الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

أخبار

عربية

اكثر من مليون امرأة ضمن سن العمل في لبنان لكن 3% فقط من القروض المصرفية تمنح لرائدات الاعمال

15-10-2013

وفقا لاحصاءات بنك المعلومات التابع للبنك الدولي، لعام 2012، يوجد في لبنان اكثر من مليون امرأة في سن العمل (15 - 64)، فيما يستمر تحجيم المشاركة الاقتصادية لغالبية النساء اللبنانيات و لا يتوافر لهن العمل كعنصر منتج بالكامل او جزئيا، بسبب جملة من العوائق العائلية والاجتماعية. وتبين الابحاث التي اجرتها مؤخرا مؤسسة التمويل الدولية (IFC) انه وعلى الرغم من الانتشار الواسع للتعليم الجامعي للاناث في لبنان، فان فقط ثلاثة في المئة من القروض المصرفية في لبنان تمنح لرائدات الاعمال من النساء. وقد جاء الكشف عن تلك الإحصاءات خلال الطاولة المستديرة التي عقدتها منظمة إنديفور في 2 تشرين الأول الجاري، والتي تناولتها بوابة تمكين النساء إقتصادياً حينئذ، بتاريخ 7/10/2013، تحت عنوان: "نسبة مشاركة النساء في الاقتصاد اللبناني لا تتعدى الـ22% والتوجيه هو العامل الأهم لإنخراط النساء في مجالي التكنولوجيا والأعمال".
من جهتها، نشرت صحيفة الديار، يوم الثلاثاء الماضي، تغطية عن مخرجات الطاولة المستديرة ومقترحاتها، والتي تضمنت تاكيد المشاركات على ضرورة بذل المزيد من الجهود لدعم النظام البيئي الموجه لرائدات الاعمال في لبنان، وذلك من قبل قادة القطاع الخاص، والمصارف، وصانعي السياسات ومؤسسات المجتمع المدني، لكي يصبح النظام البيئي اكثر فعالية. وقد اقترحت المشاركات أن تبحث الشركات الخاصة في شأن وضع برامج تمكين رائدات الاعمال كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية، وان تقوم المصارف بالبحث في امكان توسيع قاعدة تقديم التسهيلات المالية لتطال الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تملكها نساء، لا سيما وقد اثبتت النساء ان اداءهن افضل في تسديد القروض من الرجال. وأما لجهة الحكومة، فاقترحت وضع سياسات مشجعة مثل خطط الاعفاء من الضرائب، وصندوق استثماري خاص للشركات المبتدئة التي تملكها نساء، وحوافز للمصارف بغية تسهيل حصولهن على التمويل. وإختتمت المشاركات اللقاء بالتشديد على دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز التوعية حول قضايا رائدات الاعمال ومن اجل اسقاط الحواجز الاجتماعية والثقافية التي تواجههن. (الديار 15 تشرين الأول 2013)

شارك على

قاضية تبتدع جريمة بحق عاملة اجنبية اسمها "الفرار من العمل"

