أخبار

قرر "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية" في لبنان، دعوة ممثلي القطاع الزراعي إلى لقاء، لوضع خطة عمل ترمي الى تنظيم تحركات نقابية زراعية، لمطالبة الحكومة بـ"إعادة العلاقات اللبنانية – السورية" من أجل فتح الحدود أمام الإنتاج الزراعي اللبناني وما يخدم مصلحة البلدين في مواجهة الضغوط الخارجية. تصريح اللقاء جاء اثر اجتماع عقد نهاية الاسبوع الماضي، اصدر على اثره بيانا أوضح فيه أنه ناقش مسألة تصدير الإنتاج الزراعي الذي يعتبر مصلحة حيوية لتصريف إنتاج المزارعين عبر الحدود السورية إلى سوريا والبلاد العربية" مشيرا الى ان "خطوة الحكومة التوجه شرقا عبر العراق والصين، إيجابية لكنها تبقى ناقصة إذا لم تستكمل بالانفتاح على سوريا، فسورية ليست فقط معبرا للشرق إنما شريك أساسي للبنان". (الديار 5 تموز 2020)

مع ارتفاع سعر صرف الدولار وما استتبعه من ارتفاع في اسعار السلع، ارتفعت أسعار السجائر على أنواعها بنسب متفاوتة وصلت إلى نحو 200% لعلبة التبغ الوطنية. حول الموضوع، أوضحت ادارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية "الريجي" في بيان ، ان سعر الدولار الذي تعتمده لتحديد سعر المبيع الى المستهلك لا يتجاوز الـ48% من سعر الدولار الرائج في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن سعر علبة سيدرز الذي كان 1250 ليرة قبل الازمة، أصبح 3750 ليرة على أساس سعر الدولار الذي اعتمدته “الريجي”، في حين أنه كان سيرتفع إلى 7750 ليرة لو اعتمد سعر الدولار في السوق”. تجدر الاشارة الى ان سعر صرف الدولار في السوق السوداء تراوح يوم امس بين 8900 و9200 ل.ل بحسب موقع ليبانون 24. وافادت "الريجي"، ان وزارة المالية ومنذ العام 1987 تحدد سعر تسليم المنتجات التبغية الى رؤساء البيع بالجملة بالدولار الأميركي على ان يقوموا بتسليم تلك المنتجات الى باعة المفرق وبالتالي الى المستهلك بالليرة اللبنانية حصراً على اساس سعر الدولار الرائج. وافادت الريجي ان الادارة عمدت على احتساب المعدل الوسطي بين مدفوعاتها بالدولار ومدفوعاتها بالليرة اللبنانية بحيث اصبح سعر الدولار المحتسب لتحديد سعر المبيع الى المستهلك لا يتجاوز الـ48% من سعر الدولار الرائج. وختم الريجي قائلة انها مؤسسة استثمارية (صناعية وتجارية) بالدرجة الاولى، لذلك فان تأمين السيولة بالعملة الاجنبية يؤمن استمرارية عملها وعدم توقف الانتاج وبالتالي عدم فقدان الخزينة العامة مصدرا اساسيا من ايراداتها. (الديار 5 تموز 2020)

افادت صحيفة الاخبار يوم السبت الماضي بانه ومع بدء انهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار، شجّعت جهات عدة، رسمية وأهلية، على العودة إلى الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي ذاتياً، مشيرة الى ان الدعوات تركّزت على تشجيع زراعة القمح الذي يستورد لبنان حوالى 85% من حاجته منه، ومؤكدة على ان الجنوبيين الذين استجابوا لدعوات العودة إلى الأرض، لم تغرهم زراعة القمح كثيراً لأسباب عدة، أبرزها قلة المساحات الزراعية بخلاف مناطق البقاع، ناهيك بأن الدولة تشتري كيلو القمح الحبّ بأقل من 500 ليرة، أضف إلى ذلك أن قمح الجنوب، بمعظمه، من النوع البلدي، أي الخشن والقاسي الصالح لصنع المونة المنزلية (السميد والبرغل والفريك) وليس من النوع الإيطالي الطري الذي يصلح لطحين الخبز. وحول الموضوع، اقر محمد سرور من عيتا الشعب الذي استأجر قطعة ارض ليزرعها قمحا، بأن الظروف الزراعية والاستهلاكية تغيّرت كثيراً، مضيفا "إنما بقي الثابت الوحيد أننا لا نبيع محاصيلنا للدولة، مش محرزة، وخصوصاً بعدما عاناه مزارعو الدخان من ابتزاز المصارف في قبض مستحقاتهم من الدولة نهاية العام الماضي" وختم قائلا: لذلك، فإن كثراً زرعوا القمح ليس للتجارة وإنما لتوفير حاجاتهم بعد ارتفاع أسعار المونة. من جهته، اكد المزارع محمد صولي من منطقة مرجعيون ان البعض ندم على زراعة القمح بعدما اكتشف أن تكلفة زراعته على نطاق ضيق غير مربحة، فيما اكد رئيس جمعية المزارعين، أنطوان الحويك، أن المزارعين المخضرمين حصدوا محصولاً جيداً، لكنهم يحتاجون إلى موسمين وأكثر للبدء بجني أرباح صافية. بدوره، اكد رئيس بلدية عيترون، سليم مراد، ان نسبة زراعة القمح هذا العام ليست كبيرة مقارنة بزراعة "الحواكير" او الخضر حول المنازل التي زادت بمعدل 50%. (للمزيد يمكنكم مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/31LTTXw). (الاخبا 4 تموز 2020) 
 

