الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

أخبار

عربية

وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق خطة "القرائية حرية" لتعليم الكبار والاميات من النساء || صحف

18-12-2012

أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعي، يوم امس، خطة عمل لتعليم وتعلم الكبار في لبنان بعنوان "القرائية حرية" وذلك بالتعاون مع مكتب الاونيسكو الاقليمي في الدول العربية في بيروت والسفارة الايطالية، في حفل عرضت خلاله مديرة البرنامج الوطني لتعليم الكبار في وزارة الشؤون الاجتماعية نعمت جعجع الانجازات والنشاطات الملحوظة في مذكرة التفاهم المعقودة مع الطرفين.
وأشار مدير مكتب الاونيسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية الدكتور حمد بن سيف الهمامي، إلى ان الممارسات التعليمية لا تزال تركز على تعلم الابجدية وممارسات واساليب تقليدية غالبا ما تؤدي الى حدوث ارتداد الى الامية تصل الى 30 في المئة، وهو امر يعد هدرا كبيرا للموارد.
من جهته،ا أشار المستشار القانوني الدكتور انطوان زخيا، ممثلاً وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، الى انه لا يمكن للامية عند النساء ان تختفي كجزء من التطور التربوي العام، خصوصا في المناطق الريفية، ما لم يتم تركيز الجهود في شكل خاص على النساء الاميات في تلك المناطق، الأمر الذي استدعى دعم هذا المشروع نظرا لكون الامية عند النساء هي من العوائق التي تحول دون نشر المساواة بين الجنسين، والمساواة بين الريف والمدينة. وقد اكد زخيا حرص الدولة بكل مؤسساتها على التشاركية مع المنظمات الدولية المعنية والجمعيات الاهلية، توصلا الى تعزيز مستوى اشراك المجتمعات المحلية الفاعلة في ادارة برامج محو الامية وفي رسم الاستراتيجيات والآليات التنفيذية اللازمة. (النهار 18 كانون الأول 2012)

شارك على

تجمع النهضة النسائية يفتتح معرضه السنوي الأول "مونة ضيعتنا" في بترومين – الكورة || صحف

18-12-2012

افتتح تجمع النهضة النسائية – فرع بترومين، يوم أمس، معرضه السنوي الاول تحت عنوان "مونة ضيعتنا" في قاعات مدرسة بترومين – الكورة، وذلك بهدف مساعدة المزارعين/ات والحرفيين/ات على تسويق انتاجهم/ن البلدي وأشغالهم/ن اليدوية، من دون مقابل، وتشجيعهم/ن على التمسك بأرضهم/ن وانتاجهم/ن المحلي. يتضمن المعرض اشغالا يدوية وحرفية ومنتجات الزيتون من الزيت والصابون، ومنتجات زراعية اخرى وهدايا ميلادية.
وقد لفتت رئيسة التجمع سحر نصر الديري  في كلمة الإفتتاح الى نشاطات التجمع مثل توزيع حصص غذائية على 28 عائلة من الارامل والمحتاجين، مشيرة الى سلسلة من المحاضرات التوعوية التي يحضر لها التجمع قريبا في عدد من المجالات، وموضحة ان التجمع سيواكب كافة المناسبات العامة. (الأخبار 18 كانون الأول 2012)

شارك على

تذكير بالقوانين اللبنانية المجحفة بحق النساء في "يوم السفير" بمعرض بيروت الدولي للكتاب العربي || صحف

