أخبار

نظمت مؤسسة الصفدي، يوم أمس، دورة في مركز اكاديمية المرأة في طرابلس لتدريب اللجنة النسائية المؤلفة من 15 إمرأة من منطقة ضهر المغر، على أسس المناصرة وأهمية اعتمادها في تحقيق مطالب النساء. وقد قامت مسؤولة المركز منى بخاري بالتدريب  متطرقة الى الفلتان الإجتماعي الحاصل في المنطقة وغياب هيبة القانون التي تسمح لعدد من الأطراف المحلية بانتهاك حقوق السكان نساء وشباباً واطفالاً وباحثة في كيفية الحد من هذه الظاهرة. وفي الختام، رأت اللجنة ضرورة العمل بشكل جماعي للضغط على الأطراف المعنية والمسؤولين لإيجاد الحلول الكفيلة  بعودة الإستقرار والأمان والشعور بالإنتماء لتلك الأحياء. والجدير ذكره ان تلك الدورة التدريبية جاءت ضمن مشروع «الطريق الى السلام» للحد من انتشار العنف في مناطق عمل مراكزها الذي بدأت مؤسسة الصفدي بتنفيذه منذ حزيران الماضي. (الديار 1 تشرين الثاني 2012)

نظمت لجنة المرأة - التيار الوطني الحر، يوم أمس، لقاءًا حواريا مع رئيس جامعة الحكمة المونسنيور كميل مبارك وليلى الرحباني، بعنوان: "المرأة والسياسة في زمن الارشاد الرسولي"، في سن الفيل، بحضور جمع من النساء والمهتمين.
واشار المونسنيور مبارك في كلمته الى ان المجتمعات المظلمة عقليا واجتماعيا وعاطفيا يكون دور المرأة فيها مغيبا، حيث لا تكون في مكانها الطبيعي، علماً أن النساء في العالم يتفوقن في العدد على الرجال، والتاريخ يظهر ان المرأة لعبت دورا سياسيا واجتماعيا قبل المسيح وبعده، كما اعتبر أن العمل في الشأن العام والسياسية من انبل الاعمال التي يمكن ان تقوم فيها المرأة او الرجل، مشددا على وجوب تحلي العامل في هذا المضمار بالعلم والخبرة والاخلاق، والصدق والعدل والايمان المستقيم.
من جهتها، أشارت ليلى الرحباني انه بالرغم من كون لبنان اول بلد عربي يعطي المرأة الحق بالترشح والتصويت عام (1953)، الا ان الامر توقف عند هذا الحد، ولم تستطع المرأة اللبنانية الا في حالات نادرة وكوريثة لزوج او اب او اخ، ان تجد لها موقعا في السياسة اللبنانية، بالرغم من ان عددا من النساء اللبنانيات تمكن من اختراق الحواجز والممنوعات، مشيرة الى "دور المراة الرائد في معارك الاستقلال اللبناني وفي مسيرة التحرر والنضال. وردت الرحباني "ضعف الدور النسوي السياسي الى عوامل ثلاث وهي: المرأة بذاتها، والمجتمع الذي لا يساند، وخشية الطبقة السياسية، في كل الطوائف بدون استثناء، من الاختراق والتغيير بما يفقدها السيطرة." (النهار 1 تشرين الثاني 2012)

بمناسبة الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، نشرت صحيفة السفير تحقيقا عن تجارب نساء لبنانيات وقعن فريسة المرض، واجهنه بشجاعة وخرجن منتصرات. فقد اكتشفت ليلى أنها تعاني سرطان الثدي بينما كانت تخضع لفحوص عادية حيث لم تكن تشعر بأي عوارض صحية. و بينما كانت تخضع لجلسات العلاج الكيمائي التي تسبّبت بخسارة شعرها، بقيت عزيمتها أقوى من المرض فلم تسجن نفسها في المنزل، بل تباهت بمرضها لتعطي أملاً للآخرين. أما سوزان فقد إكتشفت إصابتها قبل شهر من موعد زواجها فخضعت لعملية استئصال الثدي في لبنان، من ثم سافرت إلى ألمانيا، لإستكمال علاجها وكان خطيبها الداعم الأول لها مما ساعدها على الشفاء.
يؤكدن هؤلاء النساء من خلال تجاربهن، على أهمية الحالة النفسية للمريض، وأن على النساء أن تحافظن على الشجاعة، ان يتحدثن عن مرضهن، وألا ينطوين على أنفسهن. كما ينصحن كل امرأة ألا تهمل نفسها وأن تلجأ إلى إجراء صورة "ماموغرافي" الكفيلة بكشف مرض السرطان. ويعمل عدد من هؤلاء النساء اليوم على مساعدة الجمعيات التي تعنى بمرض سرطان الثدي، حاملات رسالة توعية للنساء من أجل مدّهن بالقوة. تعتبر هؤلاء النساء فعلا نماذجاً ساطعة للمرأة العربية المكافحة. (السفير 31 تشرين الأول 2012)

