الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

أخبار

عربية

نشاطات نسائية متنوعة تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان || صحف

10-12-2012

بمناسبة اليوم اليوم العالمي لحقوق الإنسان، نظم "اللقاء الوطني للقضاء على التمييز ضد المرأة" و"الحملة الوطنية لأنهم أولادي جنسيتي حق لهم" إعتصاماً يوم  أمس في حديقة جبران أمام الأسكوا في وسط بيروت. حيث جددت منسقة اللقاء الوطني عزة الحر مروة التأكيد أنّ منع المرأة من إعطاء الجنسية لأطفالها يشكل انتقاصاً من حقوق المرأة اللبنانية كمواطنة، سائلة جميع الكتل النيابية والأطراف السياسية بمختلف مشاربهم واختلافاتهم في السلطة السياسية ما إذا كنا في بلد المواطنة أم في بلد عجائب الطوائف والمحاصصات الطائفية والمصلحية والفئوية؟ وقالت إن قانون الجنسية اللبناني يشكل قمة التخلف والتمييز اللاحق بالمرأة اللبنانية، داعية المجلس النيابي للالتفات الى القضايا الوطنية الجامعة والبدء بورشة عمل إصلاحية سياسية واجتماعية وقانونية، وفي صلبها قضية حقوق المرأة وإلغاء كل اشكال التمييز اللاحق بها، والاستماع الى صرخة اكثر من 20 الف أم لبنانية متزوجة من غير لبناني. وناشدت تعديل قانون الجنسية ليصبح كالاتي: "يعد لبنانياً كل شخص مولود من أب لبناني أو من أم لبنانية."
من جهة ثانية، اختتم التحالف الوطني لتشريع حماية النساء من العنف الأسري حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، مشيراً في بيان أصدره بالمناسبة إلى أنّه تمكّن من إعادة إدراج اسم النساء في عنوان القانون، إعادة النظر بتجريم إكراه الزوجة على الجماع ولو أنها اكتفت بتجريم الضرب والإيذاء والتهديد للحصول على ما سمته "الحقوق الزوجية"، فضلاً عن تعديل نص المادة 26 بشكل لم يعد يؤثر على تطبيق القانون في ما بعد. وأعلن التحالف أنّه كسب حتى الآن تأييد عدد لا يستهان به من النواب لاقتراحاته البديلة وقد وقع حتى الآن 44 نائباً على عريضة خاصة بهذه التعديلات.
كذلك عقدت جمعية "شؤون المرأة اللبنانية" اجتماعا برئاسة رئيسة الجمعية شهناز ملاح أصدرت في ختامه بيانا رأت فيه ان" ثورات الشباب العربي كان سببها وشرارتها، انتهاكات حقوق الانسان المدنية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وسيطرة الحزب الواحد والرئيس المخلد، وحرمان الشعوب من حقها في المشاركة السياسية. ورأت الجمعية "ان العامل الاساسي الذي ساهم في إسقاط هذه الانظمة هو تدوين انتهاكات حقوق الانسان وتوثيقها وفضح جرائم الانظمة الفاسدة. (النهار، السفير، المستقبل، الأخبار  10 كانون الأول 2012)

شارك على

الهيئة الوطنية للمرأة تطالب بالـ "كوتا" النسائية وورشة تدريبية حول الموضوع في المنية || صحف