14-10-2013

تضج الصحف بشكل يومي بأخبار متعلقة بفرار عاملات أجنبيات من منازل مخدوميهن وجبروتهن، بحيث أصبحت تلك الأخبار (والاعلانات) "معتادة" لا تستفز سجالا حقوقيا وعدليا، بل ينتهي الأمر في غالبية الاحيان بعودة العاملة إلى المنزل الذي تركته أو بترحيلها، وذلك وفق عقدها مع مكتب استقدام العاملات ونظام الكفالة الذي وضعه أصحاب المصالح لضمان حقوقهم عبر تغييب مصلحة العمال والعاملات الاجانب، وفي ظل غياب قانون عمل شامل لا يستثني أية  فئة عمالية.
لكن الملفت صدور مؤخراً عن قاضية حكما قضائياً يبدو جائراً بحق عاملة من الجنسية الكينية وقضى بحبسها مدة شهرين و بدفع غرامة ستمئة ألف ليرة لبنانية، بعدما اشيع عن فرارها من منزل مخدومتها إلى جهة مجهولة. وإستندت القاضية في ذلك الحكم إلى جرم ابتدعت تسميته "جرم الفرار"، كإعلان واضح عن وجود حماية قضائية لنظام الرق والاستعباد.
فقد نشرت "المفكرة القانونية" في عددها الأخير، حول هذا الموضوع، تقريراً بعنوان: "خرجت من دون اذن، تاهت لساعات، ف... تم اعادتها الى منزل مخدومها: أي جرم؟ أي عقوبة؟ أي قضاء؟"، تضمن التقرير دراسة للحكم والفقرات الواردة فيه، وقد أظهر التقرير عدداً من المغالطات القانونية، وإزدراءاً كاملاً بحقوق العاملة بالإضافة إلى مغالطات في سرد الوقائع، مشيراً إلى أن "هذا الادعاء يعكس تشويهاً كاملاً للواقع". للإطلاع على كامل تقرير "المفكرة القانونية" الرجاء مراجعة الرابط التالي.
(الأخبار 14 تشرين الأول 2013)

شارك على

مؤسسة الصفدي تواصل مشروعها "الحياة ادامنا" لدعم النساء والاطفال والشباب

14-10-2013

تواصل "مؤسسة الصفدي" مشروعها "الحياة إدامنا"،  حيث نظمت المؤسسة تدريبات مهنية لمجموعة جديدة مكونة من أكثر من 130 إمرأة وشاباً ضمن 9 دورات شملت: خياطة البرادي، تزيين حجابات، تزيين شوكولا، مهارات بائعة وتطريز متخصص للنساء، ودورات للشباب تشمل: تصليح الخليوي، تركيب سقف مستعار، أمين مستودع وتلحيم كهرباء، كما بدأت المشاركات اللواتي أنهين التدريبات في دورتي تزيين الحجاب ومهارات بائعة، بحضور حصص دورة للتمكين على المهارات الإدارية الإلزامية لكل المشاركات/ين في الدورات.
وبالتزامن مع ذلك، انطلقت في مركزي "شبابنا" و"أكاديمية المرأة"، التابعين لمؤسسة الصفدين دورة جديدة للدعم المدرسي لـ90 طالباً/ةً من صفوف الرابع والخامس والسادس ابتدائي، بحيث تضمّنت الحصص الأولى تقييماً لكل مادة لمعرفة المستوى المعرفي التعليمي للطلاب/ات، وكيفية بدء العمل معهم/ن ومن ثم باشرت المتطوعات بإعطاء البرنامج المدرسي للمواد المقررة بطريقة ناشطة والتي تتضمن ألعاباً وتمثيل أدوار وأشغال يدوية.
والجدير ذكره أن مشروع "الحياة إدامنا"، إنطلق في شهر آب الماضي، بدعم مالي من وزارة الشؤون الاجتماعية، من خلال البرنامج الوطني للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية، بالتعاون مع مكتب التعاون الإيطالي السفارة الإيطالية، وتنفّذه "مؤسسة الصفدي" في الأحياء القديمة من طرابلس بهدف المساهمة في التخفيف من حدة الفقر ودعم عملية التنمية الاجتماعية اقتصادياً، اجتماعياً وتربوياً، لفئات النساء والشباب والاطفال. (المستقبل 14 تشرين الأول 2013)
للمزيد من المعلومات حول مشروع "الحياة إدامنا" الرجاء مراجعة الأخبار المنشورة على بوابة تمكين النساء إقتصادياً:
"دورة لمؤسسة الصفدي لتدريب إحدى عشرة متطوعة على التعليم بالأساليب الناشطة في طرابلس"، بتاريخ 20/8/2013
"دورات تدريبية مهنية للصفدي تستهدف النساء ضمن مشروع "الحياة ادامنا" في طرابلس"، بتاريخ 4/9/2013