17-12-2012

شاركت عدة جمعيات نسائية في "يوم السفير" في معرض بيروت الدولي للكتاب في بيال، يوم السبت في 15 كانون الأول 2012 – حيث تحدثن عن الحملات للدفاع عن حقوق النساء وتغيير القوانين اللبنانية المجحفة بحقهن. فكانت الإنطلاقة مع حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي" حيث تطرقت لينا أبو حبيب منسقة الحملة إلى الخط الزمني للتحرك وأبرز نتائجه على الصعيدين العربي واللبناني. فقد تمكنت الحملة من احداث تغيير في قوانين الجنسية في الكثير من الدول العربية، من مصر والجزائر والمغرب واليمن وليبيا والإمارات والمملكة العربية السعودية أخيراً، فيما القانون في لبنان لا يزال كما هو. ومع ذلك فقد شهدت الحملة بعض التقدم، وفق أبو حبيب فقد سهلت في العام 2010، في عهد وزير الداخلية السابق زياد بارود، مسألة الإقامة على اللبنانية المتزوجة من أجنبي، كما سهل وزير العمل السابق شربل نحاس الحصول على اذن العمل للمتزوج من لبنانية في السنة الماضية وان لم يدخل هذا القرار موضع التنفيذ الفعلي.
وفي سياق مشترك، تطرقت الناشطة في جمعية روّاد فرنتيرز برنا حبيب إلى الأشخاص المعدومي الجنسية وآثار حرمانهم/ن منها على حياتهم/ن الشخصية والمهنية والإجتماعية، فأشارت إلى أن هناك أشخاص في الحياة همّهم الوحيد هو أن تكون لديهم جنسيّة وهؤلاء محرومون من السكن والتنقّل بأمان والتعلّم والطبابة وغيرها من الخدمات الطبيعيّة لكلّ إنسان.
أما رئيسة رابطة المرأة العاملة في لبنان المحامية إقبال دوغان، فقد أشارت في ندوتها إلى قوانين الأحوال الشخصية، "الطائفية" بحد قولها، مشيرةً إلى جهود شبكة حقوق الأسرة وبقية الجمعيات النسائية في تعديل القوانين الخاصة بالأسرة، ولا سيما المواد المجحفة بحق المرأة والطفل. واخيرا، أكّدت منسقة الخدمة القانونية في «منظمة كفى عنف واستغلال» المحامية ليلى عواضة تمسك حملة مناهضة العنف بالملاحظات التي قدمتها حول مشروع القانون الموجود في مجلس النواب. ولخّصت الملاحظات بتعديلات ثلاثة أساسية: إعادة ادراج النساء في عنوان القانون وعدم اعتباره مجرد زينة، إعادة النظر في تجريم اكراه الزوجة على الجُماع، وتعديل المادة 12 التي تربط حماية الأطفال بسن الحضانة. (السفير؛ مقال 1، مقال 2؛ مقال 3، مقال 4 - 17 كانون الأول 2012)

شارك على

رفض اشكال التمييز المختلفة خلال ورشة تخطيطية لـ الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية || صحف

17-12-2012

عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ورشة بعنوان "التخطيط الاستراتيجي في الادارات والمؤسسات العامة من منظور النوع الاجتماعي"، في إطار تفعيل الخطة التنفيذية العملانية للاستراتيجية الوطنية للمرأة 2011-2012، بالتعاون مع "معهد باسل فليحان المالي الاقتصادي" وشركة "تنمية المعرفة، رفضت خلالها المشاركات "التمييز في القوانين والتقديمات وعدم تأنيث الوظائف".
وقد عرضت المشاركات في الورشة التي هدفت إلى تفعيل دور "ضابطات الإرتكاز الجندري" في دمج قضايا النوع في السياسات والاستراتيجيات الوطنية، بعض قضايا التمييز اللاحقة بهن في العديد من المجالات منها في قانون الجنسية، قانون العقوبات، حضانة الاولاد، التقديمات الاجتماعية للضمان الاجتماعي وضمان المرأة العاملة لاولادها وزوجها، متطرقة ايضا الى التمييز الحاصل في السلك الدبلوماسي وفي القضاء ايضا. (المستقبل 16 كانون الأول 2012)

شارك على

الإعلام اللبناني والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي || صحف

