أخبار

نظمت  جمعية إنماء علي النهري، الأسبوع الفائت،  ندوة حوارية بعنوان "دور المرأة في الحياة العامة"، وذلك بالتعاون مع "التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني". وأشارت العضوة في الهيئة الإدارية في الجمعية، فريزة موسى، الى ان كل نهضة تبقى ناقصة ما لم تساهم فيها المرأة، بينما لفتت رلى زعيتر من التجمع النسائي الديموقراطي، في مداخلتها، إلى ان الثقافة الإجتماعية السائدة تكرس وصاية الرجل على المرأة، وتفرض سلطته عليها، كما ان النظام الأبوي يسيطر على العادات والتقاليد المجتمعية. وقد شددت زعيتر على اهمية دور العامل السياسي في عملية النهوض بالمرأة، وعلى مشاركتها في الأحزاب والحياة السياسية والبرلمانية، داعية إلى اعتماد الكوتا النسائية كتدبير موقت في الإنتخابات العامة، لمساعدة المراة على الوصول الى ممارسة السلطة، ومراكز صنع القرار.وفي الختام، تم توزيع شهادات التخرج على المشاركات في دورة نظمت حول التمكين الإقتصادي للنساء. (المستقبل 1 أيلول 2013)

اكد "منتدى الإعلام الاقتصادي" في توصياته على أهمية دعم وتعزيز دور المرأة العربية وتنشيط مشاركتها الفعالة في مختلف مجالات الإعلام الاقتصادي، وذلك إنطلاقاً من  أهمية تفعيل آليات الإعلام الاقتصادي ودوره في عملية التنمية المستدامة والنهوض الاقتصادي، مشدداً على ضرورة وأهمية الشراكة والتعاون بين المؤسسات الإعلامية ومختلف القطاعات الاقتصادية.
وقد شددت التوصيات كذلك على أهمية عقد لقاءات واجتماعات دورية بين مختلف المؤسسات الإعلامية والقطاعات الاقتصادية وصولاً الى إقامة صحافة اقتصادية قادرة على الإسهام الفعال في صنع القرار الاقتصادي، وعلى توفير موارد كافية للمؤسسات الإعلامية من أجل تعزيز قدراتها على خلق مهارات وكفاءات إعلامية اقتصادية مهنية ومحترفة. وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر "منتدى الإعلام الاقتصادي"، الذي عُقد للمرة الاولى في بيروت، والذي نظم من قبل اتحاد المصارف العربية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب وجمعية مصارف لبنان، إفتتح أعماله يوم الخميس الفائت واستمر على مدى يومين، بمشاركة أكثر من 200 شخصية مصرفية عربية ولبنانية، وبحضور 12 دولة عربية من بينها دول خليجية، اضافة الى فاعليات اقتصادية ومصرفية اخرى ونخبة من المتخصصين/ات العاملين/ات في المؤسسات الاعلامية والمصرفية العربية. (السفير 31 آب 2013)

انطلقت في نهاية الاسبوع الماضي حملة اقفال المؤسسات الاقتصادية السورية غير المرخص لها في البقاع، بعد انقضاء مهلة الشهر التي اعطيت لأصحابها لتسوية اوضاعها، وذلك بدءاً من بر الياس في قضاء زحلة التي تضم اكبر عدد من المؤسسات المعنية بهذا القرار حيث سجل تواجد 121 مؤسسة منها من مجموع 377 مؤسسة حددت وفقاً للإحصاءات الامنية الرسمية.
وقد اشارت صحيفة "النهار" إلى إختلاف حالات تقبل السوريين/ات للقرار، فمنهم/هن من إمتثل من دون نقاش، فيما آثر بعضهم/ن الآخر التواري من محله/ها الذي كان مفتوحاً او اقفاله قبل وصول دورية الامن، واستنجد بعضهم/ن بمؤجريهم/ن اللبنانيين الذين حضروا معترضين ومقدمين الحجة نفسها له التي تدعيّ ملكيتهم للمؤسسة الاقتصادية وان السوريين فيها ليسوا سوى مستخدمين. في المقابل نقلت صحيفة "الأخبار" إستنكار بعض أصحاب المحلات السوريين الذين أشاروا إلى قصر المهلة الزمنية التي اعطيت لهم، والتي لا تكفي لاستصدار سجل تجاري واذاعة تجارية واجازات العمل. وتجدر الإشارة إلى أنّه في اليوم الاول لانطلاق الحملة، جرى إقفال 57 مؤسسة تقع في بر الياس، على أن تستمر 10 ايام، يومياً، بدءاً ًمن الساعة الثامنة صباحا حتى الخامسة عصراً. (النهار، الأخبار 2 أيلول 2013)

نظمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ورشة عمل حول "كيفية الحد من مخاطر الكوارث على ضوء اتفاقية هيوغو"، إستمرت على مدى يومي28 و29 آب الماضيين، وذلك في مركز التدريب التابع للهيئة في بعبدا، وبحضور مندوبات من جمعيات تهتم بشؤون المرأة و بلديات تقع في منطقة جبل لبنان.
جاء تنظيم تلك الورشة الثانية من نوعها، ضمن سلسلة ورشات العمل حول الحد من مخاطر الكوارث، ولدمج النوع الاجتماعي في خطة عمل هيوغو، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي وتحسين الجهوزية لدى المرأة لمواجهة المخاطر الناجمة عن الكوارث والمخاطر الطبيعية. وقد قدمت الدكتورة فاديا كيوان في المحور الأول من اليوم الأول، مفهومي إدارة مخاطر الكوارث "DRM" وتخفيف مخاطر الكوارث "DRR" من منظور النوع الاجتماعي، تلتها في المحور الثاني قدمت له سوسن بو فخر الدين التي عرفت بإطار عمل اتفاقية هيوغو. أما في المحور الأول من اليوم الثاني، فقدمت المهندسة مارلين براكس، اشكال المخاطر الطبيعية التي يواجهها لبنان، عرض بعدها شربل عيدموني نشاطات الإغاثة التي يقوم بها الصليب الأحمر اللبناني في حالات الطوارئ.
وإختتمت ورشة العمل برفع توصيات المشاركات حول كيفية تطبيق اتفاقية عمل هيوغو والتدابير التي يجب اتباعها للتخفيف من نتائج مخاطرالكوارث. (النهار، المستقبل 30 آب 2013)

نظمت منظمة العمل الدولية، يوم أمس، ورشة عمل بالتعاون مع وزارة العمل، جرى خلالها دراسة مسودة التوصيف الوظيفي الخاص بالمساعدات الاجتماعيات، شاركت فيها عاملات في وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية، وكذلك عدد من المساعدات الاجتماعيات، اللواتي يعملن في الجمعيات. وقد ركزت الورشة على مناقشة مسودة التوصيف الوظيفي الذي وضعته منظمة العمل الدولية تمهيداً لإقراره رسمياً واعتماده من قبل وزارة العمل. ويفترض وفق مسودة التوصيف الوظيفي أن تخضع المساعدات الاجتماعيات لمجموعة من الدورات التدريبية تتناول عناوين شتى منها: التعرف على الشرعة الدولية لحقوق الانسان معايير العمل الدولية، مكافحة العمل الجبري والاتجار بالبشر، الممارسات الحديثة لتفتيش العمل والتوسط وتسوية النزاعات واخيراً مهارات العرض والتقديم، وان تقوم موظفة الخدمة الاجتماعية في وزارة العمل بزيارة أماكن العمل لمتابعة حالات العاملين/ات وتقديم تقارير حول أوضاعهم/ن واستقبال كافة الشكاوى التحقيق فيها ومعالجتها.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة العمل كانت قد عيّنت ست عاملات اجتماعيات ليقدمن الدعم الضروري لعاملات المنازل المهاجرات ويعملن على تسوية الخلافات القائمة مع أصحاب العمل، لكن الموظفات لم يمارسن عملهن الفعلي لأسباب عديدة، من بينها غياب التدريب والتأهيل، وذلك على الرغم من أن العاملات الاجتماعيات منحن سلطة الضابطة العدلية لجهة الرقابة على نوعية العمل وظروفه وضبط المخالفات والتحقيق في الشكاوى. (الأخبار 30 آب 2013)