منع مسبح "سبورتينغ كلوب" على المنارة، يوم امس امرأة محجّبة من دخول المسبح برفقة ابنتها فرح شقير وحفيدتها، بحجّة سياسته بعدم السماح بدخول من لا يرتدون ملابس مخصّصة للسباحة إلى نطاق المسبح. وحول الموضوع، اشارت شقير في حديث مع صحيفة الاخبار الى انه "وبعدما تعذّر على موظّف الاستقبال إيضاح سبب عدم منح والدتي تذكرة دخول، مع أنني أوضحت أنها لا تريد السباحة بل شرب القهوة قرب المسبح ومساعدتي في العناية بابنتي"، مضيفة "قابلني أحد المسؤولين، ولم يكن واضحاً في تبريره الذي اقتصر على ضرورة حيازتها ملابس مخصّصة للسباحة"، ومشددة على ان الأمر الأبرز هو عدم وضع المسبح لائحة علنيّة بسياسته وشروط الدخول إليه. وفي حين أكدت مصادر وزارة السياحة لـ"الأخبار أن الشرطة السياحية ستفتح تحقيقاً في الحادث، نشرت إدارة المسبح بياناً أوضحت فيه أنه لا يمكن لأي شخص الدخول إلى المسبح إلا بلباس السباحة، بغض النظر عن مذهبه أو جنسه. من جهته، اكد نقيب أصحاب المؤسسات السياحيّة، جان بيروتي، أنه لا يمكن منع المحجّبات بالمطلق من الدخول إلى المسابح، واردف قائلا لكن إذا كان المسبح الخاص يحدّد سياسة خاصة في منطقة محدّدة ضمنه، فذلك يُفترض أن يكون معلناً بشكل واضح، شرط ألا يتعارض مع النظام العام وأن لا يكون عنصرياً أو منافياً للحريّات العامة. بدورها أكدت مديرة البرامج في "حركة مناهضة العنصريّة"، رنى بوكريم، أن من حقّ المتضرّرة رفع دعوى قضائية، مذكرة بأن تلك الممارسات تتعارض وتعميم وزارة السياحة الذي يحظر جميع أنواع التمييز. (الاخبار 6 تموز 2020) 
 
اخبار ذات صلة:
التمييز والعنصرية في مسابح لبنان
 
 
 
 

افتتح وزير الصناعة، عماد حب الله،  يوم السبت الماضي، سوق "خيرات جبل عامل"، الذي ينظمه الاتحاد التعاوني الاقليمي في جنوب لبنان وجمعية الشجرة الطيبة، وذلك خلال احتفال أقيم عند المدخل الشمالي لمدينة صور في بلدة العباسية، علما ان السوق سيفتتح أبوابه أمام الزوار كل يوم سبت من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثامنة مساء على مدار السنة. بالمناسبة، شدد حب الله في كلمته على ان الاقتصاد الحقيقي هو اقتصاد الانتاج مؤكدا على ان لا اكتمال في الاقتصاد أو في الأمن الغذائي أو الأمن الاجتماعي إلا في العودة إلى الأرض. وقد  تمنى حب الله ان يعزز سوق المزارع الحركة التجارية والتبادلية، وان يساهم في تصريف الإنتاج الغذائي والزراعي في صور وجوارها، ويكون نموذجا يطبق في مختلف المناطق، وختم قائلا: اتطلع إلى أن يشكل سوق المزارع في صور فرصة مهمة للتعاون المشترك الذي هو السبيل إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال بناء شراكة حقيقية بين الدولة ومؤسساتها والقطاع الخاص على حد سواء. (الديار 5 تموز 2020) 
 