14-12-2012

نشرت صحيفة "الأخبار" تحقيقا عن الدراسة التي أجرتها الدكتورة نهوند القادري تحت عنوان "أوجه معالجة الإعلام اللبناني لموضوع العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي" وبالأخص الصعوبات التي تعترض الإعلاميين/ات خلال عملهم/ن على هذا الموضوع. وقد أجرت الدراسة سبع شبكات رصد لكل من الجرائد اليومية، المجلات، البرامج الإذاعية، نشرات الأخبار المتلفزة، المسلسلات، برامج التوك شو الاجتماعي، والبرامج الفكاهية، بهدف تكوين مؤشرات واضحة عن أوجه معالجة الإعلام للموضوع، كما بنت نتائجها على أبرز الدراسات السابقة في موضوع تغطية الإعلام موضوع العنف ضد المرأة، وكان لافتاً في الدراسة التي أعدّت باللغة العربية الإشارة إلى تقصير الإعلام وسوء تغطيته ومن استغلاله للضحية والمراوحة في الكلام على تنميط الإعلام لصورة المرأة.
وقد خلصت الدراسة الى أن الإعلاميين/ات اللبنانيين/ات يعانون صعوبات عديدة في اطار معالجة هذا الموضوع تتمثل في  ما يلي: عدم الأمان الوظيفي، صعوبة إدارة كم هائل من المعلومات دون الغرق في لجته، تطوّر تكنولوجي متسارع مقابل بطء في تطوير أساليب وآليات العمل الإعلامي، روتين في أساليب العمل المهني. بالإضافة إلى هموم من نوع آخر لها علاقة بالعنف الذي استبطنه الصحافيون/ ات بأنواع مختلفة بدءاً من العنف السياسي، مروراً بالعنف المالي، وانتهاءً بالعنف الطائفي والعائلي. ونظراً لأنّ الصحافيين/ات غير محصنين/ات على المستوى النقابي والقانوني، فقد وجدوا أنفسهم/ن في وضعية الالتصاق بالسياسيين المسيطرين على الإعلام، مما أسس لنظام إعلامي تحكمه الشخصنة، وتتحكّم فيه مجموعة من الصحافيين الذكور النجوم، الذين يتحكّمون في من هم أصغر منهم من الصحافيين، ولا سيّما الصحافيات الشابات.  (الأخبار 14 كانون الأول 2012)

شارك على

إطلاق مشروع "مناصرات لصوت النساء" لـ سمارت سنتر || صحف

14-12-2012

أطلقت منطمة سمارت سنتر للإعلام والمناصرة يوم امس مشروع "مناصرات لصوت النساء"، الممول من برنامج المنح الصغيرة في السفارة الأميركية في لبنان. تخلل حفل الإطلاق كلمات لكل من مديرة المركز رندى يسير ومديرة المشروع سيلفا عقل والممثلة عن السفارة الأميركية ريبيكا هاسكامب، تطرقت الى اهداف المشروع الذي يرمي الى إنصاف النساء، وجعلهن "نبض المجتمع في الحياة العملية"، ودعم انخراطهن في الحياة السياسية وفي صنع القرار من خلال تمكينهن وتحفيز ثقتهن بمهاراتهن يتم تنفيذ المشروع في عدة مراحل وهي: برنامج تدريبي لـ40 مشتركا ومشتركة مدته 6 أيام يتناول المواضيع والمهارات التي تخولهم/ن إدارة حملات انتخابية ناجحة، يليه تنظيم المناظرات العامة التي ستستهدف أكثر من 500 امرأة تتوزع على 3 محافظات: الشمال وجبل لبنان والجنوب. اما المرحلة الأخيرة وهي المرحلة التنفيذية، فستخول المشاركين والمشاركات في البرنامج التدريبي من المشاركة  في دراسة ميدانية عن واقع إدارة الحملات في لبنان.  (النهار، المستقبل،  الدايلي ستار 14 كانون الأول 2012)