شارك على

ابناء وبنات عاملات المنازل يشاركون/ن في النشاط الأول للجنة التأسيسية لنقابة عاملات المنازل

14-10-2013

نظمت اللجنة التأسيسية لنقابة عاملات المنازل، يوم الأحد الماضي، في الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، نشاطاً لأبناء وبنات العاملات كأول مبادرة لدعم اللجنة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الواقع في الأول من تشرين الأول. وقد تضمن النشاط مسابقة رسم شارك فيها 15 طفلاً/ة تراوحت أعمارهم/هن بين 3 سنوات و16 سنة، توزعوا/ن على 3 فئات عمرية، الفئة الأولى من 3 إلى 6 سنوات، الفئة الثانية من 7 إلى 10 سنوات، والفئة الثالثة من 11 إلى 16 سنة، ونظمت باشراف الناشطة والرسامة كارين بوسني لتقويم الرسوم ضمن لجنة تحكيم ضمت ممثلين/ات من الاتحاد ومنظمة العمل الدولية ونقابة العاملات والدبلوماسيين/ات الحاضرين/ات.
هدفت المسابقة بحسب العاملة من سريلنكا، مالاني كندا أراتشيجي، عرّابة النشاط، إلى منح مساحة خاصة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم/هن، ولتحسين شروط عيشهم/هن، وقد بدا لبنان من خلال النشاط جميلاً في عيون هؤلاء الصغار، حيث علّق البعض باللغة العربية، التي ظهر أنّ معظم المشاركين/ات يتقنونها: "أنا بحب لبنان"، "لبنان بلدي، أنا خلقت هون، رفقاتي كلن هون"، "الحياة هون كتير حلوة".
ولفتت زينة مزهر، منسقة مشروع تعزيز حقوق عاملات المنازل المهاجرات في لبنان في منظمة العمل الدولية لصحيفة الأخبار، أن النشاط طريقة غير مباشرة لدعم اللجنة التأسيسية لنقابة عاملات المنازل، التي أنشئت بمبادرة من مشروع لمنظمة العمل، وبينما خرجت الفكرة من العاملات أنفسهن بهدف تعريف اللبنانيين بحضارات بلادهن. وتعكس المبادرة بحسب رأيها أولويات المرأة في كل مكان، حيث فكرت العاملات في أبنائهن/بناتهن قبل أنفسهن فلم ينظمن ندوة خاصة بمشاكلهن وحقوقهن. من جهته، رأى رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، كاسترو عبد الله، أن النشاط هو رسالة للمسؤولين من نقابيين وسفارات ومنظمات مدنية ودولية، تذكّرهم بأنّ لهؤلاء الأولاد حقوقاً لجهة تسوية أوضاعهم/هن وأوراقهم/هن، ومنع التمييز ضدهم/هن في المدارس. كما أشار عبدالله أن هناك الكثير من المسائل المدرجة في ملف عاملات المنازل، خصوصاً بالنسبة إلى تدريب العاملات، الذي يجري في الاتحاد، توثيق قصصهن بإشراف منظمة العمل الدولية، الاتصال بممثلي السفارات والقنصليات ودعوتهم إلى الحضور وسماع هواجس رعاياهم، مضيفاً أن الامر لا يتعلق بالعاملات فقط، بل أيضاً بالعاملين الذين لا تقل مشاكلهم عن العاملات. (الأخبار، الدايلي ستار 14 تشرين الأول 2013)