افادت صحيفة الاخبار اليوم، انه وبعد أسبوعين فقط من الإغلاق الذي فرضه فيروس كورونا، أرسل القائمون على مشروع «يرقة» وهو منصة الكترونية تعرض افلام رقص معبرة، نصّاً مقتضباً إلى مجموعة مختارة من الكتّاب المبدعين في جميع أنحاء العالم، لكتب رسائل حول تطلعاتهم للمستقبل. بعد الحصول على نصوص الكتاب، بثّ مصمّمو رقص الحياة في الكلمات، وأعطوها شكلاً ولوناً من خلال مساحاتهم وأجسادهم، بعنوان «ومضات من المستقبل»، وهي سلسلة ويب محدودة مؤلفة من أفلام رقص مصنوعة منزلياً. وبحسب القائمين على المشروع، أدى ذلك التعاون بين أشكال فنية متعددة إلى تمهيد الطريق نحو غدٍ مختلف، وساعد على تحريك مستقبل مُحتمل. تجدر الاشارة الى ان عرض الأشرطة انطلق في 18 أيار الماضي على أن ينتهي في 17 تموز الحالي، علما ان بين 6 و10 تموز، سيكون الجمهور على موعد مع الحلقة الخاصة باللبنانيتين سينتيا دريان وأليس مسابكي. (الاخبار 3 تموز 2020)

اشارت صحيفة النهار انه بإزاء جائحة كورونا التي ضربت هذا قطاع المطاعم، قرر تصنيف "50 بيست ريستورانتس" (أفضل 50 مطعماً) عدم نشر نتائج لهذه السنة معتبرا أن تلك المطاعم في 2020 "متساوية أمام الأزمة".، مشيرا الى انه قرر في المقابل اطلاق حملة جمع أموال لدعم المطاعم المتعثرة ستبدأ اليوم في 3 تموز 2020، حيث ستظم مزادات على تجارب مرتبطة بفن الطبخ في فرنسا لمساعدة أصحاب المطاعم الذين يواجهون صعوبات جمة. وقالت مديرة "وورلد 50 بيست" إيلين بييتريني لوكالة "فرانس برس" "نسجل تسونامي تضامنياً، هي المرة الأولى التي نجري فيها مزادات عالمية على هذا النطاق الواسع مع اكثر من 130 تجربة ستطرح للبيع من الثالث من تموز إلى الثاني عشر منه"، لافتا انه استجاب الكثير من الطهاة الكبار لاقتراحات لها رمزية كبيرة مستوحاة من تجاربهم خلال أشهر الحجر المنزلي إلى جانب عروض تناول الطعام في مطاعمهم الحائزة نجوما. (النهار 3 تموز 2020)

قررت الصحافية الهندية، بارخا دوت، أن تروي معاناة مواطنيها الفقراء جراء جائحة كوفيد-19، فانطلقت في سيارة برفقة منتج ومصور وسائق، قاطعة مسافة 23 ألف كيلومتر في غضون مئة يوم تقريبا على مدن وبلدات في الهند لمتابعة ما اسمتها اهم قصة في حياتنا. ومنذ آذار الماضي، جابت الصحافية التلفزيونية المخضرمة البلاد البالغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة، لنقل تأثير الفيروس على المدن والبلدات، واصفة المحلة بـ"المضنية نفسيا"، مشيرة لوكالة فرانس بريس انها في احد مستشفيات نيودلهي، رأت الكثير من الجثث وحضرت الكثير من المآتم. وقالت دوت ان عملها سلط الضوء على الفروق في الأوضاع عبر البلاد، موضحة انها لم تكن تظن في تلك المرحلة انها ستكتشف على الطرق المختلفة مواطنين لها يزدادون فقرا ويسيرون آلاف الكيلومترات، مضيفة ان العزل ضرب في الصميم وبعنف ملايين العمال/ات النازحين/ات، فدفع الفقراء الثمن الباهظ لتبقى الطبقتان المتوسطة والعليا بأمان. وختمت دوت قائلة انها حملت من تلك الرحلات الكثير من القصص الإنسانية الزاخرة باليأس حيناً والأمل أحيانا ونشرتها على شكل تحقيقات عبر قناة خاصة على منصة "يوتيوب". (النهار 3 حزيران 2020)

