أخبار

بمبادرة من لجنة الاعداد والتمكين في قطاع المرأة المركزي في "تيار المستقبل"، باشر قطاع المرأة في البقاع الاوسط يوم السبت الماضي، دورة تدريب على الكومبيوتر لـ 30 امرأة، اشرفت عليها مسنقة القطاع في البقاع، ربيعة الحايك، بمشاركة منسقة اللجنة، نوف بيضون، ومساعدة الشؤون التنظيمية، نوال مدللي، وامينة السر فريال الكوش، وتم خلالها تمكين النساء وتدريبهن على مهارات جديدة في استخدام الكومبيوتر. 

(المستقبل 13 كانون الاول 2015) 

 

 

سلطت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر بتاريخ 3 ك1 الماضي، الضوء على كتاب "مطبخ البيت اللبناني" الذي الّفه مؤخراً كمال مزوق، مؤسس "سوق الطيب" ومطعم "الطاولة". وفي حوار اجرته الصحيفة مع  مزوق حول الكتاب اوضح الاخير ان الكتاب ليس كتابه فقط، بل كتاب والدته وجارته وكل النساء اللواتي يزرن سوق الطيب  وطاولة، لافتاً انه اراده باللغة الانكليزية ليخاطب الغرب بلغة اخرى غير لغة الحروب السائدة في الشرق الاوسط، وانه قد اختار له شهار مميز: "اصنع الطعام لا الحرب". وبحسب مزوق فان كل وصفة تحمل قصة تحكي تاريخ كل منطقة في لبنان وتقاليدها الغذائية، وتعرف الاجنبي وابن البلد على اصناف طعام تقليدية مثل الكبة والتبولة والمحاشي وخبز التنور والمنقوشة بالزعتر والقريشة المصنوعة من القشدة والعسل ودبس العنب والخروب واكلات لبنانية تراثية اخرى. (لوريون لو جور 3 ك1 2015)

 

 

 

اعلن الرئيس التنفيذي لـمؤسسة رينيه معوض، ميشال معوض، خلال احتفال عقد يوم امس لاطلاق المرحلة الثانية من برنامج "بلدي لبناء التحالفات التقدم، التنمية، والاستثمار"، عن اسماء مشاريع البلديات الانمائية المحلية الجديدة التي سينفذها البرنامج الممول من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية بالتعاون مع مؤسسة رينه معوض و"كاريتاس لبنان"، لافتاً الى 42 مشروعاً تم اختيارها من بين طلبات قدمت من اكثر من 160 بلدية من كل المناطق اللبنانية. تغطي تلك المشاريع الجديدة تسعة قطاعات، هي: الصناعات الزراعية، قنوات الري، مياه الشرب، السياحة الريفية، مراكز لريادة الاعمال والتدريب المهني، التعليم العام، الصحة، توليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية ومراكز رياضية وإجتماعية للشباب. ,وتجدر الاشارة ان البرنامج المقترح سينفذ بمشاركة 92 بلدية وقرية و77 جمعية محلية، ويتوقع له أن يترك اثراً ايجابياً في معيشة أكثر من 250 الف شخص بحلول نهاية برنامج "بلدي" في عام 2017. (الديار، المستقبل 11 كانون الاول 2015) 

 

 

