أخبار

اطلق "الحرفي اللبناني" في مقره في طرابلس، بالتعاون مع مشغل عزم زمان (جمعية العزم والسعادة)، مشغل طارة وخيط (مؤسسة الصفدي)، فيستا للتربية المختصة وواحة الفرح، مشروعاً إقتصادياً إجتماعياً تضامنياً، يؤمن تسويق المنتجات ومجالات عمل مدرة للدخل ، لحرفيات وحرفيين ينشطون/ن إقتصاديا لتحسين ظروفهم/ن الحياتية. يهدف مشروع المعرضالجديد، الذي نفذ بمبادرة من الحرفي اللبناني، الى تسويق منتجات مشاغل مؤسسات وجمعيات إجتماعية وإنسانية في الشمال، ضمن اطار مشروع تعاوني مشترك، يفيد منه 240 منتجا/ة، حيث تعرض المنتجات التي تتناسب مع روحية الحرفي اللبناني جنبا إلى جنب، ضمن منطق التنافس الإيجابي عبر التكامل والتنوع. وبالمناسبة، اوضحت مسؤولة قسم الاستشارة والتنمية في الحرفي اللبناني، رولا حيدر، قائلة" ان هذا المشروع ليس معرضا مؤقتاً كما جرت العادة، بل هو مقر دائم يتيح الفرصة لتسويق إنتاج المشاغل الشريكة بصورة مستمرة، بما يضمن لهم مدخولا متواصلا ويشجعهم على الإبداع في الأفكار الإنتاجية، فيحصل المشتري على الأفضل من حيث الجودة والقيمة الاجتماعية والتراثية التي تتلاءم مع حاجاتهم اليومية". (الديار، السفير 30 تشرين الثاني 2013)

تم يوم أمس اطلاق "اليوم الوطني للجودة"، وذلك خلال احتفال نظمه برنامج الجودة في وزارة الاقتصاد والتجارة الذي يموله الإتحاد الأوروبي، اقيم في مبنى عدنان القصار للاقتصاد العربي، بمناسبة "اليوم العالمي للجودة"، حيث أعلن وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال، نقولا نحاس، عن اختيار ثلاثين مصنعا غذائيا لتلقي الدعم الفني والتدريبي والاستشاري من قبل خبراء البرنامج للحصول على شهادة الأيزو 22000 أو الأيزو 22005 الدوليتين.
وقد عدّد مدير برنامج الجودة في وزارة الاقتصاد والتجارة علي برو في كلمته خلال الإحتفال بعضا من انجازات البرنامج، ومنها: دعم 14 مختبرا رسميا وخاصا بالمعدات المخبرية الحديثة والتدريب والاستشارات، نجح منها 11 مختبرا في الحصول على الإعتماد الدولي من هيئات اعتماد أوروبي، بالإضافة إلى تقديم الدعم ل50 مصنعا وشركة على شكل تدريب واستشارات لتطبيق نظم إدارة الجودة نجح منها 40 مصنعا وشركة في الحصول على شهادة نظام إدارة الجودة ISO 9001 وشهادة نظام سلامة الغذاء ISO 22000، واخيراً تقديم الدعم الفني والاستشاري لكل من مؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية ومجلس الاعتماد اللبناني و5 هيئات للتفتيش ولمنح الشهادات.
من جهته أشار رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار إلى أن الإلتزام بالمواصفات يسمح برقابة فاعلة للأسواق، ويساهم في تعزيز القدرة التناقسية للمنتجات، وبالتالي يسهّل عملية التبادل التجاري، مؤكداً ان الحصول على شهادة المطابقة مع المواصفات العالمية يمثل أهمية كبيرة للصناعات اللبنانية لأنه يؤمن لها المصداقية ويسهل عملية تصديرها إلى الأسواق الخارجية
من جهته، كشف رئيس قسم العمليات لدى بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان دييغو إسكالونا باتوريل انه في العامين 2014 و2015 سيقدم الإتحاد الأوروبي مساعدة تقنية لبرامج تجريبية جديدة لسلامة الأغذية، بالإضافة وتنظيم إدارة تتبع لشركات المواد الغذائية اللبنانية التي تسعى الى تعزيز إمكانات التصدير، على ان يتم تنفيذ تلك المبادرات الجديدة من خلال برنامج الجودة في وزارة الإقتصاد مع المساعدة التقنية التي يقدمها خبراء من الإتحاد الأوروبي. (المستقبل، النهار، السفير 29 تشرين الثاني 2013)

