل يحسّن أيضاً قيمة الشركات والمؤسسات. كما لفت سلامة الى التزام مصرف لبنان بتلك الفكرة منذ اعوام، اذ قام بعمليات ذات صلة بالمسؤولية الاجتماعية، وابرزها في قطاع التعليم وقطاعات السكن والبيئة والمعرفة، مشيرا الى ان في قطاع التعليم ساهم المصرف مباشرة في إنشاء جامعة متقدمة في بيروت، واصدر تعاميم تنصّ على تخصيص قروض ميسّرة للتحصيل الجامعي، التي بلغت حتى تاريخ المؤتمر ما يقارب الـ 50 ألف قرض جامعي. 

من جهته، اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة "سي. أس. آر. ليبانون"، خالد القصار، ان تقييم أسهم الشركات في الأسواق العالمية لم يعد يقوم فقط على أساس موجوداتها ونتائجها المالية فحسب، بل بناءً على تقاريرها ونتائج أرقامها الاجتماعية والبيئية السنوية المنتظمة. بدوره، اعتبر رئيس مجلس الإدارة المدير العام لبنك لبنان والمهجر، سعد ازهري، ان دعم الشركات والمصارف للنشاطات الإنسانية والثقافية والتربوية، التي تشكل نواة العمل في مجالات المسؤولية الاجتماعية، يرفع قيمة العلامة التجارية للشركات، ويسهم في تحسين سمعتها وزيادة مبيعاتها ويساعدها في النفاذ إلى الأسواق، كما ينعكس في قدرتها على استقطاب كوادر/ات ماهرة وكفوء للعمل لديها. (السفير، النهار، الاخبار، المستقبل، الديار 27 تشرين الاول 2015) 

 

 

نظّم قطاع المرأة في "تيار المستقبل" في البقاع الغربي وراشيا، بالتعاون مع "جمعية سوا للتنمية" و"جمعية هيا بنا" و"التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني"، يوم امس ندوة حول "المرأة اللبنانية والجنسية"، هدفت الى توعية النساء على حقوقهن ومنها حق منح الجنسية لاطفالهن. خلال الندوة تطرقت رولا زعيتر، من "التجمع النسائي الديموقراطي"، الى الموضوع من الناحية القانونية، وشرحت اتفاقية الغاء جميع اشكال التمييز ضد النساء (سيداو) وتحفظات لبنان على المواد المتعلقة بالجنسية وقانون الاحوال الشخصية. 

وفي سياق متصل، نظم قطاع المرأة - منسقية بيروت في «تيار المستقبل»، يوم امس ايضاً، لقاءا حواريا حول «دور المرأة في الحياة السياسية»، في مركز التيار في الاشرفية، اكد فيه عضو «كتلة المستقبل»، النائب سيرج طور سركيسيان، انه "لا يزال حضور النساء في المجلس النيابي غير كاف للمشاركة في صنع القرار"، معتبرا انه "من الممكن استبدال صيغة الكوتة النسائية بصيغة تضمن مشاركة اكثر فعالية وعلى النساء أن تقدمن على الانخراط في العمل السياسي بجرأة وثقة، لتفعيل حضىورهن ومشاركتهن في القرار السياسي في الوطن". من جهتها، اعتبرت منسقة قطاع المرأة في منسقية بيروت، نادين جارودي، «أن النساء اللبنانيات قد اثبتن فعالية انخراطهن في كافة مجالات العمل، وهن لا يزلن يسعين لتحقيق نجاح أكبر من خلال مشاركتهن في العمل الحزبي والسياسي على الرغم من كل المعوقات التي تعترضهن". (المستقبل 27 تشرين الاول 2015)

 

