أخبار

أقامت منظمة "كفى عنف واستغلال" وحركة مناهضة العنصرية، يوم أمس، مسيرة إحياء لذكرى وفاة العاملة جانيس سوريانو دي جوسي التي رمت نفسها، يوم أمس الأول، من شرفة منزل صاحب عملها في الطبقة الحادية عشرة من مبنى في الزلقا. (راجع الخبر على بوابة تمكين النساء إقتصادياً عاملة إثيوبية تقضي إنتحاراً بعد أن رمت نفسها من الطابق الـ11). وأعلن الناشطون/ات في بيان وزعوه أنّ التحرك يهدف إلى التأكيد أنّ نظام الكفالة الاستغلالي لا يزال راسخاً في لبنان ، ما لم تتّخذ الدولة خطوات عملية لاستبداله بصفته أحد أبرز العوامل المؤدية إلى وضع العاملات في أضعف المواقع وجعلهنّ عرضة دائمة للإساءة، فنظام الكفالة يربط وضع وجود العاملة القانوني في البلاد بصاحب عملها؛ مما يدفع أصحاب العمل إلى حجز العاملات في المنازل والاحتفاظ بأوراقهنّ، وغيرها من الانتهاكات لابسط حقوق الانسان، وهو ايضا يضع العوائق امام امكان طلب العاملات للمساعدة في حال تعرّضهنّ للعنف والإساءة. (الأخبار 14 تشرين الثاني 2012)

نظمت بلدية الميناء، و"مركز الخدمات الإنمائية" في طرابلس، يوم أمس، لقاءا بشأن "الإستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان"، في مركز البلدية، حضره رئيس البلدية السفير محمد عيسى، ونائب رئيس بلدية طرابلس جورج جلاد، وحشد من رؤساء الجمعيات النسائية والأهلية والأندية وهيئات المجتمع المدني.  وقد عرضت المستشارة في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة داليا اللقيس مسار إنشاء الهيئة والأهداف المتوخاة من ذلك، عبر 12 هدفا حددت من خلال منهجية تشاركية تمت بعد مراجعة دقيقة لأوضاع المرأة وللصعوبات والتحديات التي تعترض تطوير تلك الأوضاع. وأكدت اللقيس أن أهداف الإستراتيجية تتضمن الاعتراف والتأكيد على حقوق المرأة ودعم قضاياها وحقوقها الأساسية لتحقيق المساواة بينها وبين الرجل في مختلف ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. جرى خلال اللقاء نقاش مع الحضور قُدِّمت فيه اقتراحات حول أفضل السبل الآيلة لتنفيذ الإستراتيجية، وأخرى حول جوانب من الاقتراحات، على أن ترفع التوصيات إلى الهيئة الوطنية لشؤون المرأة. (السفير 14 تشرين الثاني 2012)

أقدمت العاملة الإثيوبية جانيش سريانت راجوزف، من مواليد 1987، يوم أمس، على الإنتحار بعد أن رمت نفسها من منزل مخدومها الكائن في الطبقة الحادية عشرة في الزلقا، محلة عمارة شلهوب، ما أدى الى مصرعها على الفور. وقد نقلت جثتها الى براد مستشفى أبو جودة، والتحقيقات جارية لمعرفة الملابسات. (الأخبار 13 تشرين الثاني 2012)

 
 

إتهمت المسؤولات عن مجموعة "إنتفاضة المرأة في العالم العربي" على الفايسبوك، إدارة موقع الفايسبوك بالرقابة ومحاولة حجب صفحتها التي حملت صورة أثارت جدلاً كبيراً. فقد رفعت هذه الصورة أولاً في 21 تشرين الأول 2012، التي تظهر شابة سورية، دانا بقدونس، من دون نقاب تحمل جواز سفرها وعليه صورتها بالنقاب، وتحت جواز السفر ورقة كتبت عليها بخط يدها: "أنا مع إنتفاضة المرأة في العالم العربي، لأني كنت محرومة لمدة 20 سنة من أن يلامس الهوا جسدي.. وشعري"

وفي 25 تشرين الأول قامت إدارة الموقع بإزالة هذه الصورة ضمن صور أخرى لنساء محجبات وغير محجبات عن صفحة المجموعة، بدون أي تفسير. كما تم إغلاق حساب المسؤولة عن المجموعة، الأمر الذي إستدعى المسؤولات عن المجموعة لإطلاق التصريح التالي: الإغلاق المتكرر والمؤقت لحسابات المسؤولات عن المجموعة، بدون أي توضيح أو دافع صريح، دليل على هجوم مباشر على مجموعة "إنتفاضة المرأة في العالم العربي" كما يطرح تساؤلات جدية حول نوايا موقع الفايسبوك وسياساته، وهل صورة دانا المثيرة للجدل هي عذر كافي لإسكات صوت إنتفاضة المرأة في العالم العربي.
كما أضافت إحدى مسؤولات المجموعة لصحيفة الدايلي ستار أن هناك خلل ما في إدارة الفايسبوك لهذه المسألة، حيث يبدو أن شخصاً أو أشخاصاً مسؤولين عن محتوى الروابط والصور أزعجهم محتوى مجموعتنا. (الدايلي ستار 12 تشرين الثاني 2012)

