أخبار

اثر الجريمة التي شهدتها بلدة عين نجم في قضاء المتن، يوم الخميس الماضي، عندما اقدمت العاملة ‏الاجنبية على ضرب كفيلتها، نتالي ميشال صلبان، على رأسها فأردتها قتيلة، وعلى الرغم من عدم كشف ‏تفاصيل الحادثة وأبعادها حتى اليوم، اعلن قزي في حديث إلى صحيفة "الجمهورية" أنّ "تلك الجريمة والشريط ‏المصوّر منذ بضعة أيام والمتعلق بتعنيف عاملة لطفل حتى الموت في المنزل، وغيرهما من الأمور التي ‏تحصل يومياً، يجب أن تكون رادعاً للجمعيات المتحمّسة لحقوق العاملات الأجنبيات، وكأنهنّ وحدهنّ ‏يتعرّضن للخطر، في وقت هناك جرائم معاكسة تُرتكب وتصل إلى الوزارة باستمرار، لذا فليكفّوا عن تصوير ‏المرأة اللبنانية وكأنها جلّادة". وفي سياق موقفه التبريري، والمتناقض مع تصريحات سابقة، نفى قزي تعرّض ‏العاملات في الخدمة المنزلية لأي تعسف، قائلاً: "لو صحَّ الأمر (أي سوء المعاملة الذي يتعرضن له) لما أتت ‏العاملات طالبات فرص عمل بشكلٍ ضخم حتى عندما تمنعهنّ دولهنّ من ذلك، علماً بأنّ الإساءات تحصل ‏لكنها استثناءات وليست قاعدة". (الاخبار 5 كانون الاول 2015) ‏
 

بالتزامن مع حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، نظمت لجنتا التثقيف القانوني ‏والتطوير الإجتماعي في قطاع المرأة في" تيار المستقبل"، يوم الجمعة الماضي، ندوة بعنوان "حماية النساء ‏من العنف الأسري"، في مبنى "التيار" في القنطاري، تم خلالها تناول موضوع العنف الذي تتعرض له النساء ‏من الناحيتين القانونية والإجتماعية وآثاره، لفتت خلالها مساعدة الشؤون التنظيمية في القطاع، نوال مدللي، ‏الى ان ان تيار المستقبل كان السباق في تبني قرار حماية النساء من العنف الاسري. من جهته، عرف ‏المحاضر زياد خالد بالعنف الممارس ضد النساء لفظيا وجسديا وآثارة النفسية والاجتماعية ليس على النساء ‏فقط بل على الأسرة ككل وخصوصا الاطفال، مشيرا الى ان التقاليد الاجتماعية القائمة على التمييز بين ‏الرجل والمرأة تعزز الثقافة العنفية تجاه النساء. وفي الختام، اكد خالد ان التمكين الاقتصادي هو المفتاح ‏لحرية المرأة واستقلاليتها، مشددا على أن ازالة الفوارق الجندرية تبدأ من خلال القوانين، ومعتبرا ان قانون ‏العنف الأسري الذي تم اقراره "هو بداية التغيير في مجال مكافحة العنف الممارس داخل الأسرة وضد المرأة ‏لانه يضع حدودا قانونية لمعاقبة المعنف وحماية المرأة واسرتها من التعديات التي تطالها". (المستقبل 5 ‏كانون الاول 2015) ‏
 

افتتحت رئيسة الصليب الاحمر اللبناني، سوزان عويس، ممثلة برئيسة فرق الاسعاف والطوارىء، روزي بولس، ‏يوم امس، المعرض السنوي للاشغال اليدوية والمونة الذي يقيمه فرع البترون لمناسبة الاعياد، في مجمع ‏الصليب الاحمر اللبناني في البترون، بحضور حشد من الشخصيات‎.‎‏ يتضمن المعرض الذي يستمر حتى ‏مساء يوم الاحد المقبل الواقع في ١٣ كانون الاول الجاري، اشغالا يدوية وحرفية ورسماً ومونة بلدية وحلويات، ‏ويفتح أبوابه بين العاشرة قبل الظهر والثانية بعد الظهر، وبين الساعة الرابعة بعد الظهر والساعة الثامنة ‏مساء. (الديار 7 كانون الاول 2015) ‏