لفتت صحيفة السفير في تحقيق نشرته يوم السبت الماضي، حول زراعة الحمضيات في الجنوب، الى انه لم يبقَ في لبنان من بساتين ليمون إلا في ثلاث مناطق لبنانية هي: سهل عدلون والدامور والمنصوري، فيما أقفلت معامل توضيب وبرادات مهمة في الجنوب كمعملي "صفا" و "الزعتري" في منطقة سينيق، اللذين كانا يصدّران الحمضيات على مدار السنة ويشغلان نسبة جيدة من اليد العاملة، وذلك بسبب ارتفاع كلفة نقلها، التي حدت من قدرتها على المنافسة. كما اشارت الصحيفة الى ان أهم العائلات التي تملّكت بساتين الليمون في الساحل الجنوبي، كانت من صيدا والدامور، أما اليوم فمعظمهم باعوا بساتينهم، وعاد إبن الساحل من الاغتراب ليشتري عقارات في بلدته، لكن، من أجل الاستثمار في البناء. وحول الموضوع، افاد رضا نحلة، احد المزارعين الى ان بستانه الذي يبلغ أكثر من 30 دونماً لا يعطيه ربحاً يتجاوز 20 ألف دولار في السنة، بينما باستطاعته أن يبيعه بمبلغ لا يقل عن ثلاثة ملايين دولار، واضاف قائلاً: "من دون حرق أعصابي طوال العام، السوق اللبناني لا يستوعب من إنتاجنا أكثر من عشرين الى ثلاثين في المئة، ومن دون التصدير يغرق السوق بالموز والليمون". (السفير 24 تشرين الاول 2015) 

 

 

افادت صحيفة المستقبل، في عددها الصادر يوم السبت الماضي، ان التغيرات المناخية ارخت بظلالها سلباً على كافة المواسم الزراعية في عكار وخصوصا على موسم الزيتون. وفي حوار مع الصحيفة، اكد جابر نصر، وهو من كبار مزارعي الزيتون في عكار، الى انخفاض ملحوظ في الموسم هذا العام، الا انه لفت في المقابل الى ان الطلب لا يزال مقبولاً، مشيراً الى "ان توقف استيراد الزيتون من الدول المجاورة وتوقف تهريب الزيت من سوريا، سيكون له ايجابياته على الأسعار والبيع". وافاد نصر انه من المفترض ان يتراوح سعر كيلوغرام الزيتون الاخضر في اسواق المفرق ما بين 3000 ليرة و3500 ليرة، وان تباع صفيحة الزيت العشرين ليترا، هذه السنة بما فوق المئتي الف ليرة لبنانية".

في المقابل، اشارت صحيفة الدايلي ستار في عددها الصادر يوم السبت الماضي، الى موسم واعد للزيتون في الجنوب، وخصوصاً في دير ميماس، وكفريا، وكفركلا ومرجعيون، اذ اكدت ام جلال قدورة، من كفريا، ان الموسم والطلب هذه السنة جيدين، وكذلك لفت نقولا بشارة من دير ميماس. وقد سلطت الصحيفة المذكورة الضوء على الدور الذي تلعبه الجمعيات المحلية والدولية  في الجنوب في تقديم الدعم لمحصول الزيتون، من خلال تزويد المزارعين/ات بالدعم المادي والمعنوي، بما في ذلك الاموال اللازمة لشراء آلات الضغط الزيتون والمبيدات الحشرية. (المستقبل والدايلس ستار 24 تشرين الاول 2015)

 

 

 

 

لفتت النائب بهية الحريري يوم امس، خلال افتتاحها أعمال المؤتمر العربي الخامس تحت عنوان "المرأة العربية... قوة التأثير نحو قيادة التغيير"، في فندق "هوليداي إن"، الذي نظمه "صناع التغيير للتنمية والتطوير" و"مركز التفكير الإبداعي للتنمية"، الى ان النساء العربيات يعشن اليوم تحدياً كبيراً في إعادة وحدة المجتمعات والأسر ولم الشمل الاجتماعي والوطني، وإعادة تعزيز الاستقرار الذي هو أساس كل تقدم وتغيير وتأثير في مستقبل الأجيال والأوطان. بدورها، اشارت رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الدكتورة أدب السعود، إلى أن هدف المؤتمر "إظهار دور النساء العربيات في تغيير واقع المجتمعات العربية بشكل إيجابي". من جهته، اكد الرئيس التنفيذي لـ"صناع التغيير"، الدكتور محمد خليفة، على "الدور المهم للمؤسسات سواء الحكومية أو الخاصة في تنمية دور النساء وتمكينهن وتعزيزهن، من خلال سلسلة من البرامج والنشاطات المختصة". (المستقبل، النهار، 23 تشرين الاول 2015) 