أعلن صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بيان يوم أمس أن عدد المشاريع الخاصة التي موّلها خلال الفصل الثالث من سنة 2012 عبــر مكون "خلق فرص العمل"، بلــغ 223 مشروعا خاصا بقيمة اجمالية مقدارها 6,5 مليارات ليرة، خالقا 250 فرصة عمل جديدة. وبذلك يصبــح  مجموع عدد القروض التي منحها الصندوق للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، منذ بدء عمله في 2003 ولغاية ايلول الماضي، 6882 قرضا بقيمة 100,9 مليار ليرة، ادت الى خلق 4495 فرصة عمل جديدة.
يذكر أن صندوق التنمية الإقتصادية والإجتماعية يعمل على المساعدة في محاربة الفقر والتخفيف من وطأته على الجماعات المحتاجة وذلك من خلال مكوني "خلق فرص العمل" و"التنمية المحلية". وقد أنشئ الصندوق ضمن إطار الشراكة الأوروبية-المتوسطية، من خلال إتفاقية التمويل الموقعة في تشرين الثاني 2000 بين الحكومة اللبنانية ممثلة بمجلس الإنماء والإعمار والمفوضية الأوروبية.  (النهار، السفير 31 تشرين الأول 2012)

نظمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجامعة القديس يوسف، مطلع هذا الأسبوع، حلقات تدريب عن "صحة المرأة: الحاجات والأولويات" في حرم العلوم الطبية، وذلك في إطار تطبيق برنامج التعاون القائم بين المؤسستين وسعيا لتطوير الخدمات الصحية المقدمة إلى النساء في لبنان.
هدفت حلقات التدريب التي أدارتها متخصصات من جامعة القديس يوسف، إلى مساعدة العاملين/ات الصحيين/ات في مراكز خدمات الصحة الأولية والمستوصفات، على تحديث معلوماتهم/هن في ما يختص بصحة النساء في مختلف مراحل حياتهن، وشارك فيها نحو 80 عاملا/ة في المجال الصحي مثلوا مراكز خدمات الصحة الأولية ومستوصفات واقعة في نطاق منطقة بيروت وجبل لبنان، بينما تركز النقاش على المواضيع التالية:
ضرورة التوعية على أهمية القيام بالفحوص الطبية الدورية، أهمية صيانة صحة الأسنان لدى المرأة الحامل والطفل، أهم اللقاحات المعتمدة في سنة 2012، المعلومات الواجب تزويد المرأة الحامل بها خلال متابعة الحمل من جانب القابلات، العوامل المؤثرة على الصحة النفسيّة للنساء وطرق تقويمها. (النهار، المستقبل 31 تشرين الأول 2012)

سلمت "المنظمة النسائية الديموقراطية الفلسطينية"، يوم امس، مذكرة مطلبية إلى مديري مخيمات الرشيدية والبص والبرج الشمالي، إحتجاجاً على تردي الأوضاع الصحية للاجئين الفلسطينيين. وقد تضمنت هذه المذكرة المطالب التالية:
- تحسين الخدمات الصحية ورفع نسبة تغطية التكاليف الطبية بشكل عام الى 90 في المئة على الأقل.
- رفع نسبة مساهمة "الأونروا" في عمليات الدرجة الثالثة والطبابة.
- رفع سقف التغطية عن كل جلسة لحالات السرطان، ولعمليات القلب المفتوح، وزيادة تغطية "الأونروا" للمرضى الذين يخضعون لتركيب بالون أو راسور.
- التغطية الكاملة لحالات الطوارئ.
- تعيين طبيب أشعة في منطقة صور.
- تغطية "الأونروا" لأدوية الأمراض المستعصية تغطية تامة وزيادة عدد الأطباء وخصوصاً أصحاب الاختصاص.
- تأمين الأدوية للعيادة بشكل دائم ومستمر، وخصوصاً أدوية الأمراض المزمنة. (المستقبل 31 تشرين الأول 2012)

نظّم "المركز الأعلى للبحوث" بالتعاون مع كلية الفلسفة والعلوم الإنسانية في جامعة الروح القدس – الكسليك مؤتمراً بعنوان "المرأة في المجتمعات العربية"، وبمشاركة جمع من الباحثين والأساتذة الجامعيين وناشطين إجتماعيين لبنانيين وأجانب. ويهدف المؤتمر الى تقديم قراءة عن المعيوش الإجتماعي لدى المرأة، وتأكيد خصوصية دورها وإنجازاتها وحقوقها، إضافةً الى اقتراح مقاربة فلسفية وانتروبولوجية وميكروسوسيولوجية للواقع الأنثوي في البلدان العربية تشمل كل الأبعاد المكوّنة لهذا الواقع لا سيّما السياسية والمهنية والحقوقية والتربوية والدينية منها.
وقد حملت جلسات المؤتمر العناوين التالية: إسهامات النساء في مجال المعرفة الدينية، المرأة العربية المسلمة بين النصّ الديني والواقع الاجتماعي، المرأة المسيحية المشرقية بين الكتاب المقدس والواقع الاجتماعي، المرأة والتنمية، المرأة الكردية والحركة النسوية في كردستان العراق، تصوّر الوطن في شهادة السجينة العربية، المرأة اللبنانية ناشطة مناهضة للحرب، دور المرأة السورية في الصراعات الجيو-سياسية، والمرأة التونسية من الخضوع الى الإنتفاضة. (المستقبل، النهار 26 تشرين الأول 2012)