الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

أخبار

عربية

قروض ميسرة من "العمل الاجتماعي" للجامعيين/ات بفائدة صفر بالمئة

03-10-2013

وزعت رابطة العمل الاجتماعي، في يوم أمس، وللسنة الثانية على التوالي، قروضاً ميسرّة لتغطية الأقساط الجامعية، لأكثر من25 طالبا/ة استفادوا/ن من القروض الجامعية لفصل خريف 2013، والتي تم منحها تطبيقاً لبروتوكول التعاون المبرم بين الرابطة ومصرفي "بيروت والبلاد العربية " و"الموارد"، والذي قضى بتأمين قروض ميسرّة بفائدة قدرها صفر بالمئة. (المستقبل 3 تشرين الأول 2013)

شارك على

خطوة تضامنية من الهيئة الوطنية شؤون المرأة لتأمين الإحتياجات الصحية والطبية للنازحات السوريات في لبنان

02-10-2013

أطلقت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة السيدة الأولى وفاء سليمان، يوم أمس، مبادرة لمساعدة النساء السوريات اللاجئات من خلال تأمين بعض الاحتياجات الأولية الطبية والايوائية ، وذلك في "وقفة تضامن مع السيدات اللاجئات من سوريا"، نظمتها الهيئة في مركزها للتدريب في بعبدا.
فقد تمثلت مبادرة الهيئة التي نفذت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة المرأة العربية، بتوزيع 1880 حقيبة صحية تحتوي مستلزمات الصحة الإنجابية في حالات الطوارىء والأدوية ذات الصلة لعدد كبير من النساء والشابات، إضافة إلى كتيبات لرفع مستوى الوعي بشأن الصحة الإنجابية والوقاية، على أن يتولى متطوعو/ات الصليب الأحمر اللبناني بمسؤولية توزيع تلك المستلزمات.
وفي مداخلتها خلال اللقاء، أعلنت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية الدكتورة شيخة سيف الشامسي، أن المنظمة تحضر، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وإدارة المرأة والأسرة والطفولة في جامعة الدول العربية، استراتيجية إقليمية بعنوان: "حماية المرأة العربية... الأمن والسلام"، في مسعى لوضع إطار عربي عام لتحفيز سائر الجهات العربية ذات الصلة وصانعي القرار على المستويين الإقليمي العربي والوطني، على العمل الفعلي لحماية النساء من كل أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي والذي يتعرضن له خصوصاً في أوقات الحروب والاحتلال والنزاعات المسلحة". (المستقبل، النهار 2 تشرين الأول 2013)

شارك على

مشروع وزارة الشؤون الاجتماعية لتعزيز مشاركة النساء اللبنانيات في الحكم والتنمية

02-10-2013

يهدف هذا المشروع الذي تنفذه وزارة الشؤون الاجتماعية والذي بدأ في 2010، واعيد اطلاقه في كانون الثاني 2013، بدعم مالي من مكتب التعاون الايطالي للتنمية، والذي يحمل عنوان "تعزيز مشاركة المرأة في الحكم والتنمية" الى  توفير فرص متساوية للنساء لللمشاركة في عملية صنع القرارات، على صعيد الادارة المحلية والوطنية، والى تأمين حضور أقوى للمرأة اللبنانية في الحياة السياسية، علماً انه سيستمر العمل  بالمشروع حتى كانون الاول 2014.
على الصحيد المحلي، سيتم بحسب زينة عبد الخالق، منسقة المشروع، تنفيذ 18 مشروعا تنموياً محلياً، على ان تدير المشاريع التي يتم انتقاؤها، نساء عضوات في المجالس البلدية، ومن كافة المحافظات، وان تراعي تلك المشاريع المتطلبات المناطقية المختلفة. ففي بلدة رياق مثلا، سيتم العمل على اطلاق حملة للتحسيس حول التمييز ضد النساء، بينما في بعلبك وبدنايل سيتم التركيز على التغذية الصحية.
اما على الصعيد الوطني، فسيتم اطلاق حملة اعلامية تهدف الى دفع الاحزاب السياسية نحو ترشيح نساء في الانتحابات النيابية المقبلة، كما انه سيتم  العمل على جذب اكبر عدد ممكن من المنتخبين/ات دعماً لترشحن، على ان تمتد تلك الحملة لمدة 12 شهراً، كما ستنظم بمقتضى المشروع ندوة للاعلاميين/ات لتحسيسهن/م حول مسالة تعزيز دور النساء لاسيما في عملية اتخاذ القرارات، كذلك سيتم العمل على تطوير قدرات العاملين/ات في وزارة الشؤون الاجتماعية في موضوع ادماج النوع الاجتماعي، بهدف تحويل الوزارة الى وزارة للتنمية الاجتماعية. (لوريان لو جور 2 تشرين الأول 2013)

