News updates

إختتم مهرجان القموعة السياحي - الرياضي، يوم أمس، برعاية وزير السياحة ميشال فرعون ممثلاً برجل الأعمال محمود حدارة، وباشراف اتحاد بلديات جرد القيطع. وقد حضر الإحتفال الختامي ممثلون/ات عن الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وجمعية كشافة لبنان المستقبل، وفرق رياضية وأندية. وألقى رئيس بلدية فنيدق، خلدون طالب، كلمة أشار فيها إلى أن بلدة القموعة مهملة، رغم أنها من أجمل المناطق اللبنانية، معتبراً أنها يجب أن تصنف سياحية من الطراز الأول. كما ألقيت كلمة لممثل وزير السياحة، محمود حدارة، أمل فيها أن يكون المهرجان مقدمة لمهرجانات سياحية مقبلة تعيد عكار الى الخارطة السياحية وتعيد الدولة اللبنانية إلى خارطة عكار إنمائيا وتنموياً وإجتماعيا وإقتصاديا. (الديار، ٢٦ آب ٢٠١٥)

أقيم المهرجان السياحي السنوي في معبد بعل جاد الأثري - الهبارية، يوم أمس، وذلك في حضور الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات، رئيس إتحاد بلديات العرقوب محمد صعب، قائد الكتيبة الهندية الكولولونيل بارتا ساها، ومسؤول الجماعة الإسلامية في حاصبيا ومرجعيون وسيم سويد. في كلمة له خلال المهرجان، شدد صعب على ضرورة دعم مثل تلك النشاطات، معتبراً أن "في التراث ذاكرة وفي الذاكرة حياة"، ثم أعلن عن إطلاق المهرجان السنوي الجامع لقرى العرقوب كافة الذي ينظمه إتحاد البلديات. بدوره، أشار رئيس لجنة المهرجان وائل بركات، إلى إمتلاك الهبارية كل المواصفات الجمالية والتراثية التي تجعلها بلدة سياحية بإمتياز، إلّا أن الإهمال المزمن من قبل السلطات المتعاقبة يضعف صفتها هذه، لهذا تعمل لجنة المهرجان جاهدةً على سيرورة النشاطات السياحية والتراثية فيها. وقد إنطلقت فاعليات المهرجان، الذي يتضمن عرض منتوجات ومونة بلدية، وتكريم المخاتير السابقين في البلدة. (المستقبل، 24 آب 2015)

تم خلال الأسبوع الماضي إفتتاح التعاونية الحرفية لصناعة وإنتاج وتسويق الفخار في بلدة راشيا الفخار، المموّلة من اليونيفيل، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبلدية. وبالمناسبة ألقى قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال الإسباني خوسيه كوندي، كلمة اكد فيها على أن كلّ الكتائب المنضوية تحت علم اليونيفيل فخورة بمساعدة أهالي راشيا الفخار الذين واللواتي إستقبلوا اليونيفيل منذ اليوم الأول بمحبة وإحترام، آملاً أن يُعتبر هذا المشروع كإلتزامٍ بالتعاون من أجل إنماء الصناعات اللبنانية التقليدية، كصناعة الفخار التاريخية والمشهورة في راشيا الفخار لكي تنتشر في جميع أنحاء العالم. بعدها تم قص المسؤول الأممي شريط الإفتتاح، وجال الحضور في أرجاء التعاونية وأطلعوا على كيفية صناعة الفخار فيها. (المستقبل، 23 آب 2015)