شارك على

موارد أخرى

المفكرة

المجلس الأعلى للطفولة يصدر دليل الجمعيات العاملة في قضايا الطفولة

11-10-2013

أطلق وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، وائل أبو فاعور، خلال مؤتمر صحافي  عقده يوم الخميس 10 تشرين الاول الماضي، "دليل الجمعيات غير الحكومية العاملة على قضايا الطفولة في لبنان"، الذي أعده المجلس الأعلى للطفولة بالتعاون مع مؤسسة "أبعاد"، وبدعم من "مؤسسة الرؤية العالمية" ومؤسسة غوث الأولاد في لبنان. وقد شدد ابو فاعور خلال الموتمر الصحفي على اهمية ذلك الدليل، لا سيما وانه يعرض أسماء الجمعيات العاملة والناشطة في مجال الطفولة، بهدف تشبيك العلاقات بين كافة الاطراف المعنية.  للإطلاع على الدليلن الرجاء مراجعة الرابط التالي: "دليل الجمعيات غير الحكومية العاملة على قضايا الطفولة في لبنان"
(النهار، المستقبل 11 تشرين الاول 2013)

شارك على

لجنة الشباب النيابية أنهت دراسة تقريرها حول تشغيل الشبيبة وتنكب على عمل المؤسسة الوطنية للاستخدام

11-10-2013

عقدت لجنة الشباب والرياضة النيابية اجتماعا، يوم أمس، لدراسة تقرير هشام أبو جودة عن دور اللجان النيابية في إيجاد فرص عمل للشبيبة، وإختتمت الجلسة بإقرار منهجية عمل تطبيقاً لما ورد في التقرير، على أن يُخصص الإجتماع التالي، الذي سيعقد يوم الخميس المقبل الواقع في 24 تشرين الاول الجاري، للنظر في عمل "المؤسسة الوطنية للاستخدام" وخصوصاً المشكلات التي تواجهها، وكيفية تطويرها وتعزيز دورها، نظراً لانها وفقاً للقوانين، الجهة الموكلة برسم سياسة الدولة في ما يخص سوق العمل وإيجاد فرص العمل في لبنان. والجدير ذكره أن لجنة الشباب والرياضة قد بدأت العمل على هذا وضع تقرير شامل حول الموضوع، بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي، وذلك منذ  شهر حزيران الماضي، وانها عقدت خلال تلك الفترة عدد من ورشات العمل بالتعاون مع مجلس النواب، وبمشاركة رؤساء واعضاء منظمات شبابية، توجت باطلاق التقرير المذكور في شهر أيلول الماضي. (النهار 11 تشرين الأول 2013)

شارك على

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تفتتح مركزين لتدريب النساء في بلديتي الشياح وشبعا

10-10-2013

إفتتحت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، في إطار تعاونها مع مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، مركزين تدريبين للنساء جديدين في مقري بلديتي الشياح وشبعا، وذلك بتوقيع بروتوكول للتعاون بين الجهات الثلاث المعنية، وخلال إحتفال أقيم للمناسبة يوم الأربعاء في مركز التدريب الرئيسي التابع للهيئة والواقع في بعبدا.
جاء إفتتاح هذين المركزين في اطار خطوات متتابعة، تم خلالها اطلاق المركز الرئيسي في بعبدا، ومن ثم مراكز القيطع في عكار ورأس بعلبك وجزين، على أن يتبعها افتتاح مركز جديد في بلدية بعقلين قريباً. ويهدف انشاء تلك المراكز إلى زيادة فرص التدريب والتمكين للنساء في المناطق وتعزيز قدراتهن، لا سيما في المناطق الريفية، بغرض المساهمة في تنمية المجتمع المحلي. وبموجب بروتوكول الاتفاق المبرم، تم اعداد صالة في بلدية الشياح جهزت بأحدث الوسائل المعلوماتية، لتصبح مركزاً لنشاطات المركز التدريبية.
وفي كلمتها خلال الإحتفال، أشارت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، والوزيرة السابقة، ليلى الصلح حمادة،، إلى الواقع المتردي للمناطق الريفية في لبنان، في ظل النزوح من سوريا وانعكاسه السلبي على المجتمع اللبناني عموماً وعلى المجتمع الريفي خصوصاً، لافتةً إلى الاستهتار في معالجة ذلك الملف، ومشيرةً إلى تهرب الدولة من مسؤولياتها، بإلقائها على البلديات. وتساءلت الصلح قائلة: هل يجوز ترك البلديات وحدها في الميدان لإيواء النازحين/ات والوقوف عند حاجاتهم/هن، عوضاً من أن تتضافر الجهود لمتابعة شؤون المواطن/ة اللبناني/ة في قريته/ها؟ كما شددت على تناقض الدولة التي تدعو إلى تمكين وتعزيز قدرات النساء بينما هناك من يحل محلهن في الاعمال الزراعية والصناعية والتجارية في الأرياف (!؟).
من جهتها، أشارت نائبة رئيسة الهيئة، السيدة رنده بري، إلى أن الهدف من تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وقانونياً، ليس انتزاع حق من الرجل وإعطاءه للمرأة، إنما استثمار طاقات مهدورة لم توظف بالأساس، إلى جانب الطاقات الإنسانية الاخرى المستثمرة، والتي تحتاج إليها المجتمعات في حركة النهوض والتقدم والتحصين الاجتماعي والوطني، مضيفة ان الغاية من تمكين المرأة تحقيق المواطنة الكاملة. (المستقبل، النهار 10 تشرين الأول 2013)