أطلقت جمعية "أبعاد" وشركاؤها، يوم أمس، حملة الـ16 يوماً الدولية للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، تحت عنوان "كلمة الله يساعدها... ما بتساعدها"، بهدف الحد من ظاهرة العنف ضد النساء. وقد شددت مديرة "أبعاد"، غيدا عناني، أنه "لم يعد مقبولاً التسليم بحصرية الحلول وأحاديتها في معالجة قضية العنف ضد النساء في لبنان، وعلينا التذكير دوماً بأن القضية قضية منظومة متعددة النسق، وتبدأ بالمبادرة الفردية في تلافي أي عنف قد تتعرض له النساء في مجتمعاتنا، أو معالجته أو التصدي له".
وتتألف الحملة من 3 اعلانات تلفزيونية يُشاهِد فيها المواطنون من النساء والرجال، ضمن محيطهم المباشر، حالات من العنف المرتكب ضد النساء، ولكن مشاعر العجز تقودهم إلى التضامن غير الفاعل معهن، فيكتفون بالقول: "الله يساعدها"، وإكمال حياتهم كالمعتاد، كما تشمل إعلان إذاعي، مئات من اللوحات الإعلانية المنتشرة على الأراضي اللبنانية، حملة رسائل نصية قصيرة، بالإضافة إلى عدد من النشاطات التدريبية والتوعوية، على أن تُختتم الحملة في 18 كانون الأول المقبل. (النهار 29 تشرين الثاني 2013)

أطلقت جمعية "بيوند"، يوم أمس، سلسلة من الدورات التدريبية، تستهدف النساء اللبنانيات والسوريات، لتمكينهن وحمايتهن من كل أشكال العنف الأسري، وذلك في مركزيها الواقعين في مدينة النبطية وبلدة انصار. وتتضمن تلك الدورات، التي تنفّذها الجمعية بالتعاون مع جمعية "هارت لاند"، وبدعم مالي من منظمة اليونيسف، التدريب على التزيين والتجميل واللغة الانكليزية، بالإضافة إلى دورات توعوية حول أشكال العنف وطرق التصدي له. (المستقبل 29 تشرين الثاني 2013)

لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، أطلقت "الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة"، يوم الأول من أمس، سلسلة نشاطاتها لحملة الـ16 يوماً، تحت شعار "من السلام في البيت إلى السلام في العالم"، حول  العدالة والمساواة بين الجنسين والعنف القائم على النوع الاجتماعي والتمييز والزواج المبكر، على أن تتوزع النشاطات على عدة مناطق لبنانية، وخصوصاً في بيروت وطرابلس، تبدأ في جامعة البلمند بندوة حوارية وتتابع في بقية المناطق، لتشمل عروضاً لأفلام تسجيلية وعروضاً مسرحية باستخدام المسرح التفاعلي. كما تنظم الهيئة عروضاً بهلوانية متخصصة على مدى يومين موجهة إلى 300 ولد، وأخرى موجهة إلى فريق العمل بالهيئة، تدور حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، فضلاً عن العديد من الندوات وورش العمل وإدارة حلقات نقاش ولقاءات وطاولة حوار مع الهيئات النسائية الموحدة، ولقاءات مع رجال دين والعديد من المؤسسات والجمعيات. وفي الاطار نفسه اختتم، "المركز اللبناني للتربية المدنية" مشروعه "لنعمل معاً على مد الجسور"، بمسرحية تفاعلية تناولت قضيّة العنف ضد المرأة،  اقيمت في بلدية الشياح، حيث تناول العرض قضية رفض الزوج لعمل المرأة، مسلطاً الضوء، من جهة، على مشكلة التربية الذكورية التي تجعل الرجل متعنتاً من دون أن يملك بالضرورة التعليل المنطقي، وحق المرأة في العمل من جهة ثانية. (النهار، النهار 28 تشرين الثاني 2013)