 

عقد رئيس اتحاد نقابات المؤسسات السياحية في لبنان، بيار الأشقر، يوم الثلثاء الماضي، مؤتمرا صحافيا، حمل عنوان "فوضى سياسية وفلتان شارع خلانا ننازع"، بحضور حشد من اصحاب المؤسسات السياحية، وجهت خلاله قيادات القطاع السياحي مجموعة من الرسائل السياسية والاقتصادية، مستندة الى الأرقام التي بحوزتها عن الخسائر التي تكشف الدرك الذي وصل اليه القطاع بكل تفرعاته. استهل الأشقر مؤتمره، بكلمة الى أهل السياسة، قائلا: "كفى استهتارا بمصير المؤسسات ومستقبل الشباب/ات، لافتاً ان "السياحة في خطر، والواقع أليم والخسائر تتراكم وتتنوع، خسرنا مواسم الإصطياف، والاستثمارت شبه معدومة، لولا هؤلاء الشباب/ات المبدعين/ات الطامحين/ات والصامدين/ات والمبتكرين/ات". وتطرق الاشقر الى الحراك قائلاً: "إستشبرنا خيرا في حراك مدني رفع مطالب محقة يريدها كل لبناني/ة، لكن للأسف، ما حصل اقتصر على أعمال شغب وتخريب وتكسير، وتركيز للحراك في وسط بيروت". بدوره، أعلن نقيب مكاتب السياحة والسفر، جان عبود، ان الحركة السياحية الواردة الى لبنان كانت شبه معدومة هذه السنة، واعتبر أن «قطاعي الفنادق واستئجار السيارات هما الأكثر تأثراً بهذا الجمود، ثم قطاع الفنادق في الوسط التجاري تحديداً".

من جهته، وعلى الرغم ذلك الواقع السوداوي للسياحة، لا يزال وزير السياحة، ميشال فرعون، «متفائلاً»، وإن بحذر، ويتوقع «مشاريع استثمارية كثيرة تنهي الحلقة المفرغة سياسياً، واستتباب الوضع السياحي». واشار فرعون في حديث الى صحيفة المستقبل الى المؤشر الايجابي النسبي للقطاع ولا سيما في المناطق الريفية خلال شهر آب الفائت. في المقابل، لن ينفي وزير السياحة الارتدادات السلبية للحراك المدني والشعبي، على المؤسسات السياحية ولا سيما في وسط بيروت. (المستقبل، السفير، النهار والديار 13، 14، 18 و20 تشرين الاول 2015)

 

اعلنت مديرة "هوسبيتاليتي سيرفيسز"، جمانة دموس سلامة، ان مهرجان بيروت للطبخ في دورته الخامس سينظم في مجمع "البيال، بين 12 و14 تشرين الثاني المقبل، مشيرة انه "وفي خضم المرحلة الصعبة التي تمر بها منطقتنا،  يسعدنا أن نوحد الناس حول شغف مشترك، هو حبنا المشترك للطعام وحبنا المشترك لأرضنا". وعلى ضوء النجاح المتزايد الذي حصده المهرجان في السنوات الماضية، سيتضمن برنامج المهرجان، هذا العام، عدة أنشطة وورش عمل حول تعلم الطهو مع مجموعة من اشهر الطهاة، خبراء/ات آداب المائدة وآداب العيش وخبراء/ات النبيذ والمشروبات. (المستقبل 19 تشرين الاول 2015)