شارك على

دورة للاسعافات الاولية للنساء في عكار بالتعاون بين الجمعية اللبنانية للانماء الريفي والصليب الأحمر اللبناني

10-10-2013

أقامت الجمعية اللبنانية للانماء الريفي، بالتعاون مع منسقية الجومة في "تيار المستقبل" والصليب الأحمر اللبناني دورة للاسعافات الأولية للنساء حول كيفية التعامل مع الحوادث المنزلية، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، في دارة منيارة، الجومة – عكار، هدفت إلى رفع المستوى الثقافي والصحي للنساء في مواجهة الحوادث الطارئة في المنازل وكيفية التعامل معها، وشاركت فيها مجموعة من نساء المنطقة.
وجاءت الدورة التي جرت باشراف ممثلة الصليب الأحمر، يولا الصراف، كجزء من سلسلة دورات شاملة، تنظمها الجمعية اللبنانية للانماء الريفي، وتتناول مواضيع تأهيل المرأة العكارية على المستويات كافة، في حقول الإبداع والإنتاج والوعي الصحي والتفاعل الإجتماعي، والإنخراط في مشروع التحديث والتطوير الذي تحتاجه المجتمعات المحلية. (النهار 10 تشرين الأول 2013)

شارك على

التمييز على أساس الجنس وإستخدام النساء كسلع للترويج في المشهد الدعائي اللبناني

10-10-2013

نشرت صحيفة الدايلي ستار تحقيقاً، يوم أمس، حول الإعلانات المثيرة للجدل والتي تصوّر النساء كأغراض بلا عقل تستخدم لترويج السلع، مع الإشارة إلى وجهات نظر المصممين/ات العاملين/ات في وكالات للإعلان، عالمية كانت أو لبنانية.
في البداية أشار التحقيق إلى الكثير من الأمثلة عن إعلانات تصوّر النساء كأغراض للترويج في كافة النشاطات الاقتصادية، كالنوادي الليلية، شركات إنتاج المكسرات والحلويات، شركات الأزياء، وغيرها. لكن وعلى الرغم من تواجد تلك الإعلانات في كل مكان، من اللوحات الإعلانية في الشوارع إلى وسائل التواصل الإجتماعي، تشير الشركات الاعلان ان الملامة لا يجب ان تلقى عليها اذ انها فقط تنفذ رؤى عملائها، وقد تكون غير راضية عن مثل تلك المواد الاعلانية. وقد أشار كلود الخال، المدير الفني في شركة أم آند سي ساتشي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن من سياسات شركات الإعلان، عدم مجادلة العميل، حتى لو كان محتوى الإعلان متعارض مع معتقداتها. من جهته، لفت مارك ضو، الرئيس التنفيذي للعمليات، في مجموعة رزق، وهي شركة لبنانية كبيرة للإعلانات، إلى الإعتماد المسرف على الصور النمطية المجتمعية وعلى عنصر الصدمة لجذب الزبائن، مضيفاً أن هذا الحقل لا يزال يفتقر إلى المعايير الأخلاقية.