شارك على

النازحات السوريات في عكار يواجهن الواقع الصعب بالحياكة اليدوية

30-09-2013

نشرت صحيفة "المستقبل"، الأسبوع الفائت، تحقيقاً عن مجموعة من النساء السوريات النازحات في عكار اللوتي بادرن الى إطلاق مشروع يجنبهن البطالة وشظف العيش، وذلك إنطلاقا من الواقع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي يعيشنه، اذ ان اكثريتهن من اسر مشرذمة، نصف افرادها مجهول المصير، باعتبار أن الزوج إما قيد الاعتقال، أو استشهد أو فقد بصورة غير معروفة، وكذلك الأخ أو الابن. وقد أشار التحقيق إلى أن احدى النساء وتدعى هلا كنج بادرت لجمع عدد من النساء ضمن مشروع للحياكة اليدوية، بات يضم 12 امرأة ينتجن حتى الآن، وبالحياكة اليدوية، ألبسة من الصوف وقبعات وقفازات وألعابا ووسادات وغيرها من المنتوجات الصوفية، ، يسعين لبيع بعضها.
وافادت كنج، ل "المستقبل" ان الفكرة بدأت "من واقع المأساة والظروف التي تعيشها العائلات السورية النازحة، فكانت الفكرة بإستغلال مهارات تلك الاسر في عمل ما، خاصة واننا في سوريا كنا نزاول مهنة الحياكة اليدوية في المنزل ونبيع منتوجاتنا، وقد بدأنا العمل في المنازل ولمسنا أن هذا العمل يرد علينا بعض المال لنقاوم الأوضاع الصعبة". وتضيف كنج قائلة "أنه بعد العمل لمدة شهرين تيقنا أن العمل يحتاج الى مساعدة، وطرحنا الفكرة على ادارة جمعية النور الإسلامية - مدرسة الشيخ الشهيد أحمد عبد الواحد، التي تقبلت الفكرة وقدمت لنا المكان، وأدوات الانتاج والصوف اللازم كمرحلة أولى، مؤكدة أنهن سيعملن على تطوير هذا المشروع لدى عودتهن الى بلدهن".
وتجدر الإشار إلى أن جمعية "النور" نظمت في الأسبوع الماضي، معرضاً لشغل الصوف اليدوي اضم أعمال تلم المجموعة النسائية، بغرض توفير المساعدة في مجال تسويق منتجاتهن. (المستقبل 28 أيلول، المستقبل 30 أيلول 2013)

شارك على

القاضي عبد الحليم شرارة للحملة الوطنية لرفع سن الحضانة: تحرك الحملة مضيعة للوقت !؟

30-09-2013

اصدرت الحملة الوطنية لرفع سن الحضانة بياناً أشارت فيه إلى مضمون لقائها، الأسبوع الفائت، بمستشار المحكمة الجعفرية العليا ومدير التبليغ الديني في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، القاضي عبد الحليم شرارة، الذي رأى في تحرك المجموعة في ما يخص رفع سن الحضانة لدى الطائفة الشيعية، مضيعة للوقت، إذ إن الأحكام الشرعية في هذا الموضوع واضحة، ولا يمكن تغييرها إلا من خلال بحث فقهي يمكن أن يدوم لأجيال عديدة.
وقد لفت بيان الحملة إلى أنه وبالرغم من أن بعض الأحكام الشرعية في سن الحضانة تضم حكماً شرعياً تعترف به المحاكم الجعفرية في لبنان، وهو 7 سنوات للصبي والفتاة في آن معاً، أصر شرارة على أن هذه الأحكام تصدر وإن كانت قليلة، دون ان يوضّح لماذا تصدر طالما أنها شرعية ومعترف بها، مشيراً إلى أنها اجتهاد القاضي الشخصي، رافضا الإشهار بأسماء هؤلاء القضاة، تاركاً مصير النساء المعنيات معلقاً بالحظ الذي يمكن أن يعاكسهن إذا ذهبن إلى المحكمة الجعفرية، وفي حال جاء اجتهاد القاضي الذي سيحكم بقضيتهن مختلفاً عن اجتهاد القاضي في الباب المقابل. وختمت الحملة البيان بالدعوة إلى اعتصام سلمي وذلك يوم السبت المقبل، الواقع في 5 تشرين الأول، الساعة 12 ظهراً أمام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى. (الأخبار، النهار 30 أيلول 2013)