أطلق مزارعو التبغ في شقرا قضاء بنت جبيل، صرخة مدوية للمزارعين للتضامن والتحرك، من أجل "رفع الظلم واستعادة الحقوق وتحقيق المطالب"، ودعوا إلى وضع آلية عمل لتحقيق جملة من المطالب تشمل: إعادة توزيع الرخص على أساس الرخصة لمن يزرع، مع تثبيت ملكيتها للمزارع، تنسيب المزارعين إلى الضمان الصحي والاجتماعي، بالإضافة إلى رفع سعر الكيلوغرام الواحد من التبغ بما يتناسب مع غلاء المعيشة، على أن لا يقل عن 15 ألف ليرة، وتفعيل مكاتب حصر التبغ والتنباك – الريجي، هذا إلى جانب دفع تعويضات موسم 2006 التالف، بسبب حرب تموز، واستلام كامل المحصول وإلغاء رخص المحاسيب، أي السوق السوداء، ملوّحين في حال عدم تحقيق مطالبهم باندلاع "ثورة ستولد حتماً من رحم المعاناة".
ولفت المزارعون في رسالة بعنوان "من كل الجنوب إلى كل الوطن"، إلى أن "ما يزيد عن 11 ألف اسرة من مزارعي الجنوب، تعمل بزراعة التبغ، وتعيش قدرها في المعاناة في رحلة لا تنتهي فصولها"، لافتين في الرسالة إلى أن "المزارع يتقاضى بدلاً من محصوله المحدد بـ4 دنمات المقرر أربعمائة كيلوغرام من التبغ ما قيمته 3000 دولار في السنة، وذلك لاسرة مكونة من خمسة أفراد بالحد الأدنى". وقد أضافت الرسالة قائلة: "... قد يسأل البعض عن عمل النقابة التي يفترض ان تمثلهم والتي دفع المزارعون ثمناً باهضاً للحصول على علم وخبر لها، حين سقط العشرات شهداء وجرحى أمام مبنى الريجي في النبطية عام 1972، "ونحن بدورنا نسأل أين هي تلك النقابة من مطالب مزارعي التبغ المحقة والمزمنة، وأين هي من سوء أحوالهم ومن ظروفهم المعيشية الصعبة؟! فلا شك في الجواب أن تلك النقابة أصبحت في أحضان الريجي، واستقالت من التزاماتها في أسباب وجودها". (المستقبل 28 تشرين الثاني 2013)

افادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها الذي صدر يوم أمس، أن النازحات السوريات في لبنان، يتعرضن للتحرش الجنسي أو محاولة استغلالهن جنسياً، من جانب أصحاب العمل، مالكي المساكن، موزعي المساعدات من الجمعيات ذات الطابع الديني، وأفراد من المجتمعات المحلية في كل مناطق تواجدهن (بيروت والبقاع وشمال وجنوب لبنان). وأوضح التقرير، أن تلك النتائج برزت بعد مقابلات فردية اجريت مع 12 نازحة من سوريا، في الفترة الممتدة بين آب وأيلول الفائتين، جميعهن مسجلات لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشيراً إلى أن أي من تلك النساء او الفتيات لم يبلغن السلطات المحلية بتلك الوقائع، نظراً إلى غياب ثقتهنّ في استعداد السلطات لاتخاذ إجراءات، وكذلك خشية من ردة فعل انتقامية من جانب الجناة أو خشية من القبض عليهنّ بسبب عدم حيازتهن أوراقاً قانونية.
وقد حضَّ التقرير الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة تحسين آليات تقديم شكاوى الإساءات الجنسية وضمان عدم معاقبة اللواتي تتقدمن بشكاوى، لافتاً إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعاملت مع قضية واحدة فقط من الاستغلال الجنسي، وعدد قليل من حالات التحرش الجنسي بالنازحات، وذلك على يد موظف في جمعية مساعدات ذات طابع ديني، وقد أحالت الوزارة القضية إلى مفتي المنطقة للمتابعة. وبنتيجة ذلك، تم فصل عامل المساعدات عن العمل لكن لم تتم إحالة القضية إلى الشرطة، او فتح تحقيق حولها. وفي الختام، شدد التقرير على ضرورة إعلام النساء بحقهن في تقديم شكاوى، وبكيفية تقديمها، وان المسؤولية في ذلك تقع، في آن واحد، على كل من الحكومة اللبنانية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيما تركز وزارتا الشؤون الاجتماعية والداخلية على وضع قنوات الإحالة بين موفري الخدمات الاجتماعية والجهات الامنية. (الأخبار، السفير، النهار، المستقبل 28 تشرين الثاني 2013)

في إطار التحرك لأجل رفع سن الحضانة للأولاد لدى المذهب الشيعي، زار وفداً نسائياً من "تجمّع حماية المرأة اللبنانية"، يوم أمس، العلامة السيد علي فضل الله، للبحث معه في الموضوع وإطلاعه على الخطوات التي ينوي التجمع القيام بها في إطار حملته لرفع سن الحضانة. وقد دعا فضل الله إلى دراسة الآراء الاجتهاديَّة المختلفة في موضوع حضانة الأولاد، وذلك في إطار علمي واجتماعي، ومن خلال المحاكم، مشيراً إلى وجود عددٍ من الأبحاث التي تأخذ مصلحة الأولاد في الاعتبار، مؤكداً أن المرأة تستطيع أن تضع مسألة الحضانة في إطار الشروط التي تحددها في عقد القران.

تشارك في اول دورة عشرة فتيات من مراحل عمرية مختلفة، ومن فلسطينيات سكان عين الحلوة والفلسطينيات النازحات من سوريا، تجهدن لتعلم مهنة مفيدة للمستقبل، تمكنهن من الشعور ببعض الإستقلالية الماديية، ومن إعالة عوائلهن.

وستقوم الجمعية من خلال ذلك المشروع بتأمين المواد الأولية اللازمة للعمل، مثل الخرز والكريستال واللؤلؤ، كما ستتعاقد معمدربات مختصات لتدريب الفتيات وللإشراف على عملهن، إلى جانب تقديم المساعدة في تسويق الحلي من خلال المشاركة في المعارض. (السفير 27 تشرين الثاني 2013)

فاز بنك بيروت والبلاد العربية بالجائزة الاقتصادية الاجتماعية عن فئة "التنمية الريفية" في الاحتفال الثالث لتوزيع جوائز 2013 Social Economic Award SEA، وذلك عن مبادرة "عيش لبنان"، التي ينفّذها البنك بدعم مالي من برنامج الامم المتحدة الانمائي، ضمن اطار مشروع "التنمية الاجتماعية المحلية من اجل لبنان افضل". والجدير ذكره ان مبادرة عيش لبنان قدمت، منذ مطلع العام 2013، الدعم المالي لاكثر من 15 مشروعاً تنموياً تم تنفيذها في الأرياف والمناطق النائية في لبنان، وقد اقيم الاحتفال يوم أمس في صالة السفراء في كازينو لبنان، بمشاركة شركة "فيرست بروتوكول"، وبالتعاون مع مصرف لبنان، جمعية المصارف، اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، جمعية تراخيص الامتياز "فرانشايز"، تجمّع رجال الاعمال اللبنانيين، وعدد من الشركات الخاصة. (الديار 27 تشرين الثاني 2013)