بعد ان وضعت وزارة الخارجية الاميركية لبنان في الخانة الاسوأ للدول التي تعاني من مشكلة الاتجار بالافراد، عقد وزير العمل، سجعان قزي، مؤتمرا صحافيا عقب لقائه سفراء وقناصل الفيليبين، اثيوبيا، بنغلادش، سري لانكا، مدغشقر، اندونيسيا، وفيتنام، تناول فيه سوق العمل خصوصا حيال العاملين والعاملات في الخدمة المنزلية، محملاً بعض البلدان التي لها رعايا تعمل في الخدمة المنزلية في لبنان مسؤولية ازدهار السوق السوداء والاتجار بالبشر. وبعد ان نفى في تصريح سابق وجود اي تمييز او استغلال لهن (راجع خبر: http://bit.ly/1M2sm0I)، تراجع قزي عن موقفه ذلك قاذفاً المسؤولية بحسب قوله على تلك الدول التي لم ترسل اجوبة عن ردود تقدمت بها وزارة العمل على مطالب تلك الدول التي تمت تلبيتها. ودع قزي الدول التي تمنع رعاياها من السفر الى لبنان الى رفع الحظر وتوقيع البروتوكولات التي تحكم ذلك.، مصرحاً بقوله: "معركتنا من أجل حقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشر هي معركة مشتركة، معركة الدولة والمجتمع والصحافة ومعركة الإنسان، وما بين قانون العمل اللبناني القديم، وما بين السفارات والدول التي تسمح أو لا تسمح بمجيء رعاياها إلى لبنان، يدفع هؤلاء الذين واللواتي يأتون/ن إلى لبنان ثمناً من انتهاك الحقوق". وتابع قزي قائلاً "نتيجة هذا التلكؤ من قبل بعض الدول تنشأ سوق سوداء للعمالة ما بين بعض المافيات التي تبدأ ببلد الرعايا لتصل إلى لبنان، وهذا الأمر يجعل عمل المافيات يزدهر". واستغرب "اتهام الحكومة اللبنانية ووزارة العمل والعائلات اللبنانية، وكأن لبنان أصبح متخصصاً بانتهاك حقوق الإنسان"، مؤكداً "أننا في الوزارة أخذنا كل الاحتياطات وأصدرنا ستة عشر تدبيراً وإجراء لتعزيز حقوق وكرامة العاملات في الخدمة المنزلية"! وختم فزي كاشفاً أنه "منذ مطلع العام الجاري دخل بطريقة غير شرعية الى لبنان من إثيوبيا 24774 شخصاً، ومن الفيليبين 4069 شخصاً. (الديار، النهار، المستقبل والاخبار 10 ك1 2015)

نالت المحاضرة في جامعة البلمند، الدكتورة ميرفت الهوز، جائزة "الامتياز الاولى للبحث العلمي" في "المؤتمر الدولي الخامس لادارة النفايات الصلبة" الذي عقد في مدينة بنغلور- الهند في ت2 الماضي، الذي شارك فيه متبارون/ات من 60 دولة قدموا/ن 250 بحثا علميا. وعليه، فازت الدكتورة الهوز بالمرتبة الأولى عن البحث الذي قدمته بالتعاون مع الدكتورة أمل إيعالي، والذي حمل عنوان: "دراسة جدوى موقع لمعالجة النفايات الصلبة غير المرغوب فيها"، علماً انها المرة الثانية التي تحصل فيها الدكتورة الهوز وكذلك الدكتورة إيعالي، على جائزة الامتياز الاولى للبحث العلمي خلال 3 سنوات متواصلة. 

وفي موضوع مشابه، حقّقت الشابة اللبنانية، نادين كمال عميش، إنجازاً علمياً في الخارج، بحصولها على شهادة دكتوراه في جراحة وزراعة اسنان من جامعة باريس  7 Garancière، متصدرة قائمة الحائزين/ات على تلك الشهادة والاختصاص، بمن فيهم/ن زملائها الفرنسيين/ات. وقد أُحيطت عميش بتقدير الجامعة، عميداً وأساتذة، اذ جرى وضع اسمها وصورتها على لائحة الشرف، كما نالت من رئاسة الجامعة منحة عبارة عن كامل المعدات والتجهيزات الطبية لعيادتها التي تنوي افتتاحها في بيروت. (المستقبل 10 ك1 2015)

 

 

