أخبار

اوضح التقرير المشترك الذي صدر تحت عنوان "الهجرة والنزوح والتنمية في منطقة عربية متغيرة" والذي اطلقته يوم ‏امس منظمة "الإسكوا" والمنظمة الدولية للهجرة أنّ المنطقة العربية تضم كتلة سكانية هي من أكبر الكتل المهاجرة ‏واسرعها نموا في العالم، إذ تجاوز عدد المهاجرين/ات الى البلدان العربية، عام 2013، 30 مليون مهاجر/ة دولي، أي ‏‏8.24% من مجموع عدد سكان المنطقة العربية. أمّا في ما يتعلق بالهجرة من البلدان العربية، فقد قدّر التقرير عدد ‏المهاجرين/ات من البلدان العربية عام 2013 بأكثر من 21 مليون مهاجر/ة، أي 5.9% من مجموع سكان المنطقة ‏العربية، 57.3% من هؤلاء هم ذكور مقابل 42.7% من الإناث، ولفت الى تجاوز مجموع عدد اللاجئين/ات ‏السوريين/ات 3.9 ملايين لاجئ/ة في ايار 2015، منهم مليون و100 الف لاجئ/ة في لبنان، الذي بات يحتل المرتبة ‏الثانية بين البلدان المضيفة للاجئين/ات في العالم، بنسبة لاجئين/ات بلغت 257 لاجئا/ة لكل 1000 مواطن/ة، ‏وبحيث بات الحجم الاجمالي للمهاجرين/ات في لبنان يمثل 26% من عدد السكان، إذا أضفنا عدد اللاجئين/ات ‏السوريين/ات المسجلين/ات في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ‏

حول وجهة الهجرة من لبنان، يخفف التقرير من المبالغات الحاصلة في مسألة تركز الهجرة اللبنانية في بلدان الخليج ‏ويقدّم أرقاماً واضحة عن توزّع المهاجرين/ات اللبنانيين/ات منذ عام 1990 حتى عام 2013. ففي هذا الاطار يشير ‏الى تطور أعداد المهاجرين/ات من لبنان، إذ سجل العام 1990 ما اجماليه نحو 500 الف مهاجر/ة يعيش العدد ‏الأكبر منهم/ن في أميركا (99401 مهاجراً) والسعودية (99241 مهاجرا) ومن ثم أستراليا وكندا وألمانيا، ليرتفع العدد ‏الى 683 الف مهاجر/ة عام 2013، منهم/ن 124 الف مهاجر/ة ينتمون الى فئة الشباب (اي من عمر 15 الى ‏‏24). واضاف التقرير، ان العام 2013 شهد تبدلا ملحوظاً في توزع اعداد المهاجرين/ات، بحيث حافظت أميركا على ‏المرتبة الاولى في بلدان المقصد وارتفع عدد المهاجرين/ات اليها من لبنان الى 126 الف مهاجر. أمّا السعودية، فقد ‏تراجعت أعداد المهاجرين/ات اليها من لبنان الى 57 ألف مهاجر/ة. فيما في المقابل بلغ عدد المهاجرين/ات من ‏البلدان العربية إلى لبنان 826 الف مهاجر/ة عام 2013. وبذلك حل لبنان في المرتبة الثامنة بين بلدان المقصد ‏العشرة الأولى للمهاجرين/ات من البلدان العربية. (الاخبار 15 كانون الثاني 2016) ‏

 