شارك على

62% من ممرّضي/ات لبنان معنّفون/ات ويتعرضون/ن للاساءة اللفظية || صحف

13-12-2012

أعلنت "الجامعة الأميركية في بيروت"، يوم أمس، عن نتائج  دراسة أُجريت بين حزيران 2011 وحزيران 2012 بعنوان: "دراسة وطنية حول العنف ضد الممرضين والممرضات: الانتشار، العواقب والعوامل المسببة" بناءاً على استقصاء شمل 593 ممرض/ة عامل/ة في أرجاء لبنان. وقد أظهرت هذه الدراسة أن 62% من الممرضين والممرضات في لبنان يتعرضون/يتعرضن للإساءة اللفظية، وأن 10% منهم/ن يتعرضون/يتعرضن للعنف الجسدي في أماكن عملهم/ن. وأظهر الممرضون/ات، الذين استُفتوا، علامات واضحة للاستنفاد الوظيفي، إذ بينت الدراسة أن 54% منهم أبدوا مستويات عالية من الإنهاك النفسي والعاطفي، كما ظهرت على 28.8% منهم/ن علامات تجريد المرضى من شخصيتهم وعدم القدرة على التعاطف معهم فيما أبدى24.1% مستويات متدنية بالنسبة للإنجاز الشخصي. أما بالنسبة لمصدر هذه الإساءات، فقد أظهرت الدراسة أن أكثر الاساءات الكلامية انتشاراً هي بين أعضاء الكادر الطبي والإداري، يليهم المرضى وعائلاتهم. أما العنف الجسدي فمصدره الرئيسي خارج مكان العمل، والمرضى وعائلاتهم هم المسببون الرئيسيون، بينما اشار 31,7 في المئة من الممرضين والممرضات، الذين شملتهم/ن الدراسة، إلى احتمال تركهم/ن العمل، فيما قال 22,3  في المئة منهم/ن إنهم/ن مترددون/ات في الإقدام على مثل هذه الخطوة. (السفير، الأخبار، الحياة 13 كانون الأول 2012)

شارك على

نسبة النساء المدخنات في لبنان مرتفعة وفق دراسة لـ"بريث" والانسداد الرئوي المزمن يصيب 13 مليوناً في المنطقة العربية || صحف

13-12-2012

نشرت صحيفة النهار نتائج دراسة لـ "Breathe" عن نسبة الإصابات بمرض الانسداد الرئوي المزمن ونسبة التدخين المسبب الاساسي للمرض، التي اعلن عنها في لقاء صحافي عقدته شركة "غلاكسو سميث كلاين" في فندق فينيسيا في حضور الدكتور اسعد خوري ممثلا وزير الصحة.
فقد بينت الدراسة ان نسبة المدخنات من النساء هي الأعلى في لبنان وان أقل من ثلث المرضى فقط مشخصين، وثلث هذا الثلث فقط بدأ العلاج اللازم. ويصيب المرض أكثر من 13 مليونا في المنطقة العربية، وهو التهاب مزمن بالشعب الهوائية وانتفاخ الرئة، يسبب ضيقًا في ممرات الهواء في الرئة، ما يزيد صعوبة تحرك الهواء من وإلى الرئة. كما أظهرت الدراسة أن معدل تفشي المرض في لبنان يصل الى 5,3% لدى السكان من عمر 40 عامًا وما فوق. في مقابل 3,6% في المنطقة، وقد تسبّب هذا المرض المزمن في نحو الف استشارة طبية و190 حالة طوارئ و175 حالة دخول للعلاج في المستشفى كل ساعة، في المنطقة العربية.
وفي حديثٍ لـ"النهار" أشارت البروفسورة ماري لويز كونيسكي أن نتائج هذه الدراسة ستصدر على شكل 8 بحوث، في عدد خاص من المجلة الطبية "ريسبيراتوري ميديسين" الاميركية الانكليزية، وفيها معلومات عن نسبة التدخين، والانسداد الرئوي المزمن وطريقة العلاج، واذا كان التشخيص يتم في شكل صحيح، وكذلك العلاج، وكلفة المرض على المجتمع. (النهار 13 كانون الأول 2012)