بحث رئيس تجمّع مزارعي وفلاحي البقاع، ابراهيم الترشيشي، ونقيب مزارعي البطاطا، جورج الصقر، يوم امس، في العوائق والعراقيل التي تعترض إنتاج البطاطا في البقاع، وابرزها الخسائر التي نتجت عن إقفال الأسواق الخارجية، الاستيراد بالدولار والبيع بالليرة اللبنانية، مشاكل تصريف الإنتاج وأسعار المازوت. يذكر ان الاجتماع عقد بعد يوم واحد من اعلان التجمع الامتناع عن بيع البطاطا في لبنان ليوم واحد نظراً لارتفاع سعر الدولار وانخفاض سعر البطاطا. خلال الاجتماع، لفت الصقر الى ان المزارعين يمرّون بأزمة اقتصادية خانقة، موضحا انه تم زرع البطاطا والبصل والفواكه عندما كان سعر صرف الدولار بـ1500 ليرة، بينما تم استيراد البذار والأسمدة على أساس سعر الدولار اليوم، مؤكدا انه لم تم بيع الموسم كله لن يستطيع المزارع تعويض الخسائرر. من جهته، شكى الترشيشي حجز اموال المزارعين في المصارف، إلغاء التسليفات الزراعية وعدم السماح بفتح الاعتمادات لشراء المستلزمات الزراعية، رافعا الى المعنيين المطالب التالية: 1) تأمين المحروقات للمزارعين بالسعر الرسمي، 2) تخصيص مبلغ لا يتعدّى 100 مليون دولار أسوة بالقطاع الصناعي وعدم الاكتفاء بدعم استيراد بعض المنتجات الزراعية اللبنانية من العدس والحمص والفول والشعير، 3) الطلب من مؤسسة إيدال زيادة الدعم على طن البطاطا المصدر ليكون من 300 إلى 500 ل.ل للكيلو الواحد، 4) رفع العوائق عن التصدير عبر الطريق البرية ، 5) وقف استيراد أي منتج زراعي لا سيما البطاطا طيلة أيام السنة ليتمكن المزارع من تأمين حاجة السوق. واذ تأسف الترشيشي من المستهلكين قائلا ان المزارعين مجبرون على رفع الاسعار نظراً إلى ارتفاع أسعار التكلفة بشكل جنون، وختم متوجها الى المعنيين بالقول انه اذا استمر نهج عدم المبالاة لمطالبهم، سيضطرون الى عدم إرسال البطاطا إلى الأسواق لأكثر من يوم، مهددا بالاضراب الشامل في كل مناطق البقاع ابتداءً من الأسبوع المقبل. (الديار 2 تموز 2020)

تناولت صحيفة الاخبار في عددها الصادر يوم امس موضوع التدخين مشيرة الى ان 21.5% من الإناث البالغات في لبنان و48.6% من الذكور البالغين يدخّنون/ن السجائر، مقابل 46.2% من الإناث البالغات و32.7% من الذكور البالغين يدخّنون/ن النرجيلة وذلك بحسب دراسة اجرتها الجامعة الأميركية في بيروت. واضافت الصحيفة قائلة: أمّا الانتشار في صفوف القاصرين/ات فيُنذر بالأسوأ، إذ اشارت الإحصاءات إلى أن 32.9% من الإناث و40.9% من الذكور، الذين/اللواتي تراوح أعمارهم/ن بين 13 و17 سنة، هم مدخّنون/ات حاليون/ات (بمعدّل أكثر من 36% من إجمالي القاصرين/ات)، وفقاً لآخر إصدار من "المسح العالمي لصحة الطلاب/ات في المدارس لعام 2017. كذلك افادت الصحيفة بان لبنان يحتلّ المرتبة الأولى من حيث تدخين الشباب للنرجيلة، من بين 68 بلداً حول العالم، وفق دراسة سابقة للجامعة الأميركية، مضيفة غير أن دخول أنواع جديدة من أشكال التبغ إلى استهلاك القاصرين/ات للتدخين، حتّم تضمين إحصاء نسب استخدام المدواخ (غليون عربي يُخلط فيه التبغ مع الأعشاب والتوابل) في المسح المذكور الخاص بالطلاب، ومشيرة الى انه تبيّن أن 2.7% من الإناث و6.7% من الذكور، بين الـ 12 و18 سنة، هم/ن مستخدِمون/ات حاليّون/ات للمدواخ في لبنان! وحول الموضوع، افادت الاختصاصية في السياسات الصحية والمناصرة في مركز ترشيد السياسات في الجامعة الاميركية، رنا صالح، في حديث مع الصحيفة، بان تلك النسب خطيرة لأن من يبدأ بعمر صغير بهذه الكميّة من استهلاك النيكوتين سينتقل إلى أشكال ثانية لاحقا. (للمزيد يمكنكم مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2NHfisV). (الاخبار 30 حزيران 2020)