شارك على

"سمارت" و"رائدات" يختتمان مشروع "الإعلام بدعم النساء" بإطلاق "دليل النساء الرائدات 2013"

30-09-2013

اختتم "سمارت سنتر" للاعلام والمناصرة وجمعية "نساء رائدات"، الأسبوع الفائت، مشروع "الاعلام يدعم النساء الرائدات"، بإطلاق "دليل النساء الرائدات 2013" الذي يتضمن السير الذاتية لـ22 امرأة رائدة في أكثر من 12 اختصاصاً، كما وزعتا الشهادات على 30 صحافيا/ةًً تدربن على كيفية ابراز دور المرأة الرائدة في الاعلام. وذلك في احتفال اقيم ببيروت وحضره ممثلون/ات عن هيئات اجتماعية ومدنية محلية ودولية، نساء رائدات في العمل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وإعلاميون/ات ومدربون/ات.
ولفتت مديرة "سمارت سنتر" رندة اليسير، في مداخلتها خلال الإحتفال، الى أن المشروع ثمرة تعاون بين المجتمع المدني المؤمن بقضية المرأة ودورها الرائد ووزارة الاعلام المؤمنة بمبدأ الاعلام الهادف، والاعلام المؤمن بقدرته في التأثير والتغيير، كما كشفت عن نتائج دراسة أجريت على عينة من النساء اللبنانيات، تناولت موضوع المرأة الرائدة والاعلام واشكالية البروز الاعلامي والأثر، في محاور حملت العناوين التالية: المرأة وبناء الذات، المرأة والاعلام، المرأة والريادة. (المستقبل، لوريان لو جور، الدايلي ستار 30 أيلول 2013)

شارك على

مشروع Lylot الشبابي لحماية المرأة من العنف من خلال التكنولوجيا

26-09-2013

نشرت صحيفة "النهار" تحقيقاً عن مجموعة مؤلفة من إثني عشر شابا وشابة أطلقوا/ن مشروع Lylot للدفاع عن حقوق المرأة، وذلك بعد مشاركتهم/هن في ورشات عمل في اطار برنامج "قادة الغد الشباب في لبنان" الذي اطلقته جمعية نهار الشباب بالتعاون مع منظمة "فريديريش ايبيرت". ويشير التحقيق إلى أن تلك المجموعة الشابة اختارت المضي بالمشروع، نظراً لما يمثله من أهمية، ولما تتعرض له المرأة من تجاوزات يغطيها المجتمع. ويقول جاد شام، احد اعضاء المجموعة، لـ"النهار"، ان حقوق المرأة تعتبر موضوعا شائكا، خصوصاً في ظل عدم وجود قوانين عادلة تحميها، وتحفظ لها حقوقها داخل المجتمع اللبناني، مضيفا أنه وإنطلاقا من ذلك الواقع جاءت المحاولة لان يكون المشروع مختلفاً عن كل ما سبق من الجمعيات او المبادرات الفردية. ويضيف شام قائلاً ان المشروع ينقسم إلى قسمين، الاول يرتبط بالانتخابات النيابية، لكنه مؤجل حالياً بسبب إرجاء الانتخابات. أما القسم الثاني، فيتعلق بتناول مسألة "العنف ضد المرأة"، فكان الإنطلاق لتوظيف التكنولوجيا لحمايتها، حيث تم انشاء تطبيق للهواتف الذكية تستطيع الضحية من خلاله الاشارة الى مكانها، والاخبار عما حصل معها بطريقة سرية، لافتاً إلى تعاون مستمر بين المجموعة ومنظمات المجتمع المدني والاجهزة الامنية لتطوير المشروع، الذي تزيد تكلفته على 16000 دولار، علماً أن المجموعة لا تزال تبحث عن مصادر للتمويل. (النهار 26 أيلول 2013)

شارك على

مشروع لإحياء الحرف والصناعات التراثية في صور بتعاون بين البلدية ووكالة التنمية الأميركية

26-09-2013

وقع رئيس بلدية صور حسن دبوق وممثل برنامج "بلدي"، سلام الوائلي، أوائل الأسبوع في مقر البلدية، اتفاقية تعاون بين بلدية صور و"وكالة التنمية الاميركية"، تحصل بموجبها البلدية على مبلغ 168 الف دولار من برنامج "بلدي" التابع لـ"وكالة التنمية الاميركية" لتنفيذ المشروع التنموي الذي قدمته البلدية سابقاً الى البرنامج وفازت به الى جانب 15 بلدية اخرى من ضمن 158 بلدية على مستوى لبنان تقدمت بمشاريع تنموية وتراثية.
يهدف المشروع الفائز الى دعم خمس فئات اجتماعية اساسية كان لها دور مهم في حفظ عدد من الصناعات المتعلقة بالتراثين الثقافي والاجتماعي في المدينة، وأصابها الاهمال لفترة طويلة، وهي: الحرف التراثية، الاشغال اليدوية، الصناعات الزجاجية التقليدية او النفخ بالزجاج، الصناعات الفخارية، صناعة السيراميك وصناعة السفن الخشبية. (المستقبل 26 أيلول 2013)