شدد رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، توفيق دبوسي، يوم الاربعاء الماضي، خلال استقباله بعثة من البنك الدولي، ‏أن "لا حاجة لنا إلى المال، لأننا نحتاج إلى خبرات البنك الدولي والمنظمات الدولية في مجال الإدارة"، لافتاً الى ان ‏‏"حاجتنا الحيوية هي الى المشاريع الحيوية والإنتاجية التي تتوفر معها فرص عمل لمواردنا البشرية، ومشاريع تشكل قيمة ‏مضافة في قطاعات الزراعة، الصناعة، السياحة، المعلوماتية". واضاف دبوسي قائلاً "إننا ندرك تماماً دورنا الإيجابي ‏في المجموعة البشرية، ونتطلع دائماً الى مستقبل زاهر يتأمن معه الاستقرار والازدهار لمجتمعاتنا الإنسانية". كذلك اكد ‏رئيس اتحاد بلديات الفيحاء، رئيس بلدية طرابلس، المهندس عامر الطيب الرافعي، خلال استقباله الوفد الدولي،‎ ‎انه من ‏أولى احتياجات المدينة تشجيع عامل الاستثمار وتأمين فرص العمل للشباب/ات، لافتاً الى ان المنطقة الاقتصادية ‏الحرة متى انطلقت لها الدور البارز في ذلك المجال، لا سيما أن الأوضاع الاقتصادية في المدينة تعثرت كثيراً بفعل ‏الجولات القتالية التي توالت عليها وساهمت مساهمة فعالة في تشويه صورتها. كما اشار الرافعي الى انه "بالرغم من ‏وجود رأس مال في مدينة طرابلس الا ان الأحياء الشعبية والأسواق الداخلية تضج بالفقراء والذين تتزايد أعدادهم جراء ‏البطالة المستشرية وانعدام فرص العمل وعدم التفات الدولة والمعنيين". (المستقبل، الديار 14 كانون الثاني 2016) ‏

 

غيب الموت يوم امس الرائدة اللبنانية في مجال الدفاع عن حقوق النساء، أنيسة روضة نجار، عن عمر يناهز 103 ‏سنوات، وهي التي كرمها لبنان في حياتها، ومنحها رئيس الجمهورية ميشال سليمان وسام الأرز الوطني من رتبة ‏كومندور في عيدها المئة، كما أصدرت وزارة الاتصالات طابعا بريديا حمل اسمها وصورتها‎.‎‏  شاركت أنيسة باكرا في ‏الدفاع عن قضايا النساء، وترجمت مناصرتها لحقوق الإنسان عامة والنساء خصوصاً بتأسيس جمعية "إنعاش القرية" مع ‏إفلين بسترس في العام 1953، وذلك لدعم المرأة الريفية عن طريق جعلها شريكة للرجل في زيادة دخل العائلة وتربية ‏ابناء المستقبل، كذلك انشأت عدداً من المستوصفات والمدارس واطلقت اول مشروع تنمية ريفية في العام العربي عام ‏‏1953 وسعت الى ايجاد معهد ريفي يؤمن تربية المرأة المسؤولة. كانت نجار من أوائل النساء العربيات العاملات في ‏الصحافة اذ أسست في العام 1931 "مجلة الأهلية" في مدرستها وكتبت فيها، ثم عينت في العام 1936 رئيسة تحرير ‏‏"العروة الوثقى". وتسلمت نجار ايضاً أمانة سر بيت اليتيم الدرزي والمجلس النسائي‎ ‎اللبناني وساهمت في تأسيس ‏الرابطة اللبنانية للتدبير المنزلي. اخيراً شاركت الفقيدة في عدة مؤتمرات لبنانية وعربية ودولية، وتم تكريمها في أكثر من ‏عشرين مناسبة من قبل الكثير من المؤسسات الاجتماعية والأكاديمية والتربوية‎.‎‏ (النهار، السفير 15 كانون الثاني ‏‏2016) ‏

 

تفشت ظاهرة التحرش في مدينة طرابلس حتى باتت تشكل مصدر قلق لدى طالبات المدارس والاهالي. فقد افادت صحيفة الدايلي ستار في عددها الصادر يوم امس عن توقيف مجموعة من الشبان المتهمين بالتحرش بطالبات المدارس في طرابلس، وذلك بعد ان ادعى عدد من الطالبات على شباب مجهولين يقومون بمضايقتهن على دراجات نارية والتعرض لهن. وقد لفت مصدر امني للصحيفة ان قوى الأمن الداخلي برئاسة قائد سرية طرابلس، العقيد عبد الناصر غمراوي، تقوم بدوريات عند مداخل المدارس في طرابلس لتوقيف المشاغبين، حيث تم توقيف عدد كبير منهم وحجز دراجاتهم وأحيلوا إلى القضاء المختص الامر الذى لاقى استحسان الاهالي. (الدايلي ستار 13 ك2 2016)