 نظّمت "الجمعية التعاونية الزراعية"، يوما بيئيا زراعيا، في بلدة صيدون- قضاء جزين، تحت شعار تنمية الريف وتشجيع العودة الى الزراعة الطبيعية، التوعية على أهمية حماية البيئة من التلوّث، وتثبيت الأهالي في قراهم/ن وبلداتهم/ن. تضمّن اليوم البيئي أنشطة منوّعة، تخلّلتها محطات في شوارع البلدة عُرضت فيها منتجات زراعيّة وبلديّة محلية وأشغال يدوية، تلاها غداء قروي، واختتم بعرض فنّي قدمه أكثر من 30 فناناً/ةً. وقد قدّم متخصّصون/ات شروحاً للزوّار عن تربية النحل التي تتميّز بها صيدون، وفوائد العسل البلدي، وكذلك نصائح وإرشادات حول زراعة نبتة الخزامى وإكليل الجبل، إلى جانب كيفيّة تدوير بعض العلب الكرتونية لإعادة إستخدامها، وذلك للحدّ من تلوّث البيئة بالنفايات.
وأشارت عضو التعاونية الزراعية ريتا الخوند، إلى أن هذا اليوم يعتبر اختباراً تحضيرياً لإنشاء سوق دائمة للمنتجات البلدية والزراعية في البلدة، تفتح كلّ يوم أحد، وتستقطب أهالي البلدة المقيمين/ات في العاصمة، على أن تكون هذه السوق نقطة انطلاق نحو إنشاء شبكة لتسويق منتجات البلدة في خارج المنطقة وفي العاصمة بيروت. (النهار 28 آب 2013)

نشرت صحيفة النهار تحقيقاً حول "مركز صحة قلب المرأة" التابع لمؤسسة "يدنا" التي أسّستها اللبنانية الأولى السيدة وفاء سليمان للاهتمام بالشؤون الاجتماعية والصحية. وكانت سليمان قد إفتتحت المركز في بعبدا بالتعاون مع كلية الطب والمركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت وكلية الطب في جامعة القديس يوسف في حزيران الفائت. ويهدف المركز الى تحسين صحة شرايين قلب المرأة والحد من عبء المرض، من خلال التوعية والوقاية والتشخيص والعلاج الاولي، بصرف النظر عن الوضع الاجتماعي للمرأة.
ويشير التحقيق إلى أن الدراسات قد أثبتت ان امراض الاوعية الدموية القلبية مسؤولة عن 56 في المئة من الوفيات في اوساط النساء، و45 في المئة من مجمل حالات الوفاة ذكوراً واناثاً، و64 في المئة من النساء اللواتي قضين في شكل مفاجئ لم يظهرن اي اعراض سابقة. كما أشار التحقيق إلى أن امرأة من كل ثلاثة تعاني من احد اشكال امراض الاوعية الدموية القلبية، و26 في المئة من النساء ما فوق الـ45 من العمر واللواتي اصبن بنوبة قلبية اولى مثبتة، توفين خلال سنة واحدة في مقابل 19 في المئة في اوساط الرجال.
وكان لـ"النهار" حديث مع عضو مجلس الامناء في المركز، المتخصص في امراض القلب والشرايين، البروفسور انطوان سركيس، الذي لفت إلى أن امراض القلب لدى النساء تودي بحياتهن 7 مرات اكثر من سرطان الثدي، مضيفاً أن احتمال الاصابة بالذبحة القلبية عند الرجل يبدأ من سن الـ45 عاماً وعند المرأة من سن الـ 55 عاماً، ويتقلص هذا الفارق (10 سنوات) تدريجاً مع مرور العمر. كما تحدث سركيس عن ابرز الخدمات الطبية التي يقدمها المركز، ومن بينها الفحوص الوقائية للنساء ما فوق عمر الـ 45 سنة، توفير حميات غذائية تعزز صحة الاوعية الدموية القلبية، لضبط ضغط الدم وتحقيق مستويات الدهون المناسبة وضبط مستوى السكري في الدم، ومساعدة النساء ايضاً على الاقلاع عن التدخين. كذلك يقدم المركز مجموعة من النشاطات التثقيفية وينظم حملات التوعية وتعزيز التشخيص المبكر، مع التركيز على البحوث لرصد الامراض وعلاجها. ومن ابرز ادوات التشخيص المتوفرة في المركز الى جانب الاختبارات المخبرية: قياس معدل الكالسيوم في الشريان التاجي، والاشعة السينية للصدر، والتخطيط الكهربائي للقلب، ومسح بالموجات فوق الصوتية للشريان السباتي، واختبار دوبلر الصوتي للشرايين الطرفية، وقياس سرعة موجة النبض. (النهار 28 آب 2013)

