News updates

اقامت مؤسسة رنيه معوض، يوم الأول من أمس، حفل توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع "تعزيز السياحة الريفية في منطقة الباروك الفريديس"، وذلك ضمن إطار برنامج "بناء التحالفات للتقدم والتنمية والاستثمار المحلي"، الذي تنفّذه المؤسسة بدعمٍ مالي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وقد أشارت الوزيرة السابقة نايلة معوض، في كلمتها خلال الحفل، إلى أن ذلك المشروع سيؤمن 25 فرصة عمل للشبيبة، كما سيتيح الفرصة لعدد كبير من المزارعين/ات لببيع انتاجهم/هن، الأمر الذي سينعكس ايجاباً على حركة السياحية في المنطقة، مضيفةً ان ذلك النوع من الأعمال الأنمائية تقع في صلب أهداف مؤسسة رينيه معوض. وإختتمت معوض بالتنويه بعمل محمية ارز الشوف الرائدة في حماية البيئة والتي أثمرت اطلاق ذلك المشروع. (المستقبل، الديار 2 تشرين الأول 2014)

احتلت اللبنانية منى بوارشي، رئيسة مجلس ادارة مجموعة شركات نقليات الجزائري، المرتبة الخامسة في لائحة أقوى 200 امرأة في الشركات العائلية في العالم العربي لعام 2014، التي أجرتها مجلة فوربس ميدل ايست. وتعتبر منى بوارشي من اوائل النساء اللاتي ترأسن شركة للنقل والشحن البحري محلياً وعالمياً، وهي تدير تلك الشركات من خلال المكتب الرئيسي في لبنان، إلى جانب فروع الشركة في كل من تركيا، الاردن، العراق وقبرص، كما تترأس جمعية عبد السلام بو عزه الجزائري الخيرية، وهي أيضاً عضو في مجلس امناء جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت، وعضو في مجلس امناء مدرسة الآي سي. (المستقبل 1 تشرين الأول 2014)

نشرت صحيفة السفير تحقيقاً حول "الكارثة" التي ألمّت بإنتاج الزيتون في عاليه والمتن الأعلى، مشيراً إلى أن الأرقام والتقديرات تبدو قاسية، خصوصاً وأن انتاج الزيتون يمثل عصب الزراعة الرئيس في مناطق في عاليه والمتن الأعلى، وتحديداً في منطقة "وادي شارون"، التي تضم معظم قرى وبلدات الجرد الأعلى، فضلا عن المناطق الوسطى في قضاء عاليه وقرى وبلدات المتن الأعلى.
وحول الموضوع، أشار رئيس "جمعية شارون التعاونية الزراعية العامة" أحمد الصايغ، للصحيفة، إلى أنه "لا يوجد زيتون هذه السنة"، متوقعاً أن لا يتعدى الإنتاج الـ5 في المئة، مقارنة مع مواسم متوسطة الإنتاج، ومؤكداً، في الوقت عينه أن الكميات القليلة من الزيتون لن تكون صالحة للتسويق، لصغر حجم الثمار وما لحق بها من أضرار ناجمة عن الأمراض. وقدّر صايغ أن إنتاج الزيت في وادي شارون لن يتجاوز كحد أقصى الـ 50 تنكة، فيما كان متوسط الإنتاج يبلغ 800 تنكة سنوياً. من جهتها، أفادت الخبيرة في مجال المحاصيل الزراعية، الدكتورة ديانا مروش أبي سعيد، أن الطقس له علاقة كبيرة في ما يشهده قطاع الزيتون، من آفات وأضرار وتراجع في الإنتاج، وأوصت بعدم رش المبيدات بشكل عشوائي، وضرورة رش الأشجار لمدة شهر قبل موسم القطاف، واعتماد مصائد الحشرات بدلا من رش الأدوية لمكافحتها، واخيراً شددت على ضرورة رش ادوية بيولوجية فيها مواد حيوية بدلاً من المبيدات السامة. (السفير 1 تشرين الأول 2014)