شارك على

ورشة عمل لـ"مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي حول الحقوق الاقتصادية للنساء تصوب نحو الثغرات في القانون

26-09-2013

نظمت "مجموعة البحوث والتدريب للعمل التنموي"، يوم أمس، ورشة عمل في بيت الطبيب، تحت عنوان "الحقوق الاقتصادية للنساء: نحو دمج النساء في قوانين العمل والحماية الاجتماعية"، بحضور نحو 130 شخصاً من العاملات في التعاونيات، الناشطين/ات في المنظمات النسائية والمدنية، في النقابات، مراكز وزارة الشؤون الاجتماعية، وغيرهم/ن من المعنيين/ات، الذين واللواتي قدموا/ن من مختلف المناطق اللبنانية، مكرّسين/ات  بذلك مبدأ لامركزية أنشطة الجمعية، وذلك في اطار عمل برنامج تمكين النساء إقتصادياً، الذي تقوم به مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي منذ 2004.
في البداية قدمت المديرة التنفيذية للجمعية لينا أبو حبيب عرضا للبرنامج، الذي يهدف الى تعزيز حقوق النساء اقتصاديا، تضمن شرحا لخلفيته وانجازاته في السنوات الثلاثة الماضية، مشيرةً إلى أن البرنامج سعى لتمكين النساء اقتصادياً وتطوير المصادر المعيشية المستدامة لهن، مركزاً على تناول الجوانب البنيوية التي تعيق عملهن، لا سيما في مجال القوانين. كما اشارت أبو حبيب، الى 3 مكونات أساسية في البرنامج: (1) المكون البحثي الذي  بموجبه تم اعداد أكثر من 29 بحثاً، إنشاء "بوابة تمكين المرأة اقتصادياً"، وشمل ايضاً القيام بدراسة تشاركية مع وزارة الشؤون الاجتماعية حول مدى ادماج قضايا النساء والمساواة مع الرجل في عمل الوزارة وبرامجها، (2) المكوّن الميداني، وشمل دعم المبادرات الاقتصادية للنساء من خلال توفير التدريب والإمكانات المادية لأكثر من 40 جمعية وتعاونية زراعية في مناطق مختلفة من لبنان على مدار السنوات الثلاث الماضية. (3) أما المكوّن الأخير  الخاص بالمساهمة في رسم السياسات العامة، فشمل تنظيم سلسلة من التشاورات الموزعة مناطقياً التي شارك فيها اكثر 285 شخصاً توزعوا/ن على الشكل التالي: 79 شخصاً من القطاع الرسمي و138 من القطاعين الأهلي والمحلي و57 من نقابات العمال و11 شخصاً من القطاع الخاص.
كذلك اشارت ابو حبيب إلى أن الاستنتاجات التي انبثقت عن البحوث واللقاءات التشاورية المناطقية، اظهرت أن معظم النساء يحظين بمستوى تعليمي عال، لكنه لا ينعكس على سوق العمل، كما تحضر النساء بوفرة في القطاعات الرعائية والخدماتية مع تسجيل تدن واضح في انخراطهن في قطاع الاعمال الرسمي، إضافةً إلى وجود الكثير من الثغرات القانونية المجحفة بحق النساء، كعدم وجود ضمان اجتماعي للنساء المنتسبات والعاملات في التعاونيات، الزراعة، الاعمال المنزلية، وأيضاً عدم إعطاء النساء الحق في منح الضمان الاجتماعي لزوجها إلا في حالات العجز.
في السياق نفسه، إنتقد وزير العمل السابق شربل نحاس، في مداخلته استثناء فئات مهمّة من القوى العاملة من الخضوع لقانون العمل، ولا سيما العاملين والعاملات في الزراعة والخدمة المنزلية والمؤسسات العائلية، وأكثرهن من النساء. كما أشار الى مخاطر تجزئة الحقوق عبر قوانين متناثرة هدفها تضيع قيمة العمل نفسه، معتبراً أن ذلك يضرب إقامة التوازن في الحقوق الاجتماعية مع إجحافه في حق فئات عديدة. ولفت نحاس الى أن قانون الأجر يوجب على الحكومة أن تعيد النظر في الحد الادنى للأجور وتطبيق نسبة غلاء المعيشة سنوياً، مشيراً إلى ان نظام الكفالة الذي يخضع له العمّال والعاملات الأجانب "ليس له أي أساس قانوني".
من جهتها شرحت هند صوفي، ممثلة "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة،  المواد والفقرات القانونية التي جرى تعديلها بفضل الضغوط الممارسة على مدى سنوات طويلة، ولا سيما لجهة حق الزوج في الاستفادة من الضمان الاجتماعي لزوجته تطبيقاً لمعاهدة "سيداو"، ومساواة الزوجة بالزوج لجهة استفادتها من التعويض العائلي، وزيادة إجازة الأمومة المدفوعة الأجر للمضمونة الى 10 أسابيع.
أما مداخلة حنّا غريب، رئيس رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي، فقد أثارت تفاعلاً واسعاً بين الحضور، نظراً إلى ما تجسّده تجربة "هيئة التنسيق النقابية" من بارقة أمل للمناضلات والمناضلين من أجل الحقوق في العمل. ولم يتردد غريب في إظهار دور النساء الأساسي في تنظيم تحرّكات هيئة التنسيق في العامين الماضيين، والتي شملت أكثر من 22 إضراباً وتحرّكاً في الشارع، لافتاً إلى أن الهيئة تخوض اليوم الجولة الاخيرة من معركة سلسلة الرتب والرواتب المجمّدة منذ 17 عاماً، في ظل إجحاف  يطال المعلمين/ات وموظفي/ات الادارة العامّة يقابله إعطاء امتيازات للقضاة وأساتذة الجامعة اللبنانية، مؤكداً أن التركيز سيبقى حاليا منصبّاً على تقرير اللجنة النيابية المختصة فـ"إذا جاء منسجماً مع مطالبنا فإنهم يوفرون علينا وعليهم تحركاً جديداً وإلا فسنضطر للتحرك مرة اخرى". (السفير، الأخبار 26 أيلول 2013)