07-12-2012

أسفت "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية"، بعد اجتماع مكتبها التنفيذي، يوم أمس، لعدم إقرار قانون انتخابات جديد يضمن للمرأة تمثيلاً مقبولاً في المجلس النيابي، داعية إلى الإسراع في إقرار قانون جديد ينص على إعطاء كوتا للمرأة، تضمن حقها في المشاركة في الندوة البرلمانية. وحملت الهيئة الحكومة ومجلس النواب والأحزاب مسؤولية عدم الوصول إلى قانون جديد ينصف المرأة وحقها الطبيعي في المشاركة في القرار السياسية، كما جددت مطالبتها الحكومة بإنصاف المرأة وإعطائها حقها الطبيعي في التعيينات الإدارية، مؤكدة أن الكفاءة موجودة لدى عدد كبير من المرشحات.
وفي سياق مشترك، أقامت "جمعية الفكر والحياة"، يوم أمس  في المنية، ورشة عمل تدريبية للنساء المشاركات في برنامج (تمكين المرأة) والمموّل من قبل MEPI تحت عنوان "الكوتا النسائية، وانخراط المرأة في الحياة السياسية" أدارها النائب كاظم الخير، الذي حث المرأة الريفية على الانخراط في الحياة السياسية والمشاركة في الحقل الاجتماعي الميداني، داعياً الدولة الى اعطائهن "كوتا" خاصة بهن للحفاظ على حقهن في العملية السياسية. (المستقبل، النهار 7 كانون الأول 2012)

شارك على

ندوة لـ "نسوية" في بيروت عن حقوق النساء الإقتصادية والنقابية || صحف

07-12-2012

نظمت جمعية "نسوية"، أمس الأول، ندوة عن الحقوق الاقتصادية والنقابية للنساء في مقرها في مار مخايل حيث نوقش العديد من المواضيع مثل: وضع النساء العاملات، إشكالية مشاركة النساء في النقابات وأهمية التنظيم النقابي للنساء في القطاع غير النظامي.
افتتح نبيل عبدو، من مكتب الأنشطة العمالية في "منظمة العمل الدولية"، الندوة بسؤال عام طرحه على الحضور: "كيف يمكن توصيف الوضع الاقتصادي للمرأة في لبنان؟"، فتركزت الأجوبة على الصرف التعسفي الذي تتعرض له كثير من النساء بسبب إجازة الأمومة، بالإضافة إلى ثغرات في قانون العمل تتضمن تمييزاً بين الجنسين. لكن عبدو حاول الابتعاد عن الجانب القانوني، وشدّد على تركّز أغلبية النساء في القطاعات غير النظامية والأعمال الهشة حيث لا يتمتعن بالعديد من الحقوق، ومنها الضمان الاجتماعي وإجازة الأمومة والأمن الوظيفي. وأشار مسؤول العمل الدولية الى التفاوت الملحوظ في الأجور وعدم تكافؤ الفرص في الاستخدام والمعاملة. وحرص على تعريف "المساواة في الأجر" استناداً إلى اتفاقية "منظمة العمل الدولية" الرقم مئة، مؤكداً أن "المساواة في الأجر عن عمل ذي قيمة متساوية، تعني أن التفرقة بين الوظائف ليست محصورة بعمل مماثل أو شبيه أو بصاحب العمل نفسه، بل تعني عملا يتطلب مجهوداً متساوياً".
وقد إنتهت الندوة بالعديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها، لكن على الأقل صرحت معظم المشاركات  بأنهن لا يعرفن الكثير عن النقابات أو إذا كانت هناك نقابة تمثلهن في الشركات التي يعملن فيها، وخلصن إلى إستنتاج صريح "إذا لم نعرف حقوقنا كعاملات، فكيف يمكن أن ندافع عنها؟" (السفير 7 كانون الأول 2012)