عقد سفيرا "شباب الفكر العربي" في بيروت غسان حدّاد وزياد مبسوط، الأسبوع الفائت، لقاءاً شبابياً حوارياً حول استحداث فرص عمل للشباب في لبنان، وذلك في مقرّ مؤسّسة "الفكر العربي" الكائن في منطقة السوليدير. ضم اللقاء 15 شاباً وشابة لبنانية، طرحوا/ن التحديات التي تواجههم/ن في إيجاد فرص عمل في السوق اللبنانية، وأبرزها التحديات الأمنية، الصعوبات المعيشيّة، غلاء الأسعار، تقصير الحكومات المتعاقبة والقطاع العام في توفير مناخ يشجّع على الاستثمار.
هدف اللقاء إلى الخروج بإقتراحات حول المحاور التي سبق وحدّدتها لجنة الاعداد لبرنامج مؤتمر فكر12 بالتعاون مع القائمين/ات على برنامج الشباب، مركزاً على القطاعات المعنيّة، مثل القطاعين العام والخاص، المؤسسات التربوية، ومنظمات المجتمع المدني، والشباب، ودورها في تأمين بيئة مناسبة لإيجاد فرص عمل للشبيبة، وأهمية التعاون بين الجهات المعنيّة لأخذ المبادرة وتحمّل المسؤولية ولإيجاد الحلول لأي من المشاكل الطارئة.
والجدير ذكره ان هذا اللقاء يندرج في إطار سلسلة القاءات التحضيريّة الي يعقدها سفراء شباب الفكر العربي كلّ في بلاده، استعداداً للمؤتمر السنوي للمؤسّسة "فكر 12"، الذي تستضيفه دبي في الأسبوع الأول من كانون الأول المقبل، والذي سيعقد للغاية نفسها.  (الحياة، النهار، المستقبل 27 آب 2013)

نظّمت جمعية "هيا بنا" نهاراً ثقافياً/تعارفياً في صنين لطالبات صفوف زحلة وشمسطار وصيدا وكفرحيم، وبرعاية الملحقة الثقافية الجديدة في السفارة الأميركية، ليزا بيتزولد، وذلك في إطار النشاطات اللاصفيّة برنامج "الإنكليزية للنساء" الذي تنفّذه الجمعية في نحو 35 منطقة مختلفة في لبنان. وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء كان يفترض أن يضم أيضاً صفي الزاهرية وجبل محسن ولكن الظروف الأمنية في طرابلس حالت دون ذلك. تضمن برنامج اليوم اللاصفي نشاطات ثقافية تعريفاً بالمناطق اللبنانية التي وفدت منها المشاركات، كما تخلله عرض لأفلام قصيرة عن النزاعات وطرق حلها، وعروض اخرى لاثارة النقاشات التي أدارها الخبير التربوي محمد الأمين. (النهار 27 آب 2013)