إلتقى وزير السياحة، ميشال فرعون، يوم امس، وفدا من كلية السياحة وادارة الفنادق في الجامعة اللبنانية برئاسة العميدة آمال ابو فياض، التي عرضت العمل الذي تقوم به الكلية خصوصا لناحية تعزيز السياحة الريفية، والتواصل مع جامعات اوروبا في ذلك المجال، لافتة إلى تنوّع الاختصاصات والمشاريع التي تقوم بها الكلية. كما عرضت أبو فياض أيضاً لأبرز الأبحاث والدراسات التي يقوم الطلاب والطالبات، ومنها دراستين حول طريقي الرومان والفينيقيين، ودراسة حول "تأثير السياحة على الموارد الطبيعية". من جهته، أكد فرعون على أهمية التعاون القائم بين الوزارة والكلية، عارضاً للمشاريع التي قامت بها الوزارة منذ توليه المنصب. وإذ إعتبر فرعون أن 20 في المئة من السياح في العالم هم من فئة الشبيبة، دون الـ 17 سنة، شدد على أهمية التوجه لهؤلاء في التعريف والتسويق للسياحة الريفية في لبنان، وخصوصاً لناحية سياحة المغامرات والتخييم. (الديار 1 تشرين الأول 2014)

عقدت وزارة الزراعة يوم الإثنين الماضي ورشة عمل لإطلاق المشروع الإقليمي "بناء القدرات لتقليل الفاقد الغذائي في الشرق الأدنى"، الذي ينفّذ بالتعاون مع "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة" (الفاو)، ويشمل عدد من بلدان الشرق الأوسط وهي لبنان، مصر، الاردن وايران. وقد أصدر المكتب الاعلامي لوزارة الزراعة، بياناً تزامناً مع إطلاق المشروع، أوضح فيه أن تلك الورشة جاءت في وقت تعاني منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا من مشكلة كبيرة في ما يتعلق بالفاقد الغذائي، الذي تقدر كميته بنحو 250 كيلوغراما للشخص الواحد، فيما تتخطى تكلفته 60 مليار دولار سنويا، لافتاً إلى أن تلك المستويات المرتفعة من الهدر الغذائي تقلص من مدى توافر الأغذية وتفاقم حالة ندرة المياه. ولفت البيان أيضاً الى ان الحكومات  المشاركة في المشروع، قطعت التزاما لمعالجة تلك المشكلة وطلبت مساعدة "الفاو"، التي حضرت، بالتالي، برنامجاً للتعاون الفني شبه الإقليمي "TCP" الذي يهدف إلى بناء القدرات في مجال التداول في الأغذية ونقلها ومعالجتها وتخزينها وتوزيعها. وعليه، سينظم المشروع ورشات عمل تدريبية وتعليمية واسعة النطاق، تمتد 24 شهرا، وتتمحور حول المبادئ التوجيهية بشأن الوقاية من الخسائر في الأغذية، وتهدف إلى تنمية قدرات الرائدين/ات في مجال توزيع الأغذية وقطاعات الصناعات الغذائية. (السفير، الديار 30 أيلول 2014)