شارك على

حملة كفى لإيجاد مفاهيم مغايرة للذكورة مستمرة || صحف

6-12-2012

أصدرت منظمة "كفى" في سياق حملة "الشارة البيضاء" العالمية، نشرة مؤلفة من 9 مقالات لرجال من لبنان وسوريا ومصر وفلسطين، بهدف فتح نقاش اجتماعي واسع يطال الذكورة بمفهومها الحالي ويسعى إلى تظهير مفاهيم مختلفة لها.
والجدير ذكره ان  كفى اطلقت الحملة، في 26 الشهر الماضي بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار "هون رجوليتك؟ فتّش عَ إنسانيتك"، وتستمر حتى 10 من الشهر الحالي – اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهي تندرج ضمن مشروع "تعزيز العمل مع الرجال والشباب لمناهضة العنف ضد المرأة" الذي تنفّذه "كفى" منذ 2009 بالتعاون مع "أوكسفام بريطانيا" وبدعم من الاتحاد الأوروبي. تدعو الحملة لإيجاد مفاهيم مغايرة للذكورة، وهي تتوجه إلى الرجال لتغيير المفاهيم والسلوك التي يفرضها المجتمع الأبوي، والتي تربط الذكورة بالعنف والقوة والعسكرة والقدرة على السيطرة  (الأخبار 6 كانون الأول 2012)

شارك على

التقرير الوطني عن الإحصاءات الصحية في لبنان: القاعدة الاحصائية في مجال الصحة متوفرة لكن مبعثرة وصعبة المنال || صحف

5-12-2012

أطلق معهد الإدارة الصحية والرعاية الإجتماعية في جامعة القديس يوسف، يوم أمس، "التقرير الوطني عن الإحصاءات الصحية في لبنان" بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، وبدعم من مجلس البحوث في الجامعة. وقد أشارت منسّقة المشروع الدكتورة ميشيل قصرملّي أسمر، إلى أن مقولة عدم وجود إحصائيات صحية في لبنان غير دقيقة، إذ تتوافر الدراسات والبحوث في شأن الأرقام عن انتشار الأمراض والجهاز الصحي والموارد البشرية بالرغم من وجود صعوبة في الحصول على تلك الأرقام المتفرّقة والموزّعة بين وزارات ومؤسسات عدّة مع غياب مرصد أو مرجعية واحدة وموّحدة في البلد.
يشكّل التقرير، الذي صدرت نسخته الأولى في العام 2004، وفق قصرملّي، مرجعاً مهمّا لمعظم الإحصائيات الصحية في لبنان حول مؤشرات الصحة العامة: عدد الوفيات، وانتشار الأمراض، والبنى التحتية، والموارد البشرية، ومحدّدات الصحة مثل الفقر، والبيئة، واليد العاملة وغيرها.  وقد بينت قصرملّي، على سبيل المثال، انخفاض المعدّل السنوي لوفيات الأطفال (دون الخمس سنوات) في لبنان، بين العامين 2000 و2007 من 33 إلى 18.3 بالألف، مع عدم تسجيل تغيّرات كبيرة في السنوات الأربع الماضية لمعدّل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري المكتسب، وبتسجيل ارتفاع ضئيل في العام 2008، وانخفاض طفيف في العام 2009. اما عدد حاملي بطاقة الإعاقة التي تصدرها وزارة الشؤون الاجتماعية فقد ارتفع من عشرة آلاف في العام 1996، إلى نحو ثمانين ألفا في العام 2011. في موضوع اخر، ارتفعت نسبة اليد العاملة فوق الخامسة عشرة من العمر من 44 إلى 48 في المئة بين العامين 2004 و2009، يشكل الرجال منها 74 في المئة والنساء 26 في المئة، بينما بلغ معدّل استخدام وسائل منع الحمل في العام 2009 عند النساء في لبنان 53.7 في المئة. اما بخصوص الفلسطينين/ات، فيتراوح عددهم/ن بين 260 ألفا و280 ألفا، يعاني 144333 منهم/ن أمراضا مزمنة، ويفتقد 95 في المئة منهم/ن إلى اي شكل من اشكال التأمين الصحي.
يمكن تحميل التقرير الوطني للإحصائيات الصحية في لبنان بدءا من الأسبوع المقبل على المواقع التالية: http://www.igsps.usj.edu.lb و http://www.leb.emro.who.int و http://www.moph.gov.lb
(السفير 5 كانون الأول 2012)