شارك على

ورشة لـ نادي ماستر بيس عن "دور الإعلام" في مناهضة العنف الجندري || صحف

11-12-2012

نظم نادي ماستر بيس- لبنان ومجموعة "صحافيو السلام الشباب اللّبنانيون" بدعم من سفارة هولندا، يوم الإثنين في 10 كانون الأول، ورشة عمل لعشرين طالب/ة إعلام، بعنوان "دور الإعلام في مناهضة العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي في ضوء قرار الأمم المتحدة 1325: المرأة والسلام والأمن"، في مركز Alt City في الحمرا.
وقد ركزت الجمعيات النسائية خلال جلسات ورشة العمل، على عدة عناوين: حقوق الانسان وحقوق المرأة ادارتها رئيسة نادي ماستر بيس- لبنان ، فانيسا باسيل، وضع المرأة في التشريعات اللّبنانية ادارتها منار زعيتر من التجمع النسائي الديموقراطي، مفهوم المساواة القائمة على النوع الإجتماعي (رولا المصري من جمعية "أبعاد") ، ظاهرة العنف الأسري (ريما أبي نادر من جمعية "كفى عنف واستغلال").
كما عرض الطبيب الشرعي الدكتور ناجي صعيبي، الآثار الصحية الناجمة عن العنف المبني على اساس النوع الاجتماعي، وتناولت مهى زراقط نماذج صحفية، كذلك تم عرض فيلم "لطيفة وأخريات" للصحافية والمنتجة في تلفزيون المستقبل ديانا مقلّد، وقدمت مداخلتين من الصحافيتين سعدى علوه (السفير) وناجية الحصري (الحياة)، الاولى عن علاقة الصحافي بمؤسسته والثانية عن علاقة الصحافي بمؤسسته ومصادر معلوماته.
واخيرا، قدمت دراسة تحمل العنوان "أوجه معالجة الإعلام اللّبناني لموضوع العنف المبني على أساس النوع"، اعدتها الباحثة نهوند القادري بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان. (المستقبل 11 كانون الأول 2012)

شارك على

النساء في الزراعة بحسب "نوارة": الإحصاءات الرسمية لا تعكس الواقع بالكامل والوزارة تدافع || صحف