وفي الحديث عن عنصر الصدمة في الإعلانات، أفاد جاد ملكي، مدير قسم الدراسات الإعلامية في الجامعة الاميريكة في بيروت، أننا نتعود تدرجاً على الصدمة بحيث تصبح عادية بعد فترة معينة، وبالتالي تفقد هدفها الأساسي، مضيفاً أن التمييز على أساس الجنس في الإعلانات هي مشكلة عالمية ولكنها متفاقمة في لبنان بسبب غياب الرقابة، التوعية والقوانين الضابطة لها. وكذلك شرح ملكي أثر تلك الإعلانات في الأطفال وخاصة الفتيات، اللواتي يتعلمن أن شكلهن الخارجي، هو ما يهم على حساب تنمية العناصر في شخصيتهن التي تجعلهن "إنساناً"، مؤكدا أن تلك الإعلانات تؤثر على صحة النساء الجسدية كما على صحتهن العاطفة والنفسية، ولافتاً إلى أن زيادة الوعي عبر اطلاق برامج مدرسية والتصدي للشركات المعلنة قد يكون الحل الأمثل لمعالجة مشكلة التمييز على أساس الجنس في الإعلانات. (الدايلي ستار 9 تشرين الأول 2013)

شارك على

المؤسسة العربية للحريات والمساواة وابعاد اطلقا مركز الموارد الجندرية والجنسانية

08-10-2013

أطلقت "المؤسسة العربية للحريات والمساواة " AFE، بالتعاون مع "مؤسسة أبعاد"، "مركز الموارد الجندرية والجنسانية" (GSRC)، وذلك خلال إحتفال أقيم يوم الإثنين الماضي في بيروت. ويهدف المركز الجديد إلى جمع وإنتاج موارد متعلقة بالجندر والجنسانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونشرها عبر الموقع الكترونيّ الخاص به والمتوفر للجميع باللغتين العربية والانكليزية: gsrc-mena.org.  والجدير ذكره ان الموقع الالكتروني الجديد يحتوي على أكثر من ألف وثيقة مصنفة ضمن قاعدة البيانات، ومبوبة بحسب الدول ومواضيع البحث وطبيعة الوثيقة (منشورات اكاديمية وكتب ودراسات وتقارير بلدان وسياسات/ قوانين وكتيبات تدريب وحملات مدنية)، ومتوفرة في واحدة من اللغات التالية: العربية والانكليزية والفرنسية.
وقد أشارت مديرة المركز، نور نصر، في كلمة الإحتفال، إلى أن المركز يسعى إلى جمع الموارد والأبحاث المبعثرة التي تم إنتاجها في المنطقة وجعلها في متناول المهتمين، من خلال التنسيق بين مختلف مراكز الأبحاث والجمعيات والأفراد، لافتة إلى أن أبتدأ بمسح للبحوث القائمة وتحليلها، وتحديد الفجوات الجغرافية والموضوعاتية المتعلقة بها وذلك بحسب البلد، المنطقة،  كذلك عددت أبرز مهمات المركز وهي: وضع خرائط للموارد والبحث والتحليل، تجميع الموارد للبحوث، توثيق دراسات الحالات والمبادرات الناجمة والنشاطات والبحوث والمنظمات التي تعمل من أجل الجندر والجنسانية في المنطقة، نشر البحوث والمراجع، إنتاج مجلة ونشرها، الأرشفة على الإنترنت عبر موقع على شبكة الإنترنت لقاعدة بيانات مفتوحة. (السفير، النهار 8 تشرين الأول 2013.)

شارك على

الصفحات

Subscribe to RSS - أخبار