تعلن منظمة المرأة العربية عن فتح باب التقدم لمنحها البحثية موجهة لطلاب وطالبات الدراسات العليا الراغبين/ات في كتابة أطروحات للماجستير أو الدكتوراه عن أوضاع المرأة العربية تحديدا في إطار تخصصاتهم/هن المختلفة في مجالات العلوم السياسية والاجتماع والانثروبولوجيا والسياسات الاقتصادية وعلم النفس الاجتماعي والسياسات العامة والتنمية والجندرة والعلاقات الإقليمية والدولية والقانون والدراسات التربوية وغيرها.

يهدف هذا المشروع إلي تشجيع الباحثين/ات والمهتمين/ات على اقتحام مجال دراسات المرأة سواء للحصول على درجة أكاديمية متخصصة أو لإجراء دراسات وبحوث، وكذلك تنويع اهتماماتهم/هن في هذا المجال بين الجانب النظري والجانب الميداني، كما يرمي المشروع إلي تحفيز المهتمين/ات بهذا الموضوع على الاستمرار فيه وعدم النكوص عنه.

عدد المنح سبع وقيمة المنحة الواحدة خمسة ألاف دولار أمريكي، علماً بأن إحدى المنح السبع سوف تخصص لأفضل مخطط يتعلق ببحث ميداني عن واقع المرأة العربية في ظل الحروب والإحتلال والنزاعات المسلحة.

للمزيد من المعلومات حول شروط وإجراءات التقدم الرجاء الإطلاع على الرابط التالي: (الحياة 11 تشرين الثاني 2012)

http://grantsandawards.arabwomenorg.com

اختتمت مؤسسة "أبعاد - مركز الموارد والمساواة بين الجنسين"، وبدعم من "جمعية إنقاذ الطفل" ورشة عمل تدريبية حول استخدام رزمة "لنلعب سوياً من أجل المساواة بين الجنسين". وقد سعت الورشة التدريبية التي شارك فيها نحو27 ناشطاً في ميادين التربية والتنشيط والعمل الاجتماعي مع الاطفال، يعاونهم/ن ممثلون/ات عن وزارة الشؤون الاجتماعية، الى إستخدام مقاربة الوقاية الأولية لتعزيز وعي الجنسين حول النوع الاجتماعي ولتحفيز المشاركين/ات على أسس التفكير النقدي ما يساهم في تعزيز الوعي حيال الأدوار المنمطة، ولاسيما لدى الفئة العمرية ما بين 8و11 سنة.(المستقبل 12 تشرين الثاني 2012)

نشرت صحيفة السفير تحقيقاً عن المؤشرات الاقتصادية للبنان في العام 2012 التي شهدت منحى تراجعياً عما كانت عليه في العام الماضي، وخاصة في المؤشّر العالمي للفجوة للنوع الاجتماعي حيث تراجع لبنان عالميّاً أربع مراتب، من المرتبة ١١٨ في العام ٢٠١١ (مؤشر: 0,6083) الى المرتبة ١٢٢(مؤشر: 0,6030) في العام ٢٠١٢. وقد نسب التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي التراجع المذكور إلى عدم المساواة القائمة على النوع الإجتماعي بين النساء والرجال لجهّة مستوى الأجور وضعف المشاركة السياسية للنساء.
بالإضافة إلى ذلك، أشار التحقيق إلى التقرير الصادر عن وكالة موديز إنفستر سرفس "موديز" بأنّ المصارف اللّبنانيّة تواجه تحدياً في تحفيز حركة الإقراض سواء محليّاً أو إقليميّاً. اما على الصعيدين الاجتماعي والمعيشي، فقد أظهرت الإحصاءات الصادرة عن مديريّة الإحصاء المركزيّ ارتفاعًا سنويّاً في مؤشّر أسعار السلع الاستهلاكيّة مقداره 10,3 في المئة مرتفعا إلى 128,2 نقطة في شهر أيلول من العام ٢٠١٢ من 116,3 نقطة في شهر أيلول من العام الماضي. وينسب هذا الارتفاع إلى الزيادة في أسعار المواد الغذائيّة والمشروبات غير الروحيّة مترافقاً مع الارتفاع في كلفة الإيجار السكني، كذلك الزيادة في أسعار الماء والغاز والكهرباء، الذي ينعكس سلباً عبر إرتفاع كلفة الإنتاج على صاحبات المشاريع الصغيرة مثل التعاونيات النسائية الريفية المنتجة للمونة والحرف التقليدية. (السفير 6 تشرين الثاني 2012)