 

أقرّت محكمة الاستئناف المدنية في بيروت، برئاسة القاضية جانيت حنا، حق الشخص في تبديل جنسه في سجلات النفوس مراعاةً لاوضاعه النفسية، الجنسية، الخلقية والاجتماعية. وتجدر الاشارة الى ان الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بتاريخ 3/9/2015 استجاب لطلب تغيير جنس أحد الأشخاص من أنثى إلى ذكر بعدما ردّ القاضي المنفرد في بيروت الناظر في قضايا الأحوال الشخصية دعوى تصحيح الجنس في سجلات النفوس، على الرغم من تأكيد الطبيب في تقريره أنّ المستدعية تعاني من اضطرابات نفسية جنسية سلوكية، غير قابلة للتغيير ولا يوجد أي إمكانية لإعادتها إلى الجنس الأنثوي. 

في تفاصيل القرار، أن الجهة المستأنفة "عانت منذ ولادتها من مرض اضطراب الهوية الجنسية وتمتعت بمظاهر وملامح ذكورية بحتة لجهة المظهر الخارجي، كما لجهة الخصائص النفسية والعاطفية والتصرفية (...) واستحصلت على تقرير طبي ورد فيه أن قرارها إجراء عملية لتصبح ذكراً هو نتيجة نضج وتطور (...) وهي تستطيع إجراء تلك العملية من الناحية النفسية". واعترفت القاضية بالمعاناة التي عانتها المستدعية من جراء وضعها، واعتبرت أنّ "تحول جنس المستأنفة ناجم عن عمل طبي ضروري لشفائها ولتخليصها من المعاناة التي رافقتها طيلة حياتها"، كما أكّدت أن "حق الشخص في تلقي العلاج اللازم لما يعانيه من أمراض جسدية ونفسية حق أساسي وطبيعي ولا يمكن لأحد أن يحرمه منه". وقد ذهبت المحكمة أبعد من ذلك، فطرحت حق احترام الحرية الشخصية الخاصة للفرد وعدم التعرض لها. كذلك استندت القاضية الى أن "تصحيح الأخطاء التي تعتري القيد في سجل النفوس يعني جعل القيد مطابقاً مع الحقيقة، بحيث يعكس وضعية صاحبه بدقة ولا يمكن حصر مفهوم التصحيح في اطار الخطأ المادي فقط الحاصل لدى إجراء القيد دون غيره من الحالات التي يتضح فيها أن القيد لا يطابق الواقع". (الاخبار 14 ك2 2015)

 

ترأس وزير السياحة، ميشال فرعون، يوم امس، اجتماعاً خصص للبحث في تطوير السياحة الريفية وتحضير النشاطات للصيف المقبل، بحضور المدير العام لوزارة الزراعة، لويس لحود، المدير العام لوزارة السياحة، ندى سردوك، رئيس نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة، جان عبود، ممثل نقابة اصحاب المطاعم، بولس عريس، وممثلين/ات عن وزارات الثقافة والبيئة والداخلية والمجتمع المدني. تركز الاجتماع على تقويم المراحل التي قطعتها تلك الاستراتيجية والنجاح الذي حققته في مختلف المناطق وكيفية استكمال تطبيقها، إن على صعيد تطوير المنتجات الزراعية او بيوت الضيافة والمشاريع الخاصة للمناطق، من خرائط سياحية، روزنامة نشاطات سياحية، إنتاج برامج ومنشورات للتسويق، وصولا الى تحديد كافة الحاجات وتقسيمها الى مشاريع، وبهدف طرحها للدعم على المنظمات المانحة. بالمناسبة، لفت فرعون الى رواج «موضة» اكتشاف اللبنانيين/ات لبلدهم/ن ومناطقهم/ن، وايضاً الى قدوم عدد من السياح الذين واللواتي يقضون/ن يوماً ضمن السياحة الريفية". واستطرد قائلاً: "ثمة عدد كبير من المشاريع التي يتجاوز عددها الخمسين، لا يحتاج كل واحد منها الى أكثر من 25 الف دولار، سنحاول تأمين الأموال لها عبر الوزارات". وانفض الاجتماع بإطلاق الموقع الكتروني الخاص ببيوت الضيافة، كما تم التوافق على عقد اجتماع بين المعنيين بالسياحة الريفية ونقابة اصحاب مكاتب السفر والسياحة من اجل التسويق وانجاح الاستراتيجية الجديدة. (المستقبل، السفير والديار 13 ك2 2015)