شارك على

حقوق النساء في العمل بين مطرقة مجلس النواب وسندان اصحاب العمل والحضانات || صحف

4-12-2012

نشرت صحيفة السفير تحقيقاً عن العوائق التي تواجهها الموظفات الحوامل والأمهات في العمل وإلى قانون إجازة الأمومة الذي لم يبصر النور، مع العلم أن الإجازة أكثر من ضرورية للأمهات العاملات. وأشار التحقيق إلى الطريق الطويل الذي سلكه اقتراح القانون قبل وصوله إلى الجلسة العامة لمجلس النواب، فقد سحبه أولاً كل من النائبين جيلبرت زوين وميشال موسى من قانون العمل اللبناني، وحوّلاه إلى مجلس الوزراء الذي وافق عليه. ثم ناقشته كل من لجان الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية، والمرأة والطفل، والإدارة والعدل، وأقرته. لكن أدرج الاقتراح وحده من دون التعديلات الأخرى في قانون العمل، على جدول أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب التي كانت مقررة في الثامن من شهر تشرين الثاني الفائت، لكنها طارت، بسبب المقاطعة السياسية ل"فريق الرابع عشر من آذار" للجلسات النيابية.  

وحول الموضوع، أوضح النائب ميشال موسى أن زيادة فترة إجازة الأمومة من شهرين إلى شهرين ونصف فقط هي المتاح حالياً، بسبب رفض عدد من النواب وأرباب العمل زيادة الفترة أكثر من عشرة أسابيع.  مع ذلك فإن فترة إجازة الأمومة لا تزال غير مرتبطة بالنظام الحالي لخدمات الحضانة التي تلعب دورا حيويا بالنسبة الامهات العاملات. فقد أوضح رئيس نقابة الحضانات المتخصّصة شربل أبي نادر لـ"السفير أن قانون الحضانات ينص على استقبال الأطفال من عمر الشهرين إلى الثلاث سنوات. لكن عملياً، يفضل عدم استقبال الأطفال في عمر الشهرين، بحجة انهم يحتاجون في ذلك العمر إلى رعاية أهلهم النفسية والعاطفية والجسدية، وان نومهم وطعامهم غير منتظم.
وتصنف المسؤولة في النقابة سهام علم، الحضانات كما هي واقعياً، بثلاثة أنواع: منها من يستقبل من عمر الشهرين، ومنها من يستقبل من عمر الستة أشهر، ومنها من يستقبل من عمر السنة. وتقول إن مجموع عدد الحضانات المرخصة يبلغ حاليا مئتين وخمسين حضانة، نصفها تقريباً فقط يستقبل اطفالاً في عمر الشهرين، لأن ذلك يرتب مسؤولية كبيرة على القائمين بها، وإذا كانت الأم العاملة تفتقد إلى أقارب يتولون رعاية أطفالها، مثل أمها أو أم زوجها، فإنها سوف تعاني مشكلة كبرى. كما أن الحضانات، بحسب علم غير موزعة بالتساوي جغرافيا، بما يتناسب مع السكن والعمل، فيضطر عدد كبير من الأمهات إلى وضع أطفالهن في حضانات بعيدة عن أماكن سكنهن أو عملهن، بينما قد تحتاج لأم لرؤية طفلها الرضيع، خلال دوام العمل، وإرضاعه. وقد وجدت الدول الصناعية جزءاً من الحل في زيادة إجازة الأمومة، وتأمين الحضانات في أماكن العمل أو قربها، كما أن عدداً من الدول أصبح يعتمد إجازة الأمومة والأبوة. (السفير 4 كانون الأول 2012)

شارك على

"حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي" في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة دراسة مشروع قانون الجنسية || صحف