إختتمت يوم أمس أعمال مشروع التوأمة في برنامج الجودة الذي نفّذته وزارة الاقتصاد والتجارة بدعمٍ مالي من الاتحاد الاوروبي، وذلك خلال إحتفال أقيم للمناسبة في السرايا، برعاية وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم، وبمشاركة سفيرة الاتحاد في لبنان انجيلينا ايخهورست. وقد أفاد مدير برنامج الجودة في وزارة الاقتصاد، علي برّو، في مداخلته خلال الإحتفال بأن البرنامج إستطاع تحقيق معظم الأهداف الموضوعة، بحيث تجاوزت الأنشطة والأهداف المحققة نسبة الـ 92 في المئة. وأكد ان وحدة الجودة في وزارة الاقتصاد والتجارة ستستمر في تنفيذ مشروع المساعدة التقنية حتى وقت متقدم من عام 2015، والذي بموجبه يجري توفير الدعم لخمس إدارات في القطاع العام لإدخال وتطبيق نظام إدارة الجودة في عملها. من جهته، عرض مدير مؤسسة المواصفات البريطانية الشريكة في تنفيذ المشروع، دافيد بيل، إنجازات البرنامج، وأبرزها: تطوير نظام القياس الوطني من خلال صياغة تسعة مراسيم تنفيذية، إعداد ثلاث هيئات تقييم وتفتيش وتصديق، إنشاء تسع مختبرات للاعتماد، وتدريب نحو 130 مديراً، وعاملاً/ة للمختبرات على الـ ISO 17025. كما تم إطلاق موقع إلكتروني جديد لمركز المعلومات التجارية يؤمن معلومات للمنتجين/ات اللبنانيين/ات حول قواعد التصدير. ولفت بيل إلى أن وحدة الجودة قد عملت من خلال البرنامج على نشر ثقافة الجودة والامتياز، الأمر الذي ساعد بدوره في رفع مستوى سلامة السلع والخدمات في لبنان وتحسين تنافسية الصادرات، كما ساعد على استحداث فرص عمل لاختصاصي/ات الجودة. بدوره، لفت الوزير حكيم إلى إنّ الهدف الاستراتيجي للمشروع هو دعم تطوير الاطار التشريعي والمؤسساتي للجودة في لبنان لجعل المنتجات اللبنانية أكثر أمناً وسلامة للمستهلكين/ات ولرفع القدرة التنافسية لتلك المنتجات في الأسواق العالمية، مؤكداً أن البرنامج نجح في وضع المداميك الأساسية لاستكمال وتطوير البنية التحتية للجودة، لا سيما في مجال سلامة الغذاء. (النهار، الديار، السفير، 30 أيلول 2014)

أنهى فريق عمل مشروع "إستغلال الموارد المحلية لتنمية الاقتصاد الريفي في منطقة عكار"، مرحلة إنشاء وحدات إنتاج الزوباع (المردقوش) في عكار، وذلك بعد إتمام زيارات ميدانية شملت 16 بلدة في المنطقة. يأتي ذلك المشروع ضمن برنامج "أفكار-3"، الذي تنفذه مؤسسة الصفدي بالتعاون مع مؤسسة AIDA الإسبانية، بدعمً مالي من الاتحاد الأوروبي، وبإدارة مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية. وقد أوضح مدير المشروع، الدكتور غسان سرور، أن تلك المرحلة، التي نفذها فريق من المهندسين، شملت تركيب أنظمة ري، وتوزيع شتول الزوباع وإعطاء الإرشادات اللازمة حول كيفية زراعتها والعناية بها، إلى جانب توفير الدعم التقني والرعاية الدورية للمستفيدات. كما افاد سرور إلى أن النساء المشاركات في المشروع، قد أظهرن ارتياحاً وجدية في الالتزام بأنشطة المشروع، خصوصاً بعد أن بدأن يستفدن إقتصادياً من الإنتاج من خلال تسويقه لبعض المطاعم، أو الاستفادة منه من خلال تجفيفه وطحنه لبيعه لاحقاً.  ويذكر أن مشروع "إستغلال الموارد المحلية لتنمية الاقتصاد الريفي في منطقة عكار"، الذي يستمر على فترة سنتين، يساهم في خلق فرص عمل لأكثر من 80 امرأة في مختلف قرى عكار، كما يساعد على تعزيز القيمة الاقتصادية للموارد الطبيعية وإشراك النساء في أنشطة زراعية تساعدهن على تأمين مصادر دخل جديدة، وقد قمنا الاسبوع الماضي بتغطية خبر مماثل لمؤسسة الصفدي حول مشروع لتمكين النساء من خلال زراعة الزعتر في عكار. (المستقبل 29 أيلول 2014)