نظمت جمعية "مدى" ومركز حرار الزراعي، الاسبوع الماضي، ندوة ارشادية حول الزراعة الحافظة ضمن بساتين التفاح، في قاعة مكتبة عكار العتيقة، وذلك في إطار مشروع تحسين الوضع المعيشي لصغار مزارعي جرد عكار الممول من الإتحاد الأوروبي، وبحضور عدد من مزراعي/ات البلدة والمنطقة. خلال الندوة، نوه رئيس المركز الزراعي في بلدة حرار، طه مصطفى، بتجاوب المزارعين/ات مع مثل تلك الندوات وتفاعلهم/ن الايجابي مع المركز، الذي يتلقى يوميا مجموعة كبيرة من اتصالات المزارعين/ات للحصول على ارشادات، لافتاً الى ان اجمالي مساحة البساتين المنتجة للتفاح في المنطقة يبلغ 9000 دونم، وعدد المزارعين/ات نحو 800 مزارع/ة. من جهته، اشار المهندس الزراعي نضال المرعبي، الى أهمية الزراعة الحافظة للموارد الطبيعية والتي تؤدي الى التخفيف من اعمال الحراثة للمحافظة على المواد العضوية داخل التربة وتخفيض تكلفة الانتاج. وقد شرح الخبير كيفية القيام بالزراعة الحافظة، مقدما الكثير من الامثلة بخصوص زراعة 25 كيلو من الحبوب بمساحة 1000 متر من الارض الزراعية واعتماد غطاء نباتي للمحافظة على رطوبة التربة. (الديار 9 كانون الاول 2015)

 

عقدت المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "ايدال"، بالتعاون مع شركة المراقبة TUV Hellas، يوم امس، ندوة في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة، تحت عنوان "الزراعة العضوية"، وذلك في إطار برنامج تنمية الصادرات الزراعية Agri Plus، وبحضور حشد من المزارعين/ات والمصدرين الزراعيين. خلال الندوة، اكد رئيس ايدال، نبيل عيتاني، ان التصدير يتزايد بفضل برنامج الجسر البحري للصادرات، مشيراً الى ان "الزراعة العضوية اليوم باتت ذات أولوية كبرى لأسباب متشعبة وعديدة أبرزها الاستغناء عن استخدام الكيماويات من الأسمدة والمبيدات الحشرية في الإنتاج الزراعي، ما ينعكس إيجابا على سلامة الغذاء وصحة الإنسان والبيئة وأشكال الحياة كافة". كذلك اضاف عيتاني قائلاً: "إن منتجات الزراعية العضوية تحقق اليوم دعما للاقتصاد في العديد من دول العالم، خصوصا في ظل إقبال المستهلكين/ات على المنتجات"، مؤكدا أن "المنتج العضوي بات عنصرا هاما في التنافس الاستراتيجي لتجار المنتجات الزراعية خصوصا أنه يتمتع بهامش ربحي كبير". من جهته، أكد المدير العام لـ TUV Hellas ، جورج أبي حيدر، أن "الزراعة العضوية تشهد اليوم اقبالا كبيرا خصوصا أنها تتعلق بسلامة الغذاء وتحافظ على البيئة"، داعياً الى "نشر الوعي بين المنتجين/ات حول أهمية العودة إلى الزراعة العضوية والترويج لها على الصعيد الوطني". (المستقبل، الديار 9 كانون الاول 2015) 

 

 

 

حصد لبنان الجائزة الاولى في معرض الصناعات على مستوى القارة الافريقية الذي اقيم في ابيدجان (ساحل العاج)، اول شهر كانون الاول الحالي والذي استمر لمدة اسبوعا واحداً، حيث فازت الشركة الصناعية اللبنانية"sima"  بالجائزة الاولى. وقد وتسلم مديرها علي عاطف ياسين من النبطية الجائزة من مدير المعرض، في حضور وزراء واصحاب مصانع وخبراء وشخصيات اقتصادية وصناعية عالمية، وتلقى اتصالات مهنئة من لبنان وخارجه على "هذا الانجاز الصناعي التقديري المميز".  (الديار، النهار 9 ك1 2015)

 

للسنة الثالثة على التوالي، وضعت وزارة الخارجية الاميركية في تقريرها حول تصنيف الدول لناحية الاتجار بالبشر، لبنان في الخانة الاسوأ للدول التي تعاني من مشكلة الاتجار بالافراد، حيث ظهر ان عدد ضحايا الاتجار بالبشر في لبنان مرتفع جداً، وذلك على الرغم من توقيعه في 2011 قانون معاقبة جريمة الاتجار بالبشر ولمحاربة تلك الظاهرة. والجدير بالذكر ان ذلك الموضوع كان ايضاً مداراً للتداول يوم الجمعة الماضي، خلال الحوار الاقليمي الثاني الذي نظمته وزارة العدل والمنظمة الدولية للهجرة والذي حمل عنوان "المضي في الابتكار قدما لمكافحة الاتجار بالاشخاص واستغلال العمال/ات المهاجرين/ات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا"،.