12-12-2012

نشرت صحيفة السفير، يوم السبت الفائت، تحقيقاً عن حضور النساء في القطاع الزراعي حيث يساهمن في تنميته وزيادة إنتاجه إلا أن مدى مشاركتهن فيه لا يزال غير واضح بدقة، فيما تكاد حقوقهن تكون منسية عن قصد أو بسبب الصورة النمطية التي تسود في مجتمعاتنا عن دور النساء وبسبب غياب رصده في معظم الإحصاءات والدراسات التي تعدّها بعض المؤسسات أو الوزارات المعنية.
وقد أوضحت رئيسة «المرصد الوطني للمرأة في الزراعة والريف- نوارة» الدكتورة وفاء حمزة، في حديث لـ "السفير"، أن المرأة تتواجد بالأرقام في الإحصاءات الحديثة التي تصدرها وزارة الزراعة، إلا أن تلك الارقام لا تعكس حجمها ودورها الحقيقي حيث يختزل عمل المرأة في القطاعات الزراعية عامة بالرغم من أنها تعمل في قطاعات مختلفة في الزراعة مثل الصناعة الزراعية، والزراعة الريفية، والتعاونيات، الزارعة الموسمية، وفي الحيازة الزراعية، أي المرأة التي تدير مؤسسة زراعية، وغيرها. وأضافت حمزة أن الإحصاءات لا تدقق في طبيعة الزارعة الموسمية وصاحبة العمل مما يؤدي إلى عدم معرفة حجم المشاركة الحقيقية للمرأة في القطاع الزراعي، كم أن الفـرق في الدخل الزراعي بين الرجل والمرأة يبلغ الثلث لمصلحة الرجل، فعلى سبيل المثال، ووفق حمزة، يتقاضى الرجل 12 ألف ليرة في الساعة في حين تتقاضى المرأة 8 آلاف ليرة،. كما أفادت حمزة أن معظم الإحصاءات، تحتسب فقط العاملين المسجلين في المؤسسات الزراعية، من الرجال والنساء على حدّ سواء، وتغفل النساء في الأرياف، وهن في الأغلب لديهن حيازة زراعية، أي أنهن يزرعن ويعملن في أرضهن، وهن بطبيعة الحال يساهمن في الإنتاج الزراعي الوطني. وبناء على ذلك تبلغ مشاركة المرأة وفاعليتها في قطاع الأجبان والألبان 63 في المئة، كما أن ثمة ما يقارب 120 تعاونية ترأسها النساء، بعض إنتاجها يستهلك محلياً، في حين أن بعضها الآخر بدأ يصدّر إلى الخارج.
وفي الإطارنفسه تنشط المرأة أيضاً في الصناعات الغذائية حسب رئيس نقابة الصناعات الغذائية "جورج نصراوي"،  الذي كشف لـ"السفير" أن معدّل تشغيل المرأة العاملة في المصانع الغذائية يتراوح ما بين 35 و40 في المئة، في حين أن نسبة امتلاك النساء للمصانع تبلغ أقل من 2 في المئة.
من جهته، رفض مستشار وزير الزراعة د. صلاح الحاج حسن عبر "السفير" ما يُقال عن إغفال المرأة في برامج أو إحصاءات الوزارة، على الرغم من أن النقطة الأساسية المثارة هي طريقة تناول مشاركتها وليس المبدأ. فالنساء يحتلن حيّزاً مهماً في عمل الوزارة، والدليل دخولها نادي الإحصاءات. وعدّد الحاج حسن القطاعات الزراعية التي تنشط فيها النساء، وأهمها رعاية الأبقار والأغنام، والحليب، والأجبان، وغيرها حيث تشكل مشاركتها أكثر من 40 في المئة من حجم العمل.  وقد كشف الحاج حسن أن وزارة الزراعة تعمل على معالجة إهمال الدولة للقطاع الزراعي حيث اطلقت برنامجاً لدعم القطاع وتحسين شروط العمل فيه، ولفرض ضوابط عليه، تبنته الحكومة لفترة عامين، ما سؤدي إلى زيادة الاستثمار في هذا القطاع.
وبالحديث عن الإحصاءات، إشارت "السفير" إلى ان الإحصاءات الرسمية للقطاع الزراعي تصدر مرة واحدة كل عشر سنوات. ففي العام 1998، بلغت نسبة العمالة النسائية من أصحاب الحيازات وأفراد أسرهم 30 في المئة، في حين أن نسبة النساء في العمالة الدائمة في الزراعة بلغت 18 في المئة. أما في العام 2010، فقد تدنت نسبة النساء من اصحاب الحيازات الزراعية الى 8,6 في المئة. غير أنه، وفق وفاء حمزة، يكمن الخلل في الإحصاءات الرسمية الأخيرة التي أعدّتها وزارة الزراعة، في عدم تحليلها، أي عدم تحديد في أي من القطاعات الزراعية زادت فيها مشاركة المرأة، وأين تضاءلت نسبة مشاركتها الفعلية. بالتالي لا يظهر حجم دور النساء الحقيقي في المساهمة في هذا القطاع، وانعكاس ذلك على الإنتاج الزراعي.
اللافت للانتباه في إحصاءات وزارة الزراعة الأخيرة، التي كشفت عنها حمزة لـ"السفير" أن مراجعة  الاحصاءات حول الفئات العمرية تكشف عن غياب كلي للعنصر الشاب في القطاع من الرجال والنساء على حد السواء، اذ تبلغ نسبة النساء العاملات دون 25 عاماً 1,1 في المئة، في حين تبلغ 5,4 في المئة عند اللواتي يبلغ متوسط أعمارهن بين 25 و34 عاماً، لتصل إلى 15,6 في المئة عند النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و44 عاماً و24,2 في المئة عند اللواتي يبلغ متوسط أعمارهن بين 45 و54 عاماً، لتسجل 31,3 في المئة عند اللواتي تتجاوز أعمارهن 65 عاماً. (السفير 8 كانون الأول 2012)

شارك على

الصفحات

Subscribe to RSS - أخبار