 

شارك لبنان في مهرجان “Festa Del Mare” في صقلية الايطالية حيث جرى عرض مباشر للمطبخ اللبناني نفذه الشيف اللبناني، شربل أبو سمرا، مباشرة أمام الجمهور ونقلته محطات التلفزة. تأتي تلك المشاركة بعد مشاركة لبنان في معرض ميلانو الدولي الذي نظم في حزيران 2015 والتي أسفرت عن اتفاقات تعاون مع عدة اطراف من بينها مقاطعة صقلية الإيطالية. ويستكمل لبنان التعاون مع صقلية من خلال تنفيذ مشروع ItineraMed of the taste والذي يهدف إلى جمع 5 مدن لبنانية هي بيروت، صور، دير القمر، بعلبك وإهدن، مع 5 مدن من كل من الدول التالية: ألبانيا، صربيا، مصر، مالطا، وإيطاليا، كمدن متوسطية ،تتشارك وتتعاون على الصعيدين السياحي والثقافي، وذلك من خلال خلق علامة موحدة توسم بها المؤسسات السياحية ولا سيما المطاعم والفنادق الواقعة ضمن تلك العلامة على الصعيد الدولي ووضعها على الخارطة السياحية العالمية. وتجدر الاشارة الى ان ذلك التعاون سيتطور ليشمل مشاريع عمرانية مشتركة وتوأمة مدن لبنانية مع أخرى إيطالية. (الاخبار 13 ك2 2015)

 

 

نظم مركز "سمارت سنتر للإعلام والمناصرة" بالتعاون مع الاتحاد النسائي التقدمي في إقليم الخروب، وبرعاية اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي، يوم امس، لقاءاً في خلية مزبود الاجتماعية، لمناقشة إصلاح قوانين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وأنظمته، وذلك في إطار حملة "حقك ضمان عيلتك" التي أطلقتها جمعيتي "البحث عن أرضية مشتركة" و"ألف" -تحرك من أجل حقوق الإنسان، شدد خلاله رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي، محمد بهيج منصور، على أهمية تطوير القوانين لتحقيق المساواة بين النساء والرجال، والعدالة على مستوى الوطن. من جهتها، أشارت أمينة سر الإتحاد النسائي التقدمي، سوسن أبو حمزة، إلى دور الاتحاد في "تمكين النساء ومنحهن المهارات التي تسمح لهن بأن يكن منتجات على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ليساهمن في التغيير وصنع القرار"، مضيفة أن "النساء تعتلين أعلى المراكز من خلال طموحهن". اما مديرة "سمارت سنتر" للإعلام والمناصرة، رنده يسير، فقد شرحت تفاصيل المشروع، وحددت مطالب الحملة، أهدافها واستراتيجيتها تحقيقاً للمساواة بين الرجال والنساء، لا سيما وأن المستحقات المتوجبة على النساء هي نفسها للرجال، فيما لا تزال عدم المساواة سارية في الافادة من الضمان. (المستقبل والنهار 13 ك2 2015)

 

 