نشر "بنك بيبلوس" بالتعاون مع "الجامعة الأميركية في بيروت" نتائج مؤشر ثقة المستهلك في لبنان للنصف الأول من العام 2015، وذلك يوم الأربعاء الماضي. وقد أظهرت النتائج إنخفاض المؤشر في كانون الثاني وشباط الماضيين، ومن ثم تحسّنه في آذار، وتراجعه مرة أخرى في نيسان، وإرتفاعه بشكل طفيف في أيار وحزيران من العام 2015. وقد بلغ معدل المؤشر الشهري 37.7 نقطة في الفصل الأول من العام الحالي، أي بدون تغيير عن الفصل الرابع من العام 2014، كما وأرتفع 4.3% في الفصل الثاني من العام 2015 إلى معدل شهري بلغ 39.3 نقطة. وذكرت صحيفة السفير، أنه وعلى الرغم من التحسن في الفصل الثاني من العام 2015، أعتبر 79.7% من اللبنانيين/ات الذين واللواتي شملهم/ن الإستطلاع أن وضعهم/ن المالي لا يزال أسوأ مما كان عليه قبل ستة أشهر، في حين أشار 4.3% أن وضعهم/ن المالي الحالي هو أفضل مما كان عليه في الأشهر الستة السابقة، و16% أن وضعهم/ن المالي بقي على حاله. لكن كبير الإقتصاديين ومدير قسم البحوث والتحاليل الإقتصادية في بنك بيبلوس نسيب غبريل، حذّر من أن النتائج التي أعلنت لا تعكس تحوّلاً في إتجاه ثقة المستهلك أو تغييراً جوهرياً في رأي أو سلوك الأسر، إذ إن 9.7% فقط من اللبنانيين/ات الذين واللواتي شملهم/ن الإستطلاع توقعوا أن تتحسّن حالتهم/ن المالية في الأشهر الستة المقبلة، فيما أعتقد 69.6% منهم/ن أن وضعهم/ن المالي سيتدهور في الأشهر الستة المقبلة، و18.9% منهم/ن توقعوا أن يبقى وضعهم/ن المالي على حاله. وأظهرت نتائج المؤشر للنصف الأول من العام 2015 أن الإناث سجّلن مستوى ثقة أعلى نسبياً من ذاك الذي سجّله الذكور؛ وأن المستهلكين/ات المنتمين/يات إلى الفئة العمرية الممتدة من 21 إلى 29 سنة سجّلوا مستوى ثقة أعلى من الفئات العمرية الأخرى؛ وأن الأُسر التي يعادل أو يفوق دخلها 2500 دولار أميركي شهرياً سجّلت مستوى ثقة أعلى من ذلك الذي سجّلته الأُسَر ذات الدخل الأقل. من جهة أخرى، سجل العاملون/ات في القطاع الخاص في النصف الأول من العام 2015 مستوى ثقة أعلى من الذي سجله العاملون/ات في القطاع العام، والعاملون/ات لحسابهم/ن الخاص، والعاطلون/ات عن العمل، وربات المنزل. (النهار، السفير، 19 و20 آب 2015)

نظمت لجنة الأمهات في لبنان، بالتنسيق مع جمعية التنمية والتطوير الإجتماعي ومعهد الإدارة والخدمات الذي أطلقته بلدية جبيل في منطقة معاد، ندوة توجيهية تربوية بغرض إيجاد فرص العمل في المناطق الريفية، تشجيع الشباب على البقاء في لبنان والعمل، وتأهيل الكادرات في الإختصاصات السياحية والفندقية. أقيمت الندوة في دارة النائب رياض رحال وحضرها إلى جانب النائب رحال، رئيسة جمعية التنمية والتطوير الإجتماعي، خوليانا نجم، رؤساء بلديات ومخاتير ومديرو مدارس ومؤسسات وطلاب/بات ومهتمون/ات. بعد شرح مفصل للمشروع، أكدت نجم أن البرنامج يؤمن للفتيات والشباب فرص للعمل والتوظيف، ويزود عكار والقطاع السياحي والفندقي بالحرفيين والمهرة في ذلك المجال. بدوره أشار النائب رياض رحال، إلى أن ما ينقصنا في لبنان هو اليد العاملة الماهرة في كل القطاعات في الفندقية وفي السياحة، مطالباً وزير السياحة بفتح مكتب للوزارة في عكار وداعياً مدراء المدارس لتشجيع طلابهم/ن للإلتحاق بتلك الاختصاصات. (المستقبل، 17 آب 2015)