يؤثر ضعف قطاع التمويل المجهري في لبنان وعدم فاعاليته سلباً على فرص تمكين النساء اقتصاديا حيث يعتبرن الفئة الأكثر لجوءا الى هذا النوع من القروض للبدء بمشاريعهن الاقتصادية. ويأتي ضعف هذا القطاع بحسب التقرير الجديد "للايكونومست" بسبب تقاعس السلطات وعدم الاستقرار السياسي مما يؤخر الإصلاحات التي تعتبر ضرورة ملحّة. فالحكومة اللبنانية وفقا للايكونومست لا تملك القدرة على تنظيم العمليات المالية لمؤسسات التمويل المجهري، كذلك لا يعتبر هذا القطاع أولوية بالنسبة لمصرف لبنان، كونه يعاني غياب آلية محددة لفض المنازعات بين المقرضين والمقترضين. هذا فقد صنّف مؤشر التمويل المجهري العالمي الصادر عن وحدة الاستقصاء في مجموعة "إيكونوميست"، لبنان في المرتبة 40 من أصل 55 دولة شملتها المراجعة لسنة  2012، وفي المركز 11 بين الدول الـ15 في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال مناخ التمويل المجهري. كذلك حل لبنان في المرتبة 12 من أصل 16 دولة من فئة الدخل المتوسط إلى المرتفع، التي شملها التقرير المسحي الذي نقلته النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس.
لكن مجموعة "إيكونوميست" لفتت إلى إمكان نمو هذا القطاع في لبنان، وتحديداً في المناطق الريفية، مقدرة عدد مؤسسات التمويل المجهري في لبنان بنحو20 مؤسسة، تتشكّل غالبيتها من منظمات غير حكومية مقرها في المدن. وأضاف التقرير أن مؤسستي "القرض الحسن" التي تخدم ما يقارب الـ69 الف عميل/ة، و"إمكان" التي وصل عدد عملائها/عميلاتها الى 10 الاف مستفيد/ة، تسيطران على قطاع التمويل المجهري في لبنان. (النهار 6 تشرين الثاني 2012)

نشرت صحيفة "الحياة"، نقلا عن بحث، تحقيقأ اشارت فيه الى انه وبالرغم من أن مكانة الرئيسات التنفيذيات في الشركات الكبرى في العالم لم ينمُ عدديا كثيراً، إلا أنهن عوّضْنَ عبر ادارتهن لشركات أكبر واكثر تاثيراً. وافاد التحقيق ان ثمة حاليا 14 سيدة في المنطقة العربية تتبوءن منصب رئيسة تنفيذية، ادرجت اسماؤهن في لائحة «اريبيان بيزنس» لسنة 2012. وقد جاء كل من الرئيسة التنفيذية في شركة "العليان للتمويل" في السعوديه لبنى العليان، والرئيسة التنفيذية لـ "تيكوم بيزنس باركس" في الامارات امينه الرستماني، والرئيسة التنفيذية في "البنك الوطني الكويتي" شيخه البحر، ضمن الرئيسات التنفيذيات اللواتي صُنفن بين اهم 50 سيدة عربية، وفقاً للاستطلاع الذي اجرته المجلة عن اهم واقوى 100 سيدة عربية.
واكد البحث الذي اجرته "سي تي بارتنرز اكسكيوتيف سيرتش انك" (بورصه نيويورك سي تي بي) ان هذا التوجه في العالم العربي يشير الي ان المراه العربيه باتت تلعب دوراً مهماً في عالم الأعمال في المنطقة، وخصوصاً في الامارات والكويت والسعوديه وقطر، حيث تتبوأ مناصب قيادية في المؤسسات ومجالس الادارات.
وأظهرت قائمة "فورتشون غلوبال 500" لاهم الشركات حول العالم واكبرها أن 12 سيدة تشغلن منصب رئيسة تنفيذية لاحدى الشركات المدرجة على القائمة، اي 2,4 في المئه من تلك الشركات العالمية الواقعة في اسيا واوروبا والولايات المتحدة، ويتحكمن باكثر من 680 مليار دولار من الايرادات حالياً مقارنة بـ102 مليار فقط لنظيراتهن عام 2005. كما اظهر التقرير ان 2.6 في المئه فقط من ابرز الشركات في العالم تديرهن سيدات في منصب الرئيسة التنفيذية حالياً، لكن هذا العدد ارتفع من ست سيدات عام 2005 الى 12 هذه السنه. لكن وعلى رغم من ان هذه الزيادة تُمثل ارتفاعاً نسبته 100 في المئه، الا ان «سي تي بارتنرز» اكدت ان هذه زيادة لا تتعدى زيادة مقدارها في المتوسط رئيسة تنفيذية واحدة سنوياً. (الحياة 8 تشرين الثاني 2012)