قدّم وفد من نقابة اصحاب الصناعات الغذائية يوم السبت الماضي، برئاسة أحمد حطيط ومشاركة كل من رامز ابو نادر، منير البساط، رجا قرطاس، جورج نصراوي، عدنان عطايا، عبد الهادي شحادة، لرئيس مجلس النواب نبيه بري خطة عمل النقابة للمرحلة المقبلة، عارضاً بعض النقاط العالقة بين قطاع الصناعات الغذائية والقطاع العام، ومنها: تفعيل العمل بالبروتوكول بين النقابة والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات، تذليل بعض المعوقات مع وزارة المال، الأمر الذي يتطلّب تحديث أو تعديل بعض القوانين والمراسيم، والعمل على بعض التشريعات الضرورية لتسهيل عمل القطاع الإنتاجي. من جهته، أبدى الرئيس بري استعداده للمساعدة في حل الأمور العالقة، واعداً بمتابعة الملفات مع الوزارات المعنية. (السفير، الديار 12 كانون الثاني 2016) 

 

 

 

 

 

 

نشرت صحيفة السفير في عددها الصادر اليوم، حوارات اجرتها مع عدد من النساء العازبات في لبنان، وذلك بعد الجدل الذي فجره رسم بياني "إنفوغرافيك" حول "نسب العزوبية في العالم العربي"، حيث تصدر لبنان اللائحة بـ ٨٥% من النساء العازبات. وبحسب الصحيفة، فقد رأى البعض ان الرسم البياني الذي نشره قبل أسابيع موقع تلفزيون "روسيا اليوم"، لا يستند الى أي أسس علمية، اذ انه نقل عن مقال لا يقل ضبابية، نشر على موقع "هنا أمستردام" -إذاعة هولندا في العام ٢٠١٣. من جهتها، وصفت الدكتورة ديما دبوس، أستاذة الإعلام، والرئيسة السابقة لمعهد دراسات المرأة في الجامعة اللبنانية الاميركية، الأرقام المنشورة بـ "الإحصائيات الزائفة"، خصوصاً انه لم يتم تحديد نوع العينة والمنهجية المعتمدة، خاتمة بالقول: "إذا تراوح عمر المشمولات بالعينة ما بين٢٠ وبين ٢٩ عاماً مثلاً، فهذا مؤشر إيجابي يعني أن الفتيات اللبنانيات يتعلّمن، ويؤسسن حياتهن المهنية قبل الزواج". كما اعترضت دبوس على استعمال كلمة "عانس" في الرسم، واصفة اياها بالمصطلح الذكوري المحض، وغير الموضوعي. 

من جهته، رأى المعالج النفسي والخبير في الصحة النفسية، الدكتور مايكل خوري، ان تأخر سن الزواج لدى اللبنانيات يعود إلى عوامل سوسيوديمغرافية (اجتماعية سكانية) وأخرى نفسية، إضافة الى المتغيرات في الأدوار الاجتماعية بين النساء والرجال. وفي حوار مع عدد من النساء العازبات، لفتت اللبنانية ميسان الليسي السطوحي (٣٤ سنة)، استاذة محاضرة في جامعة الشارقة، الى أن بعض المتزوجين/ات يعتقدون/ات أن النساء العازبات هنّ "مثيرات للشفقة، بينما ينظر بعض الآخر الى حياتنا ويتمنّون أن يتمتعوا بالحرية التي نتمتع بها"، واضافت ان النساء في لبنان اليوم أكثر قدرة على التخلي عن الأدوار التقليدية للأنثى (زوجة وأم) كأولوية وضرورة، واصبحن يركزن على تطورهن الأكاديمي والمهني. كذلك رفضت ماريا عبدالرحمن (٣٢ سنة)، المديرة الإقليمية للمنظمة غير الحكومية "هارتلاند ألاينس"، إجراء المقابلة إذا كان التقرير سيصور العازبات على انهن تعيسات. (السفير 12 ك2 2016)