5-12-2012

لبت "حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي"، ممثلة بلينا ابو حبيب المديرة التنفيذية لمجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي، لما نجا منسقة حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي، ومسؤولات في جمعيات نسائية هن جمانة مرعي، رئيسة التجمع النسائي الديمقراطي، والأستاذة اقبال دوغان، رئيسة رابطة المرأة العاملة اللبنانية، دعوة اللجنة الوزارية المكلفة دراسة مشروع قانون الجنسية لحضور الاجتماع الذي عقد يوم أول من أمس في السرايا الحكومي، وذلك بحضور وزراء العدل، الداخلية والبلديات، الإعلام، العمل، الخارجية وبرئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء السيد سمير مقبل. وقد قامت اللجنة خلال الإجتماع بالإستماع الى وجهة نظر الحملة حول العوائق التي تحول دون تعديل القانون والمشاكل التي تواجه اللبنانيات المتزوجات من غير لبنانيين وأسرهن.
وخلال الاجتماع ساءلت "حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي" اللجنة عن مصير مشروع تعديل القانون مؤكدةً على موقفها المبدئي أن الحقوق لا تتجزأ و بأن المساواة يجب أن لا ترتبط باعتبارات سياسية أو طوائفية، مشيرةً ايضا إلى مشروع القانون الذي تقدمت به "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية". لكن المفارقة كانت أن اللجنة الوزارية أكدت أنها لم تستلم مشروع القانون علماً ان السيدة الأولى وخلال مقابلة لها نشرت في "النهار" بتاريخ30 تشرين الأول 2012 (راجع الخبر على البوابة السيدة الاولى وفاء سليمان: نعم للكوتا ولحق النساء بالجنسية) أجابت عند سؤالها حول دورها بالدفع نحو اقرار مشروع قاون الجنسية بالقول: "لقد اعد كل من الوزيرين السابقين زياد بارود و بهيج طبارة بمشاركة الهيئة والسيدة لينا ابو حبيب والقاضي جون قزي دراسة معمقة لتعديل القانون والسماح من خلاله للأولاد من أم لبنانية وأب أجنبي في الحصول على الجنسية. وقد أرسلنا الدراسة الى اللجنة الوزارية المعنية في الموضوع والتي يرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل ولم نلق أي جواب عليها حتى الآن".
واختتم الاجتماع الذي استمر لنحو نصف ساعة بوعد من اللجنة بمتابعة العمل على دراسة كافة النواحي المتعلقة بالقانون، وبتأكيدها على اقتناعها وموافقتها على أحقية المطلب غير القابلة للنقاش وعلى جدّيتها في متابعة الموضوع. واشار مقبل الى ان «اللجنة ستعقد جلسة لاحقة قبل نهاية هذا الشهر لوضع اللمسات الاخيرة على التقرير المنوي رفعه الى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب». (الديار 5 كانون الأول 2012)

شارك على

فاديا تحاول إستعادة حقها بالحياة وايجاد عمل بدعم من جمعية "دار الأمل" || صحف

5-12-2012

نشرت صحيفة النهار تحقيقاً عن حالة إمرأة واجهت صعوبات عدة في حياتها ولا تزال تحاول إستعادة حقها بالحياة بدعم من جمعية "دار الأمل". فاديا إمرأة في أواسط العشرينات قصدت جمعية دار الأمل، لتساعدها على تخطي حادثتين في حياتها: الأولى معاشرة والدها لها مدة طويلة تعدت ال 11 عاماً، الثانية مساعدتها على تربية إبنتها الصغيرة التي جاءت إلى الحياة بعد حادثة إغتصاب تعرضت لها من عابر سبيل. وفي حديثٍ مع "النهار" تقول مديرة الجمعية السيدة هدى قارا أن فاديا تعيش في ظروف سيئة جداً بعدما تركت منزل والدها وتعرضت للإغتصاب الذي أنجبت منه طفلة لا تملك اوراقاً ثبوتية ولا تستطيع المشي وتعاني من مشكلات صحية عدة وسوء تغذية، وهي بحاجة ماسة لفحوص طبية وعلاج.