 وفي الاطار نفسه، وعطفاً على الجريمة النكراء التي حصلت في عين نجم، وما استتبعها من رد فعل سلبي من وزير العمل، سجعان قزي (راجع خبر: http://bit.ly/1M2sm0I)، قامت مجموعة من العاملات الاجنبيات في الخدمة المنزلية والناشطات على الصعيد النقابي، بالتعاون مع منظمة "كفى"، بتوجيه ثلاث رسائل إلى جهات رسمية في الدولة، طالبن فيها باعتماد اجراءات طفيفة يمكنها أن تساهم في تحسين حياتهنّ في لبنان، بانتظار رسالة رابعة ستوجه الى وزير العمل للمطالبة بالاعتراف بنقابة العاملات في الخدمة المنزلية. الرسالة الأولى وجهت إلى المدير العام للأمن العام، موضوعها "إفساح المجال أمام عاملات المنازل لتغيير أصحاب عملهن وإعطائهنّ فترة سماح"، الرسالة الثانية إلى رئيسة مجلس الكتاب العدل ريموند بشور، للمطالبة بتوفير عقد العمل الموّحد بلغات عاملات المنازل الوافدات إلى لبنان، إذ إن العاملة توقع في بلدها عقد عمل مختلفا عن العقد الذي توقعه في لبنان، أمّا الرسالة الأخيرة، فوجهت إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي، للمطالبة بتحقيقات جدية في حالات وفيات العاملات الاجنبية. (الاخبار 9 ك1 ، لوريون لو جور 5 ك1 2015)

 

سلطت صحيفة الاخبار في عددها الصادر بتاريخ 4 ك1 الماضي، الضوء على النجاحات التي حققها بعض الشباب/ات اللبنانيين/ات، الذين والواتي آمنوا/ن بالصناعات الغذائية اللبنانية وسعوا/ن لتطويرها لتصل إلى أعلى المستويات، علماً ان ذلك القطاع حقق أرقاماً اقتصادية قياسية عام 2014 اذ بلغ اجمالي قيمة منتوجاته نحو 520 مليون دولار رغم صعوبة الوضع الاقتصادي. وقد عرضت الصحيفة عينة من مؤسسات الصناعات الغذائية الرائدة وهي: 

-شركة house of zejd  في منطقة الأشرفية، لصاحبها، يوسف فارس، وهي تبيع الى جانب زيت الزيتون 80 منتجاً من اصناف شتى، علماً ان منتجات «زيجد» تجِد إقبالاً في السوق العالمية

-الموقع الالكتروني No garlic no onion الذي اسسه أنطوني رحايل ليسوّق للمطبخ وعالم الأطعمة والأطباق في لبنان، وبهدف اعادة احياء المنتجات البلدية التقليدية التي لم تعد تجد سوقاً للتصريف.

-الموقع الالكتروني Bibayti.com وهو فكرة جديدة تطبق لأول مرة في لبنان، هدفها التسويق للطباخين/ات المحترفين/ات. انطلق المشروع منذ نحو شهر واحد وفقاً لما قاله مؤسسه جان فارس، ويقوم الموقع الالكتروني بتعريف المتصفحين/ات إلى الطباخين/ات، ومن خلاله يمكن لأي شخص طلب «الشيف» الذي يريده أن يحضر إلى المنزل ومعه كل الأغراض التي سيحتاجها لإعداد الأطباق. 

- أطياب الريف: وهي تعاونية هدفها مساعدة النساء في الريف على توفير دخل يساعدهن وعائلتهن، عبر الربط المفيد بين التعاونية والمزارع/ة والمصدر لتقديم منتجات خالية من المواد الحافظة أو الكيميائية. يعمل المشروع مع 42 تعاونية نسائية من مختلف المناطق اللبنانية، وهو بدأ بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع جمعية الشبان المسيحية، ثم أصبح مشروعاً مستقلاً. وقد بدأت المنتجات تصدّر إلى الخارج، خصوصاً إلى الولايات المتحدة ودولة الإمارات. (الاخبار 4 ك1 2015)