نشرت صحيفة المستقبل مقالاً حول ميريام سليمان البالغة من العمر 28 عاما، والتي تسلمت رئاسة مرفأ صيدا بالتكليف بعد احالة رئيسه المهندس سامي حسين على التقاعد، في شباط الماضي، لتكون بذلك أول إمراة تتسلم رئاسة مرفأ في لبنان. وقد لفت المقال إلى أن مهمة سليمان تتعدى إدارة مرفأ صيدا الى الاشراف ايضا على مرفأي صور والجية كونهما تابعين اداريا لميناء صيدا، مشيراً إلى أنها أساساً عينت في ادارة مرفأ صيدا بصفة محررة عبر مجلس الخدمة المدنية في العام 2010، وهي واحدة من آخر موظفتين متبقيتين في تلك الادارة بعدما احيل معظم الموظفين/ات على التقاعد. (المستقبل، 29 ايلول 2014)

نشرت صحيفة السفير تحقيقاً حول الخسائر التي لحقت بالاقتصاد البقاعي خصوصا، واللبناني عموماً، من جراء قطع الطريق الدولية في ضهر البيدر منذ يومين من قبل أهالي الجنود المختطفين، الأمر الذي شل الحركة اليومية التي تنشط عادةً بين البقاع وبقية المناطق اللبنانية. فقد قدر أحد المصدرين والعاملين في القطاع الزراعي لـ"السفير" اجمالي حجم الخسائر المالية التي يتكبدها المزارعون والمصدرون، بأكثر من مليون دولار يومياً، مشيراً إلى أن توقف حركة العبور أدى إلى شل القطاع الزراعي بالكامل، إذ حال دون وصول أكثر من ألف طن من الإنتاجات الزراعية الى الأسواق الاستهلاكية في بيروت وبقية المناطق، ومضيفا أن بعض بواخر الشحن البحري قد غادرت يوم الأربعاء الماضي من مرفأ طرابلس من دون إكمال حجم حمولتها من الحاويات الزراعية التي لم تستطع الوصول الى المرفأ. كذلك افاد التحقيق أن تداعيات الطرق المقطوعة لا تقتصر على الخسائر الزراعية، إنما اصابت كل الحركة التجارية التي شُلّت بالكامل في البقاع، إذ توقفت حركة الترانزيت ما بين لبنان وبقية البلدان العربية، خصوصاً لجهة حركة الشحن البري الخارجي بالإتجاهين، وحركة التصدير الصناعية الداخلية بين البقاع وبيروت والمناطق، كما تراجعت حركة المبيع والشراء لعدد من المؤسسات التجارية، وادت ايضاً الى إنخفاض في مخزون الوقود. (السفير 26 ايلول 2014)

أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، عن تقديمها لقرضٍ، تبلغ قيمته مليوني دولار، إلى الجمعية اللبنانية للتنمية (المجموعة)، بهدف تشجيع ريادة الأعمال وتعزيز التنمية الاقتصادية فى لبنان. وأوضحت المؤسسة في بيان صدر يوم أمس، أن ذلك القرض سيساعد المجموعة على تنمية محفظة قروضها وتعزيز نطاق خدماتها التمويلية لتشمل الفئات محدودة الدخل وأصحاب وصاحبات المشروعات متناهية الصغر في لبنان. وأضاف البيان أن  50% من قاعدة عملاء المجموعة تتركز في المناطق الحدودية، التى يصعب فيها الحصول على الخدمات المالية المطلوبة، فيما تمثل النساء 54% من إجمالي العملاء. وقد أشار مدير مجموعة المؤسسات المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة التمويل الدولية، جيمس جوهري، إلى أن ذلك الاستثمار سيساهم في جذب مؤسسات استثمارية أخرى، وخصوصاً المصارف المحلية، لدعم قطاع التمويل متناهي الصغر في لبنان والعمل، بالتالي، على تقليص الفجوة التمويلية الموجودة حالياً. (الديار، المستقبل 26 أيلول 2014)