شارك على

موارد أخرى

التقرير العربي للأهداف الإنمائية للألفية 2013: تراجع عربي ومشاركة ضئيلة للنساء العربيات على المستويين الإقتصادي والسياسي

24-09-2013

يكشف التقرير العربي الرابع للأهداف الإنمائية للألفية للعام2013، والذي عنوانه: "مواجهة التحديات ونظرة لما بعد عام 2015" أن المكاسب التي تحققت في الحد من الفقر في بعض البلدان العربية تبددت بسبب التحوّلات السياسية والنزاعات التي توسّع بدورها دوامة الفقر والبطالة والجوع. ويلحظ التقرير اجمالاً تراجع المنطقة العربية عن تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بنسبة 9.6 في المئة، مبيناً أن التقدّم في تحقيق الأهداف لم يكن متوازناً بين بلدان المنطقة ولا حتى داخل البلد الواحد.
ويلفت التقرير إلى إرتفاع نسبة البطالة حيث سجلت المنطقة العربية أدنى معدّل للمشاركة في القوى العاملة بين جميع مناطق العالم، وذلك بسبب انخفاض مستوى مشاركة النساء، الذي لا يتجاوز 26 في المئة، المعدل الأدنى بين جميع مناطق العالم، إذ لا يتجاوز نصف المتوسط العالمي البالغ 51 في المئة عام 2010، ويضيف ان الفقر، وتعثر التنمية الريفية، وانتشار النزاعات المسلحة، والتمييز في القوانين، وانتشار التقاليد المحافظة كالزواج المبكر، جميعها من العوامل التي تعوق انخراط النساء في الشأن العام، ولا سيما في سوق العمل. وفيما حققت المنطقة تقدّما كبيراً نحو تحقيق التكافؤ بين الجنسين في التعليم، إلا أن مستوى تمثيل النساء في البرلمانات لا يزال أقل بكثير من المستوى الذي تسجله سائر مناطق العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير يتضمن تقييماً للإنجازات المحققة على صعيد الأهداف الإنمائية للألفية في المنطقة العربية عموماً، ويتناول التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية منذ اعتمادها عام 1990 حتى آخر سنة تتوافر عنها بيانات، كما يقدّم رؤية حول صياغة خطة للتنمية لما بعد عام 2015، يفترض ان تتعهدها وتلتزم بها الحكومات الوطنية. (المستقبل 24 أيلول 2013)

شارك على

الصفحات

Subscribe to RSS - أخبار