إلا أن فاديا تطمح إلى الاستقلالية وايجاد عمل تستطيع بواسطته دفع ايجار غرفة خاصة وتأمين حاجاتها اليومية والاهتمام بطفلتها، ولديها قدرة لافتة على تطوير مهارات يدوية فهي، كما تقول، تتقن الرسم، التطريز، شغل الـ"كنفا" والرسم على أنواعها، فضلاً عن تحكمها ببرامج الحاسوب التي تسهل أعمالاً إدارية.  لكن فاديا لا تستطيع ان تحقق امنيتها من دون مساعدة  ودعم اشخاص او جهات يرغبون بذلك، ولاسيما من خلال تأمين رعاية طبية للطفلة وحضانة تبعدها بعض الساعات يومياً عن امها. (النهار 5 كانون الأول 2012)

شارك على

منح من"أغفند" لـ 125 طالبا في الجامعة العربية المفتوحة || صحف

4-12-2012

احتفلت الجامعة العربية المفتوحة، يوم أمس، بتسليم 125 منحة لدفعة جديدة من الطلاب، تنفيذاً لمذكرة التفاهم المعقودة بين وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أغفند"، الذي يرأسه الأمير طلال بن عبدالعزيز، والتي نصت على تغطية تكاليف الدراسة الجامعية لحوالى مئة طالب لبناني من ذوي الدخل المحدود، بحيث بلغ مجموع الطلاب الحاصلين على هذه المنحة منذ توقيع المذكرة نحو مئتي طالب. وبالمناسبة، لفت وزير الشؤون الإجتماعية، أبو فاعور إلى أن المرحلة الأولى من المنح الجامعية كانت تنفذ بناءً على طلبات تقدم عبر وزارة الشؤون الاجتماعية، لكن هذا الأمر كان لفترة مؤقتة. اما الان، فإنّ الوزارة بحسب ابوفاعور، قد أتمّت الجزء الأول من مشروع "الأسر الأكثر فقراً" الذي سيتم ربط مشروع المنح الجامعية به. (المستقبل، النهار، الأخبار 4 كانون الأول 2012)

شارك على

جمعية "صنع في بيتنا" تختتم حلقة تدريبية في بدغان – عاليه || صحف

4-12-2012

اختتمت جمعية "صنع في بيتنا"، يوم أمسن الحلقة التدريبية "الثانية" من برنامج "التمكين الاقتصادي للمرأة في المناطق الريفية" الذي تموله السفارة الأميركية في بيروت، وتنظمه "الجمعية" ضمن ست حلقات جوالة في مختلف الأقضية اللبنانية. ولهذه الغاية اقام مركز مستوصف بدغان الخيري في عاليه، احتفالا تضمن معرضا تموينيا لمنتجات المشاركات في الحلقات التدريبية التي تؤهلهن لإنتاج مواد غذائية تحفظ وفق المعايير العالمية وتخولهن حمل شهادة الـHACCP العالمية لسلامة الغذاء.
وقد شرحت رئيسة الجمعية وفاء عابد اهداف هذه المبادرة قائلة انها ترمي لجعل أهالي الريف يتشبثون بوجودهم في قراهم وبلداتهم، وأن تلك الحلقات بمثابة "حملة توعية على معايير السلامة والحفظ العالمية"، تقام بالتعاون مع البلديات والفعاليات والجمعيات في المناطق. وافادت انه خلال الحلقات يتم توزيع بروشورات ومنشورات، بعنوان "معا نضمن سلامة غذاء أسرتنا"، تتضمن ارشادات صحية للمساهمة في الحملة الوطنية من أجل سلامة الغذاء وفي إطار إحياء التراث اللبناني والمونة. واضافت عابد ان من شان تلك الحلقات تعزيز قدرات النساء الريفيات على الانتاج الغذائي السليم ورفع القيمة الانتاجية لديهن. (المستقبل، النهار 4 كانون الأول 2012)

شارك على

الصفحات

Subscribe to RSS - أخبار